نقابة الصحفيين ترفض المحاكمة الحوثية للصحفي المياحي وتطالب بالتضامن والإفراج عنه
رئيس الوزراء: نستمع بجدية لصوت نساء عدن ونبذل قصارى جهدنا لتخفيف معاناة المواطنين
"العالم الإسلامي" تثمن مساعي السعودية لوقف التصعيد بين الهند وباكستان
انتشار الكوليرا في ذمار يفاقم الأزمة الصحية وسط انهيار الخدمات الطبية
مصر تؤكد استمرارها في جهود الوساطة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة
بريطانيا تعتقل ايرانياً رابعاً ضمن تحقيقات مكافحة الإرهاب
ارتفاع سعر صرف الريال السعودي إلى 193 ريالًا في صنعاء المحتلة
الحوثيون الإرهابيون يقصفون أحياء سكنية في تعز ويفجرون منزلاً في الشقب
جامعة إقليم سبأ تُعيد إعلان وظائف أكاديمية للعام الجامعي 2024 / 2025م
ميليشيا الحوثي تواصل قصف الأحياء السكنية في تعز

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك "أن الدعم الذي تلقاه القطاع الصحي في اليمن من شركاء التنمية الصحية كان له الأثر الكبير في تقديم الخدمات الصحية الأساسية للفئات الأكثر حاجة في المجتمع بينهم لأطفال والامهات والنازحين والمهمشين، وتسهيل وصول الخدمات الصحية الى السكان في المجتمعات الريفية التي يصعب الوصول إليها وكذا تشغيل العديد من المرافق الصحية التي تأثرت من جراء الحرب التي تسببت بها المليشيات الحوثية".
واضاف وزير الخارجية خلال الاجتماع الرفيع المستوى بشأن التغطية الصحية الشاملة على هامش أعمال الجمعية العامة للدورة الثامنة والسبعين في نيويورك "ان الدعم الذي تلقاه القطاع الصحي في اليمن من شركاء التنمية الصحية، عمل على تعزيز الحصول على الحد الأدنى من الخدمات الصحية لجميع أفراد المجتمع مما ساعد على تحسُن في بعض المؤشرات الصحية الأساسية منها ارتفاع في نسبة التغطية للامراض المستهدفة من برنامج التحصين، وانخفاض في معدل الإصابة والوفيات الناتجة عن الملاريا والوفيات الناتجة عن أمراض الطفولة المختلفة وغيرها من المؤشرات الصحية الحيوية".
وتطرق الوزير بن مبارك، ألى التحديات التي تواجه القطاع الصحي في تقديم الخدمات الصحية لأفراد المجتمع ومنها التشتت السكاني الكبير للمجتمعات السكانية في بلادنا والذي بلغ أكثر من 133.000 تجمع سكاني، بالاضافة الى تواجد أكثر من 60 بالمائة من السكان في مناطق ريفية وعرة يصعب الوصول إليها، علاوة على ارتفاع معدلات الفقر وسوء التغذية والأمراض الوبائية في المناطق المختلفة، وتأثر البنية التحتية للمرافق الصحية نتيجة الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية، حيث أصبح 18 بالمائة منها خارج الخدمة و31 بالمائة يعمل بشكل جزئي نتيجة لأسباب كثيرة ومتداخلة.
و أكد أن التحديات الجسيمة التي يواجهها النظام الصحي تجعل اليمن بعيداً عن الركب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على الرغم من اتباعه نهج التغطية الصحية الشاملة كأساس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة..مشيرا الى ان اليمن لايزال بأمس الحاجة إلى استمرار الدعم للقطاع الصحي وغيره من القطاعات الأخرى ذات الأولوية وذلك لما له من أثر كبير على كافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية.
ودعا المجتمع الدولي الى الاستمرار في تقديم الدعم لليمن حتى يتعافى النظام الصحي وينتقل تدريجياً من حالة الطوارئ إلى طور التنمية المستدامة و من دعم تشغيل النظام الصحي إلى تأسيس نظام صحي دائم وشامل.