الرئيسية - محليات - وكيل مأرب يبحث مع المنظمة الدولية للهجرة خطة الانتقال للحلول المستدامة
وكيل مأرب يبحث مع المنظمة الدولية للهجرة خطة الانتقال للحلول المستدامة
الساعة 06:26 مساءً الثورة نت../ الاخبار

بحث وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، مع الرئيس بالإنابة لبعثة المنظمة الدولية للهجرة باليمن مات هوبر ، خطة المنظمة للانتقال من أعمال الطوارئ في التدخلات الانسانية إلى مرحلة الحلول المستدامة لتحقيق الانعاش المبكر والتعافي الاقتصادي والمجتمعي .

وخلال اللقاء الذي حضره مدير مكتب المنظمة بالمحافظة أندرس هوجلاند، أشاد الدكتور مفتاح بجهود المنظمة الدولية للهجرة وتدخلاتها الانسانية في المحافظة والتي كان لها دور مهم في مساندة السلطة المحلية في مواجهة الاعباء الكبيرة لتوفير الخدمات الأساسية للنازحين والمهاجرين الافارقة ..مستعرضا مستجدات الوضع الانساني ومخاطر استمرار توسع الفجوة الكبيرة في الاحتياجات سواء للمجتمع المضيف او الأعداد الكبيرة من النازحين الذين استقبلتهم المحافظة، والقدرة على الاستجابة.

وتطرق الوكيل مفتاح ، الى أهمية الانتقال إلى برامج التعافي والحلول المستدامة والتركيز على مشاريع تعزيز وتطوير البنى التحتية للتقليل من آثار الانعكاسات السلبية للتضخم الاقتصادي، والتغير المناخي، وتراجع التمويلات الانسانية وتدخل المنظمات..مؤكداً حاجة السلطة المحلية الى رفع مستوى المساندة والعون من قبل شركاء العمل الإنساني لسد الفجوة الكبيرة والمتزايدة للاحتياجات.

كما أكد ، على أهمية إيجاد اوبناء مركز متقدم للأمم المتحدة في مأرب.. مجددا استعداد السلطة المحلية توفير كل ما يلزم لتحقيق ذلك بما يمكن تفعيل دور انساني اكثر للمنظمات الأممية والإطلاع على أوضاع النازحين وتقييم تدخلاتها من واقع الميدان اولا باول، ومشاركة السلطة المحلية في إدارة الملف الإنساني لـ 62 في المئة من اجمالي النازحين داخل اليمن الذين يتواجدون في المحافظة الى جانب المجتمع المضيف.

من جانبه اكد مات هوبر أن منظمته تدرك الصعوبات والتحديات التي تواجه السلطة المحلية والوضع الانساني في المحافظة نتيجة زيادة عدد السكان جراء عملية النزوح الكبيرة والمستمرة الى المحافظة وتزايد اتساع فجوة الاحتياجات .. مؤكدا إلتزام منظمته بالاستمرار في تنفيذ برامجها الانسانية خلال الفترة القادمة، إلى جانب السعي لاستئناف برنامج العودة الطوعية للمهاجرين الأفارقة بمساعدة الحكومتين اليمنية والاثيوبية.