نُظِّمَ بمحافظة مأرب ،اليوم ،حفل تأبيني بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لاستشهاد قائد المنطقة العسكرية الثالثة سابقا مؤسس الجيش الوطني الفريق الركن عبدالرب الشدادي.
الحفل حضره عضو مجلس الشورى حميد الهاتف، ومستشار رئيس الجمهوريةعلي حميد القشيبي،ومستشار وزير الدفاع اللواء الركن محمد الحبيشي ، ووكيل وزارة الإعلام أحمد ربيع، وعدد من قادة المناطق العسكرية، ووكلاء المحافظات، والقيادات العسكرية والأمنية والمدنية ومحبي الشهيد.
وفي الحفل أشار المناضل السبتمبري اللواء أحمد قرحش في كلمة له إلى ان هذه الذكرى تأتي والجيش الوطني يحقق الكثير من المنجزات بفضل دماء الشهداء وتضحيات المناضلين وعلى رأسهم الشهيد عبد الرب الشدادي.
وخاطب قرحش الجيش الوطني بأن ابناء الشعب اليمني يعلقون عليهم الآمال في هذه اللحظات، في كل مناطق اليمن والمحافظات التي ما زالت تحت سيطرة المليشيا لتحريرهم ،خاصة وأن المليشيا الإمامية  باتت في حالة متردية، أبان عوارها وهشاشتها الاحتفاء بالذكرى الحادية والستين لثورة ٢٦ سبتمبر المجيدة، مطالبا بإعادة رص الصفوف والتكاتف والتلاحم، لتحقيق الهدف الذي ضحى من أجله الشدادي وبقيه الشهداء .
وفي كلمة لأسامة الشدادي نجل الشهيد عبدالرب أشار إلى أن إحياء ذكرى والده ليس لإحياء وتذكر مناقبه، وإنما للسير على الدرب الذي اختطه الشهيد، ولتعميق الولاء لهذا الوطن، وللأهداف السامية لثورتي 26سبتمبر و14أكتوبر المجيدتين.. داعيا إلى الوفاء لدماء الشهداء،وعدم التفريط بتضحياتهم،أو المساومة وتقديم التنازلات التي لا تخدم مسار الضوء الذي شقه الشهداء المناضلون.
وعبر عن شكره لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الذين وقفوا إلى جانب إخوانهم في اليمن، ودعمهم في مواجهة مليشيا الحوثي الإيرانية،  وإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وعودة الشرعية الدستورية.
وألقيت في الحفل التأبيني كلمات عن الجيش الوطني أالقاها مستشار وزير الدفاع اللواء الركن محمد الحبيشي ،وعن   رفقاء درب الشهيد ألقاهاعلي أحمد حنشل ،استعرضت في مجملها مناقب الشهيد الشدادي وأدواره الوطنية والبطولية، وشخصيته القيادية وانسانيته.. مؤكدة أن الشهيد الشدادي كان يحمل هما وطنيا، وهمة تطاول جبال اليمن، وإصرارا وعزيمة لا تعرفان الخور، وكان يبحث عن إقامة دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية.
ولفتت الكلمات إلى أن هذه الفعالية التي تأتي متزامنة مع الذكرى الـ 60 لثورة 14 أكتوبر، هي استمرار لما يسجله التاريخ على صفحات النضال للشهداء والأحرار، ومنهم لبوزة الذي استشهد وهو يواجه جبروت الاستعمار ، والشدادي الذي استشهد وهو يواجه مليشيا الكهنوت  الإمامية.
كما شهدت الفعالية وصلات إنشادية، و قصائد شعرية معبرة عن ذكرى الشهيد الشدادي أثارت الحماس، ونالت استحسان الحاضرين.