تعز تحتفل بالعيد الـ61 لثورة 14 أكتوبر الخالدة البركاني يصل جنيف للمشاركة في أعمال الجمعية العامة الـ149 للاتحاد البرلماني الدولي السفارة اليمنية في بريتوريا تحتفل بمناسبة العيد الـ62 لثورة سبتمبر والعيد الـ61 لثورة أكتوبر التحالف الوطني يؤكد المضي بالانتصار لمكتسبات الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر أبرز ما ورد في خطاب رئيس مجلس القيادة الرئاسي للشعب بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر رئيسا جهازي الأمن القومي والسياسي يهنئان رئيس مجلس القيادة بالعيد الـ 61 لثورة 14 اكتوبر وزير الداخلية يهنئ رئيس مجلس القيادة بالعيد الـ61 لثورة 14 أكتوبر وزير الدفاع ورئيس الاركان يهنئان رئيس مجلس القيادة بالعيد الـ61 لثورة 14 من أكتوبر رئيس الوزراء يهنئ رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعيد الـ 61 لثورة أكتوبر رئيس مجلس الشورى يهنئ رئيس واعضاء مجلس القيادة بالعيد الـ61 لثورة 14 أكتوبر
تشهد مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية إضرابًا للمعلمين للأسبوع الرابع مع وغضبا شعبيًا متصاعدًا احتجاجًا على سياسة التجويع التي تنتهجها الميليشيا التي تتسلم الإيرادات وتضاعف الجبايات فيما ترفض دفع مرتبات الموظفين منذ العام 2016.
وأعلن نادي المعلمين في بيانه الأخير أن المظاهرات التي دعا لها حصلت على تأييد شعبي واسع، وهو الأمر الذي أقلق الميليشيات المدعومة من إيران، التي شنت حملات إعلامية وقمعية ضد المعلمين و الموظفين الذين يطالبون بمستحقاتهم ومرتباتهم.
وظهر زعيم مليشيات الحوثي في خطابه الأخير يحذر مما وصفه بمؤامرات الأعداء لإثارة الفتن في الداخل في تٲكيد على قلق الميليشيا من تصاعد الغضب الشعبي إزاء تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الخدمات وانقطاع المرتبات في مناطق سيطرتها.
وفي السياق تفاعل ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي مع حملتين إلكترونيتين تحت هاشتاج "#الحوثي_يسرق_الرواتب"، وآخرى تحت هاشتاج "#الراتب_فتنة"، وكشفت التفاعلات عن استمرار مليشيات الحوثي في نهب ومصادرة رواتب الموظفين رغم الإيرادات الهائلة التي تمتلكها.
محرر "الثورة نت" رصد أبرز التغريدات، بداية من وزير الٳعلام الذي قال "بدلاً من تخصيصها لدفع مرتبات موظفي الدولة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، تُساق المليارات من الإيرادات الجمركية والضريبية والاتصالات وفوارق النفط والغاز التي تنهيها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران لبدرومات قياداتها ومشرفيها ولدعم مليشيا حزب الله اللبناني، فيما الملايين من اليمنيين الذين فقدوا رواتبهم ومصادر رزقهم يتضورون جوعا وفقرا.
وٲضاف في تغريداته "التزمت الحكومة بدفع رواتب كافة موظفي الدولة، مقابل توريد مليشيا الحوثي إيرادات ميناء الحديدة لحساب خاص في البنك المركزي بالمحافظة، تنفيذا لاتفاق السويد الموقع بين الحكومة والمليشيا في 13 ديسمبر عام 2018، ووفق الالية التي وضعها مكتب المبعوث الأممي السابق حينها، ولولا إجهاض الحوثيين لهذه الخطوة بنهب تلك الايرادات، لكانت المرتبات تصرف بانتظام منذ ذلك التاريخ.
من جهته قال سفير اليمن في اليونسكو، محمد جميح في تغريداته على منصة ٲكس، "من يمنع صرف المرتبات؟ كي لا يخدعكم الحوثي، خذوا هذه الحقائق التي لا يستطيع أحد إنكارها. تمت الموافقة على صرف مرتبات جميع موظفي الجمهورية من إيرادات النفط والغاز، رغم أن اتفاق استوكهولم لم يلزم الحوثيين بصرف مرتبات موظفي مناطق سيطرتهم من عائدات ميناء الحديدة".
وأضاف السفير جميج قائلاً: "إصرار الحوثي على أن تسلم المرتبات إلى يده، وإصراره على المرتبات بميزانية 2014، وليس بكشوفات 2014، من أجل أن تستلم مليشياته مرتباتها من عند الحكومة، وكذا رفضه توريد عائدات ميناء الحديدة، كل ذلك هو ما عطل الاتفاق".
وأشار إلى أن الحوثيين يحاولون تحويل الانتباه عن هذه الحقائق من خلال ادعائهم بأن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يمنعون السعودية من صرف المرتبات.
وأكد أن الحقيقة هي أن الحوثيين هم من أوقف صرف المرتبات، ومع ظهور حركة الاحتجاج والمطالبة المتزايدة بصرف المرتبات من قبل الحوثيين، يريدون تشتيت الانتباه عن هذه الواقعة عبر ادعاءاتهم.
