الرئيسية - ميديا - تضامن مستمر وواسع مع الاعلامي مجلي الصمدي بعد الاعتدء الحوثي عليه أمام منزله في صنعاء
تضامن مستمر وواسع مع الاعلامي مجلي الصمدي بعد الاعتدء الحوثي عليه أمام منزله في صنعاء
الساعة 09:03 مساءً الثورة نت/ رصد – علي العقبي

تعرض الصحفي ومدير إذاعة صوت اليمن، مجلي الصمدي، لاعتداء وحشي من قبل عصابة مسلحة تابعة للمليشيا الحوثية الإرهابية في العاصمة صنعاء ويأتي هذا الاعتداء الحوثية انتقاما من كتاباته التي تنتقد انتهاكاتهم  وعدم صرف الجماعة لرواتب للموظفين.
 وتفاعل الإعلاميون والصحفيون والناشطون بشكل واسع مع هذا الاعتداء، وعبّروا عن غضبهم واستنكارهم تجاه هذه الممارسات الإجرامية التي تقوم بها المليشيا الحوثية لقمع الأصوات التي تطالب بالحقوق.
ونشر الاعلامي مجلي الصمدي صورا تُظهر آثار الاعتداءات على وجهه وفكه. وعلّق عليها بالقول: 'عصابة مكونة من خمسة أشخاص تعتدي علي بالضرب بالقرب من منزلي بالصافية أثناء عودتي وتتوعد بالمزيد إن لم أكف عن الكتابة. وقال المسيرة لم تكتفي بنهب إذاعتي بل وصلت الليلة إلى وجهي وأنا مواطن أعزل وعلى مرأى ومسمع من الناس وفي الشارع الرئيسي.'
وأضاف: 'هذا يوم فارق في حياتي لم أكن أتخيله... لم أكن أتخيل أن يأتي يوم في صنعاء يتم فيه نهبي وسرقتي فجاء يوم تم فيه ضربي أيضًا!! لم أكن أدرك أن التوحش قد بلغ مداه... شاهدت هذه الصورة مثلكم فاستوجعت مجددًا والله رغم أني بخير الآن!! وجهي وجهكم.'
وتابع: 'كانوا يوسعوني ضربًا وإهانة أمام الناس وهم يقولوا: "الشهداء دافعوا عن شرفك وكرامتك". يقولون هذا الكلام وأنا تحت أقدامهم... طيب وأين كرامتي الآن؟! وأنت تستبيحها بالشارع أمام خلق الله!!'

موقع "الثورة نت" رصد أبرز التغريدات المتضامنة معه والبداية من كيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي، الذي حمّل المليشيا الحوثية مسؤولية حياة مجلي الصمدي، وغرّد قائلًا: "تضامننا الكامل مع الزميل مجلي الصمدي الذي تعرض للاعتداء من قبل عصابة مكونة من خمسة أشخاص بالضرب بالقرب من منزله بمنطقة الصافية بالعاصمة صنعاء، أثناء عودته لمنزله وتوعدته بالمزيد إن لم يكف عن الكتابة".
وأضاف الوكيل القاعدي، في تغريدته "تتحمل عصابة الحوثي الإرهابية مسؤولية حياة الصمدي الذي أصبح هدفًا لها منذ مصادرة إذاعة صوت اليمن وحتى اليوم.
المسؤول الإعلامي للمقاومة الوطنية، محمد أنعم، غرّد قائلاً:"ندين بشدة ما تعرض له الزميل مجلي الصمدي من اعتداء همجي أمام منزله في صنعاء في محاولة باسمة لتكميم الأصوات الحرة. ونعلن تضامننا الكامل معه ونحمل قيادة ميليشيات الحوثي مسؤولية كاملة عن هذه الجريمة، ونطالب المنظمات المعنية بإدانتها والضغط على الحوثة لكشف الجناة وعدم افلاتهم من العقاب."
من جهته السياسي علي الجرادي رئيس الدائرة الأعلامية للتجمع اليمني للاصلاح علّق قائلاً:"الزميل العزيز والصحفي مجلي الصمدي يتعرض للضرب بعد مصادرة إذاعة يملكها في صنعاء. مجلي صحفي مهني وإنسان رائع ومتسامح، ليس له خصومات سوى أنه اختار أن يعيش في وطنه في زمن المليشيات التي لا تكتفي بمصادرة حقك وحسب، إنها تمتهن مصادرة كرامة الناس وإذلالهم. يا مجلي ستنجلي هذه الظلمات، هذه الدكمات وسام شرف على جبينك."
المحامي والحقوقي محمد المسوري غرد بقوله: "يقولون لنا عودوا.. وتحدثوا كما تريدون. شاهدوا الصورة أمامكم. مجلي الصمدي مواطن يمني يتحدث ويكتب ويطالب بحقوقه وحقوق الشعب. فأرسلوا له عصابة حوثية اعتدوا عليه وشرعوا في قتله. وكم من أحرار تعرضوا لجرائم وانتهاكات. الحوثي ميليشيات إرهابية فارسية. لا أمان له ولا عهد.
وغرد الإعلامي عبدالحميد الأشول بالقول : "في صنعاء، كل شيء مصادر: حقوق وحريات. إذا بدأ منك موقف يخالف مزاج مشرف المليشيات فلا تلومن إلا نفسك، لا تحكمهم أعراف، ولا تضبطهم قوانين. كل يوم نسمع عن ضحايا تتعرض للانتهاكات، بشتى أنواعها، كان آخرها الاعتداء السافر على الصحفي مجلي الصمدي. تضامننا الكامل مع الإعلامي الصمدي.
وأكد الروائي علي المقري أن "ما قام به الحوثيون من اعتداء على الصحافي مجلي الصمدي في صنعاء، بعد نهب إذاعته الخاصة، جريمة بشعة تستهدف حقه في حرية التعبير كصحافي وفي الوجود كإنسان."
وقال الكاتب عبدالسلام القيسي إن الحوثية تعاني هشاشة مخيفة بهذه المرحلة، لم تعد تتحمل مجرد نقد لطيف، وتستنفر كل بلاطجتها وأزلامها لضرب صحفي. فعليك أن تعرف أن الجماعة مهزوزة من الداخل، أكثر مما تتوقع."
وفي السياق، علق الصحفي هزاع البيل قائلاً: "كل التضامن مع العزيز مجلي الصمدي ضد مليشيا الإرهاب الحوثية التي تمارس كل إرهاب ضد جميع شرائح الشعب اليمني.".
محمد الضبياني، أشار في تغريدة نشرها على حسابه، أنّ هذا الإعتداء السافر يؤكد أنّ هذه العصابة (جماعة الحوثي) ترعبها الكلمة وتعيش أزمة خانقة نتيجة مطالب الموظفين برواتبهم المنهوبة.
من جانبه غرّد الكاتب عبدالوهاب الشرفي ماتعرض له الصمدي عمل همجي ودني بقدر همجية ودناءة خمسة كمنوا  لفرد مدني اعزل ! تذكرت ذات الدناءة تعرضت لها انا وكانوا خمسة وكنت مدني اعزل وكانوا بلا اخلاق او قيم لم يمنعهم ان عائلتي واطفالي معي . بيد ان ما طال مجلي جسديا هو اشد  . كل التضامن مع مجلي كمدني معتدى عليه وحسب .