أقيمت اليوم في مدينة مأرب صباحية شعرية تحت عنوان (أقلام سبتمبرية) ،نظمتها مؤسسة القلم للفكر والثقافة احتفاء بثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة في ذكراها الـحادية والستين.
وفي الصباحية التي أحياها كوكبة من الشعراء ،ألقيت عدد من القصائد الفصحى،  ركزت في مجملها على أهداف ومبادئ ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة ،وعلى أبطالها ورموزها الأحرار الذين ثاروا ضد الكهنوت واسقطوا نظامه الفاسد.
واستعرضت القصائد دور الشعر والشعراء في إشعال فتيل الثورة، ومساندة أبطالها ، وترسيخ أهدافها ومبادئها ،وتوثيق أحداثها وملاحمها البطولية ،وتعزيز كل المفاهيم الوطنية المتعلقة برفض الظلم والجهل والفقر، التي اتسم بها النظام الإمامي السلالي المستبد طوال فترة حكمه.
وأكد الشعراء أن الملحمة الشعرية التي جسدها شعراء الثورة السبتمبرية في الماضي والحاضر لا تقل أهمية عن ملحمة النضال والكفاح المسلح  الذي خاضه الثوار الأحرار ،حتى القضاء على الإمامة في  1962م ، ويخوضها احفادهم اليوم رفضا لعودة الإماميين الجدد بالنسخة الحوثية.
وعبر الشعراء في قصائدهم المختارة عن ملاحم البطولة والنضال  لأحرار ثورة الـ 26 من سبتمبر وأحفادهم منذ قيامها حتى اليوم، دفاعا عن  الثورة وأهدافها ومبادئها وحماية مكتسباتها الوطنية.
وربطت القصائد في الصباحية بين نضال الآباء والأجداد، وبين ما يجترحه أبطال الجيش والمقاومة اليوم وهم يواجهون قوى الرجعية والظلام الإمامية، مشيرة إلى أن مسيرة النضال السبتمبرية لاتزال مستمرة حتى يندحر المشروع الحوثي السلالي العنصري ، وإسقاط انقلابه الدموي المدعوم إيرانيا ،واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية.