رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال موريتانيا المحافظ بن ماضي يطلع على التحضيرات لتدشين المؤتمر التراثي والسياحي ويشيد بخدمات مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان وكيل مأرب يبحث توسيع تدخلات مشروع المرونة المؤسسية والاقتصادية (سيري) بالمحافظة دوري أبطال أوروبا: إنتر ميلان يتصدر مؤقتا وتعثر سان جيرمان ومانشستر سيتي الأمم المتحدة تدعو لتحرك دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق العدالة للفلسطينيين العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن
نظم مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، ندوة ناقشت "العلاقات اليمنية الأثيوبية.. منظور تاريخي وثقافي"، قدمها الكاتب والصحفي اليمني جمال أنعم، وحضرها العديد من الصحفيين والباحثين اليمنيين.
وفي الندوة، استعرض جمال أنعم، وهو الملحق الإعلامي السابق في السفارة اليمنية بأثيوبيا، أبرز المحطات المهمة، وحركة التداخل بين الشعبين، وتأثير الجوار الجغرافي والمشتركات الثقافية والحضارية على مسار العلاقة بين البلدين (اليمن وأثيوبيا).
وقال أنعم، إن الاختلاط اليمني الإثيوبي بدأ منذ عصور قديمة ولا زال مستمراً، مضيفاً أن أول شواهد على العلاقات تعود لفترة قديمة من تاريخ الشعبين عندما قدم تجار من مملكة سبأ إلى شمال إثيوبيا حالياً ونقل هؤلاء التجار نظام الكتابة اليمني القديم (خط المسند) لتلك المناطق.
وطيلة تاريخ ما بعد الإسلام، تبادل حكام البلدين البعثات الرسمية وتشهد المناطق الساحلية الغربية لليمن تأثيراً إثيوبيا واضحاً على السكان لقرون من التزاوج والهجرات المتبادلة بين سكان الضفتين، حسب حديث الكاتب أنعم.
وبين أن اليمنيين المتواجدين حالياً في إثيوبيا يعيشون حياة مميزة عن معظم الجاليات الأخرى، في جمعها بين التداخل المجتمعي مع الإثيوبيين والحفاظ على العادات والتقاليد الخاصة بهم، ويحظون باحترام كبير من السلطات والشعب الأثيوبي.
وأوضح أنعم، أن المناطق الساحلية الغربية لليمن تُعد دلالة واضحة على تداخل الشعبين (اليمني والإثيوبي) نتيجة الهجرات العكسية المتبادلة والتزاوج بين سكان الضفتين.
ومن جانبه، أشار رئيس مركز المخا للدراسات عاتق جار الله، إلى أن دراسة الحالة اليمنية الإثيوبية يصب في مصلحة الأمن القومي للبلدين، وأن تعزيز هذه الصلات مهمة للبلدين، خاصة وأن هناك أواصر ومشتركات جغرافية وثقافية على مدى سنين طويلة.
وأوصت الندوة التي أثريت بالنقاش والتفاعل من قبل المتخصصين والباحثين، بأهمية إقامة شراكات بين مراكز البحوث لتفعيل الصلات القديمة اليمنية في القرن الإفريقي عموماً، ودراسة أثرها، إضافة إلى دراسة جميع بلدان الساحل الأفريقي كل دولة على حده.