الرئيسية - ميديا - مطارح مأرب.. نقطة تحول في معركة اليمن للدفاع عن الوطن والجمهورية (رصد خاص)
مطارح مأرب.. نقطة تحول في معركة اليمن للدفاع عن الوطن والجمهورية (رصد خاص)
الساعة 08:57 مساءً الثورة نت/ رصد – علي العقبي


تفاعل ناشطون وإعلاميون مع حملة إلكترونية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت هاشتاج #ذكرى_مطارح_مأرب_9 احتفالاً بالذكرى التاسعة لتأسيس مطارح مأرب، النواة الأولى في مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران والدفاع عن الجمهورية، وتشكيل المقاومة الشعبية.
وأشاد ناشطون وإعلاميون وكتاب ومثقفون على مواقع التواصل الاجتماعي بالمشاركة الواسعة والتفاعل مع الحملة التي تحمل هذا الوسم، مؤكدين أن تأسيس مطارح مأرب تمثل دورًا محوريًا في الحفاظ على النظام الجمهوري، وشكلت النواة الأولى لتأسيس المقاومة الشعبية ومقاومة الإمامة والكهنوت الظلامي المدعوم من إيران.
وأكدوا أهمية هذه المناسبة وتخليدها في أذهان اليمنيين، حيث تبقى دافعًا قويًا وميثاق شرف يعتمد عليه الجمهوريون في كل زمان ومكان.
وتأسست مطارح مأرب من قبل قبائل مأرب ونخبتها السياسية المتنوعة في 18 سبتمبر 2014، حيث أسهمت بموقفها الموحد في صد المليشيات والدفاع عن المحافظة، وتشكلت كنواة أولى للمقاومة الشعبية التي كسرت غطرسة الحوثية.
"الثورة نت" رصد أبرز التفاعلات والبدايةً من وكيل وزارة الإعلام، أحمد ربيع، الذي قال: "في البدايات، عندما اجتاحت المليشيات العاصمة صنعاء وفي لحظة تبعثر الدولة بالتحديد، كوّنت القبائل إطارًا فولاذيًا منع سقوط مأرب وانهيار الجمهورية. في مطارح مأرب، ارتفع علم اليمن ورفرف، في اللحظة التي اختفى فيها من على أسطح وزارات الدفاع والداخلية بصنعاء."
وفي تعليق مقتضب، أعتبر نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب، سعود سعيد اليوسفي، مأرب وأهلها ومن فيها ومحافظة تعز لهما دور كبير ولا يمكن تجاهلها في الحرب والسلم.
وقال: "تحل علينا اليوم الذكرى التاسعة لصخرة الدفاع الأولى والأخيرة لحماية قلعة الجمهورية ومنها انطلقت الشرارة الأولى لاستعادة الدولة والشرعية الدستورية، إنها 'مطارح نخلا'. حين خرجت مأرب بشيبها وشبابها وعدها وعتادها غير آبهين ولا مبالين بما يمتلكه العدو من قوة."
من جهته، علق الصحفي عدنان الجبرني، معتبرًا أن ذكرى مطارح مأرب التاسعة تذكيرًا بواحدة من أنصع اللحظات المجيدة في تاريخ اليمن، عندما تصدرت مأرب وحسمت موقفها من عودة الإمامة بنسختها الحوثية منذ أول لحظة لسقوط صنعاء، وبدأ رجال القبائل والسلطة المحلية والأحزاب السياسية في التعبئة وتنظيم الصفوف واستقبال رجال المقاومة من كل المحافظات.
وعلق الصحفي عبدالله أبو سعد قائلاً: ": عندما قال المأربيين نحن لها دفاعا عن الوطن ومكتسبات الجمهورية فقد صدقوا وأفوا بذلك العهد اليوم تعود اجمل ذكرى ، واصدق قرار في تاريخ اليمن ، الجميع هبوا لرفض الانقلاب الايراني ، بعد سقوط اغلب محافظات اليمن .
