مصر تتأهل إلى ربع نهائي أولمبياد باريس 2024
أولمبياد باريس: الأمريكية جوف تودع بشكل مفاجئ والألمانية كيربر تتأهل لربع النهائي بمنافسات التنس
أبرز تداولات اجتماع مجلس الوزراء اليوم في عدن
مجلس الوزراء يستعرض عدد من المواضيع والمستجدات ويوافق على استعادة نشاط مصافي عدن كمنطقة حرة
رئيس مجلس القيادة يجتمع بقيادة اللجنة الامنية في محافظة حضرموت
تدشين امتحانات القبول بمعهد العلوم الصحية بوادي حضرموت
رئيس مجلس القيادة يهنئ بالعيد الوطني لجمهورية البيرو
الارياني يدين تفجير مليشيا الحوثي لمنزل أحد المواطنين في مديرية صبر الموادم بتعز
رئيس الوزراء يناقش مع محافظ الضالع احتياجات المحافظة
عضو مجلس القيادة طارق صالح يلتقي قائد القوات المشتركة للتحالف العربي
![](images/b_print.png)
نظم مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، ندوة ناقشت "العلاقات اليمنية الأثيوبية.. منظور تاريخي وثقافي"، قدمها الكاتب والصحفي اليمني جمال أنعم، وحضرها العديد من الصحفيين والباحثين اليمنيين.
وفي الندوة، استعرض جمال أنعم، وهو الملحق الإعلامي السابق في السفارة اليمنية بأثيوبيا، أبرز المحطات المهمة، وحركة التداخل بين الشعبين، وتأثير الجوار الجغرافي والمشتركات الثقافية والحضارية على مسار العلاقة بين البلدين (اليمن وأثيوبيا).
وقال أنعم، إن الاختلاط اليمني الإثيوبي بدأ منذ عصور قديمة ولا زال مستمراً، مضيفاً أن أول شواهد على العلاقات تعود لفترة قديمة من تاريخ الشعبين عندما قدم تجار من مملكة سبأ إلى شمال إثيوبيا حالياً ونقل هؤلاء التجار نظام الكتابة اليمني القديم (خط المسند) لتلك المناطق.
وطيلة تاريخ ما بعد الإسلام، تبادل حكام البلدين البعثات الرسمية وتشهد المناطق الساحلية الغربية لليمن تأثيراً إثيوبيا واضحاً على السكان لقرون من التزاوج والهجرات المتبادلة بين سكان الضفتين، حسب حديث الكاتب أنعم.
وبين أن اليمنيين المتواجدين حالياً في إثيوبيا يعيشون حياة مميزة عن معظم الجاليات الأخرى، في جمعها بين التداخل المجتمعي مع الإثيوبيين والحفاظ على العادات والتقاليد الخاصة بهم، ويحظون باحترام كبير من السلطات والشعب الأثيوبي.
وأوضح أنعم، أن المناطق الساحلية الغربية لليمن تُعد دلالة واضحة على تداخل الشعبين (اليمني والإثيوبي) نتيجة الهجرات العكسية المتبادلة والتزاوج بين سكان الضفتين.
ومن جانبه، أشار رئيس مركز المخا للدراسات عاتق جار الله، إلى أن دراسة الحالة اليمنية الإثيوبية يصب في مصلحة الأمن القومي للبلدين، وأن تعزيز هذه الصلات مهمة للبلدين، خاصة وأن هناك أواصر ومشتركات جغرافية وثقافية على مدى سنين طويلة.
وأوصت الندوة التي أثريت بالنقاش والتفاعل من قبل المتخصصين والباحثين، بأهمية إقامة شراكات بين مراكز البحوث لتفعيل الصلات القديمة اليمنية في القرن الإفريقي عموماً، ودراسة أثرها، إضافة إلى دراسة جميع بلدان الساحل الأفريقي كل دولة على حده.