وختم تغريدته مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ليس لديه من قضية في العالم سوى صرف مرتباتهم، وهو ادعاء لا يتوافق مع الواقع.
وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي قال: "ترفض مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران صرف المرتبات رغم الحجم المهول للإيرادات والجبايات التي تجنيها وتتجاوز 2 تريليون ريال سنويًا، وفي المقابل تضع العراقيل أمام أي حلول لإيجاد آلية لصرف المرتبات."
السياسي علي الجرادي غرد قائلاً:"منذ عام 2015، حين قررت إيران بواسطة مليشيات الحوثي إسقاط الدولة اليمنية، ارتوت الأرض من دماء اليمنيين واقتات الناس من دموعهم، وتفرق شمل الأحبة وتناءت ديارهم بين الغربة وسجون المليشيات في الداخل."
وأضاف:"بعد تسع سنوات من الحرب والدمار والجوع التي سببتها مليشيات الحوثي، يطل علينا زعيمها بخطاب يتوعد بالحرب! بعد فتح المطارات والموانئ التي تحت سيطرتهم وجني المليشيات مليارات (نهب خزانة البنك المركزي وتحصيل كل الإيرادات ومضاعفة الإتاوات ونهب الممتلكات ومصادرة الحقوق)."
وأكد أن الحوثي يراهن على الحرب لإسكات صوت الجوعي وسحق المجتمع، وأشار إلى أنه لا يمكن إبادة المجتمعات أو سحقها أو تجاوزها، فهي تختار التوقيت والأدوات التي تناسبها لمواجهة الطغاة ومصاصي الدماء كما فعلت جميع المجتمعات عبر التاريخ، وأن مليشيات الحوثي لن تكون استثناءً من بين كل الطغاة ومصاصي الدماء.
عبد الحميد الأشول، إعلامي وتربوي، قال إن "غليان الشارع التربوي المطالب براتبه المقطوع منذ سنين يكشف سياسة الميليشيات مع مطالب أهم شرائح المجتمع. فرغم وجود مخزون مالي هائل لدى الميليشيات يتجاوز تريليونين سنويًا، يمكنها تغطية هذا الاستحقاق، إلا أنها تحرص على إذلال المعلم والانتقاص من دوره الريادي ورسالته.
وأضاف "تمنع الميليشيات أي حلول أممية أو إقليمية أو محلية لإيجاد آلية لصرف المرتبات، وتتخذ سياسة الهروب من مواجهة الاستحقاقات بشكل مكشوف. ما يستدعي الاستمرار في نشر كل ما يجعل الميليشيات مفضوحة، تمارس نهبًا وتجويعًا وإذلال الشعب بشكل متعمد."
وقال الصحفي عدنان الجبرني: 'ظهر عبدالملك الحوثي في خطابه الأخير منزعجًا للغاية من تصاعد الغليان الشعبي ضد جماعته.. ولم يجد من خيار سوى القول إن جماعته ستعود للحرب التي تبدو له ملاذًا وحيدًا بعد انكشاف شمّاعة 'العدوان' خلال الهدنة. ليس في وارد مرتبات أو خدمات أو كف فساد سلالته، فقط قال إنه يفكر بتغيير بعض الزنابيل!"
وفي السياق ذاته غرد زكريا الكمالي: "عبدالملك الحوثي غريم المعلمين وكل موظف محروم من راتبه ولقمة عيشه. يرفض الالتفات للمطالب المشروعة، ويقول إن أولوياتهم واضحة، وهي التصدي للأعداء.. اللص الوقح لن يعدم الأعذار، ومن يعتاش على الحروب لن يعترف بهدنة وخطط سلام. سيصنع عدوًا وهميًا ويدعو للجهاد ضده بالرواتب والكباش."
وغرد الصحفي غمدان اليوسفي: "صار الراتب فتنة على لسان عبدالملك الحوثي، طيب خلي الناس يفتتنوا وحسابهم عند الله.. افتنهم بالراتب ومالكش دخل أنت.. اعطيهم حقهم ويفتتنوا براحتهم."
الاعلامي حسن غالب غرد قائلاً: "من يشتي راتب يروح الجبهة"، كان هذا الشعار الذي رفعته مليشيا الحوثي في وجه المعلمين في محافظة ريمة، بعد أن منعت عنهم رواتبهم وأجبرتهم على تنفيذ أجنداتها مقابل الحصول على سلال غذائية.
الشاعر زين العابدين الضبيبي علق قائلاً: "ظل الحوثيون يتحججون بالحرب ويسخرون الموارد للمجهود الحربي كلما طالب الموظفون برواتبهم، واليوم بعد حلول السلام انتهت أعذارهم، لكنهم ما يزالون يصرون على سياسة تجويع الشعب بقطع الرواتب والتهرب من المسؤولية، والشعب يعلم أنهم يسرقون حتى المساعدات الإنسانية".
وأضاف: "الحوثي يعتبر الاضراب والمطالبة بالرواتب خدمة للعدوان، ويعتبر لصوصيته ونهبه للمال العام وفرض الجبايات وإنفاق المليارات للاحتفال بمناسباته الطائفية وحرمان الموظف من راتبه وتجويع الشعب وبيع الخدمات، بما في ذلك الكهرباء التي وصل سعر الكيلو واط إلى 300 ريال، عمل وطني".