الإعلامي محمد الضبياني قال: "تسعة أعوام على تأسيس مطارح مأرب للدفاع عن الجمهورية والتصدي للمليشيا الحوثية، وصياغة عهد جديد من المقاومة تصدرتها مأرب الحضارة، لتجسد نقطة تحوّل في منعطف معركة اليمن لاستعادة الدولة، وتحولت إلى ملاذ آمن، ومنطلق مشرق للمقاومة ونواة مهمة تأسيس جيش وطني جامع."
وعلق الدكتور حسن الحجازي: "أحيت مطارح مأرب روح المقاومة عند اليمنيين، وأحيت الآمال بإمكانية مواجهة المشروع الحوثي وهزيمته، بعد أن خيل للناس أن هذا المشروع سيفرض سيطرته على اليمنيين مستقويًا بخيانات الداخل ودعم الخارج."
الناشط السياسي محمد المحيميد قال: في سبتمبر 2014 وبينما كانت صنعاء تسقط وتُسلِّم خانعة ذليلة لمليشيا الحوثي وتواطؤ القوادين والخونة، والعار يكسو ويكتسي اليمنيين في الداخل والخارج، والحال كذلك كانت مطارح الأحرار في السحيل ونخلاء بمأرب تزرع لكل اليمنيين بذور الحرية وتحافظ على ما تبقى من الجمهورية.
وغرد الناشط نايف العماد: "فتحت مأرب ذراعيها لاستقبال كل حرٍّ من أبناء اليمن، ومنها وعبر مطارحها تشكلت نواة المقاومة، ومثلت نقطة انطلاق نحو استعادة الدولة اليمنية من قبضة مليشيات الدمار الحوثية."
وأضاف: "شكلت مطارح مأرب نواة المقاومة والجيش، فلقد كانت مطارح مأرب الأرضية الصلبة التي انطلقت منها المقاومة والجيش."
وغردت الناشطة حماس الجندبي: "كانت مطارح مأرب بمثابة وضع حجر الأساس من قبل قبائل مأرب لمشروع الدفاع عن الدين والقيم والجمهورية وحماية دول الخليج ومن ورائها الأمن القومي العربي من خطر سيطرة مليشيات الإرهاب والإنقلاب الحوثية على الشعب اليمني المدعومة من النظام الإيراني الصفوي وحلفائه."
الناشط عزام حنشل قال: "تسابق إلى مطارح مأرب كل الأحرار والشرفاء من أبناء الجمهورية اليمنية للدفاع عن هويتهم ووطنهم، وقدموا أرواحهم في سبيل ذلك وسبق قادتها أفرادهم في الشهادة والتضحية."
الناشط الحسن سهيل قال: "تعتبر مطارح مأرب دستورًا وميثاقًا وعهدًا وذكرىً وتاريخًا ورمزيةً ومرجعيةً ومسارًا لكل اليمنيين في التصدي لمليشيا الحوثي والحفاظ على الجمهورية اليمنية."
الناشط بدران يحيى العبدي غرد بقوله: "تحت راية مأرب ودفاعًا عن الوطن والجمهورية، قامت مطارح مأرب ونسفت كل مصطلحات التفرقة والمكونات السياسية، مشيرًا إلى أنها كانت نقطة تحول في تاريخ القبيلة وأخلاقياتها وقيمها وثقافتها؛ اكتسبت القبيلة بفضلها فكرًا جديدًا نيرًا يزرع الحب وينشر التسامح ويلفظ الشر وأهله. حين استلمت المليشيات الحوثية مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، كانت مطارح مأرب الجبهة الصلبة لرفد الشرعية وللاصطفاف مع المشروع الوطني الجامع."
الناشطة الإعلامية حنان يحيى قالت: "نجحت مطارح مأرب منذ تأسيسها في هدفها الأول، وهو إعادة ترتيب صفوف اليمنيين وتوحيد راياتهم تحت راية واحدة، وهي راية مقاومة المشروع الحوثي الكهنوتي المدعوم من إيران للسيطرة على اليمن والتوسع في بلدان الجزيرة العربية."