تفاعل مغردون يمنيون بشكل واسع  مع عملية "طوفان الأقصى" التي تشهدها فلسطين لليوم الرابع على التوالي، تعبيرا عن الانتماء والرفض للظلم والاحتلال الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني منذ سنوات طويلة. 
وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلات للتعليقات والمشاركات التضامنية والداعية إلى مناصرة الفلسطيين بوقف العدوان الإسرائيلي، في حين سخر ناشطون من تصريحات زعيم مليشيات الحوثي الذي اشترط عدوانًا أمريكيًا مباشرًا على غزة لدعمها بالصواريخ.
وغرد المحامي والحقوقي محمد المسوري: "لم أجد أحقر ممن يصنع مبررات وأسباب لكي يبرر للكيان الصهيوني جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني. بل وفوق ذلك يدعو لجيش الاحتلال بالنصر. مثل هؤلاء.. أثق كل الثقة بأنهم ليسوا بعرب ولا مسلمين. اختلفوا مع من شئتم وكيفما شئتم. ولكن إياكم أن تفرطوا في القضية والشعب الفلسطيني."
وفي تغريدة أخرى قال المسوري: "الحوثي يغضب على ما يحدث في فلسطين ويقصف مدينة تعز اليمنية ويقتل الطفلة فاطمة منير علي محمد في منطقة شعب الدبا شرق المدينة. شفتم تضامن الحوثي مع الشعب الفلسطيني كيف؟ الحوثي يوجه أسلحة إيران لقصف اليمن والعرب. هذه إيران وأدواتها.. حليفة إسرائيل."
وأكد المحامي المسوري أنه لم يتاجر أحد بالقضية الفلسطينية، كما تاجرت بها إيران وأدواتها. ولم نشاهد منهم غير الشعارات والجبايات باسم فلسطين. واليوم، عندما تحرك الفلسطينيون وطلبوا الدعم والمساعدة، لم نشاهد إلا المظاهرات التي لا تسمن ولا تغني من جوع. وفضحتهم اتفاقية ترسيم الحدود اللبنانية.
وكتب الصحفي فؤاد العلوي تعليقا على اشتراط زعيم مليشيا الحوثي عدوانا أمريكيا مباشرا على غزة: "زعيم مليشيا الحوثي الإرهابية لم يكتف بالعدوان الإسرائيلي الوحشي الذي لم تشهده غزة مثله من قبل، وحتى الآن ليس مقتنعًا بالدعم الأمريكي المعلن والواضح لجرائم الاحتلال. الحوثي يريد 'عدوان أمريكي مباشر' إلى جانب العدوان الإسرائيلي كي يقدم دعمه الصاروخي لفلسطين."
من جهته الإعلامي محمد الضبياني قال أن أسخف نكتة صدرت اليوم من المجرم عبدالملك الحوثي، " إذا تدخلت أمريكا في فلسطين فسنتدخل " متناسي أنه يقتل اليمنيين منذ أكثر من عقد باسم الموت لاسرائيل، وحينما جاءت ساعة الصفر، تحول إلى إبليس " إني بريء منك "..
ما أقبح عصابات إيران وما أجرأهم على الكذب والتزييف والخداع!
 الكاتب  محمد محمد دبوان المياحي قال إن ‏أحد صور الانحطاط الأخلاقي، هو استخدام قضية عادلة لشرعنة سلطة ظالمة، تضامن الحوثي مع فلسطين، نموذج لهذا الانحطاط.
وأردف: هذا الانفصام القيمي  يجب أن ينتهي، تعرية سلوك الحوثي وتبيين تناقضه، هو حراسة لنزاهة القضيةالفلسطينية. حراسة لقيمة العدالة من التناقض،دفاع عن الإرادة الحرة ضد كل سلطة مغتصبة 
وأضاف "هناك ما هو أبشع من المحتل هم من يشككون بحقك في مقاومته.أشباه المثقفين العرب، المشككون بجدوى الفعل المقاوم.أتابع أصواتهم، نبرات الهمز واللمز واختلاقهم مساوئ متوهمة للمقاومةوأشعر بالعار.لاتثقوا بعد اليوم بأي موقف أخلاقي إزاء أي حدث.الموقف من المقاومةمعيار أخلاقي فاصل لا يقبل اللبس.
في تغريدات له قال الحقوقي همدان العليي: الحوثيون قتلوا مئات الآلاف من اليمنيين بذريعة العمالة لأمريكا وإسرائيل، ودمروا ومزقوا بلادنا اليمن بذريعة العمالة لإسرائيل وأمريكا. ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حق أبناء شعبهم باستخدام الطائرات والصواريخ والدبابات وجميع أنواع الأسلحة. 
وأردف مخاطبا الحوثيين: يستخدمون شعارات جوفاء وسخيفة كمبررات لارتكاب هذه الجرائم ضد الشعب اليمني. وعندما وصلوا للإسرائيليين أنفسهم، دسوا رؤوسهم في التراب وقالوا إنهم ينتظرون تدخلًا مباشرًا من أمريكا. سيستمرون في مشاهدة غزة وهي تقصف وتُباد، لكن لن يتدخلوا لأنهم ليس لديهم دليل على تدخل أمريكا. ألا لعنة الله على الكاذبين، من يصدقهم؟"
وتابع قائلاً: "اليمني بالفطرة مع القضية الفلسطينية وضد الاحتلال، ولا يحتاج إلى شيعة الشوارع ومرتزقة إيران ليعلموهم ماذا يفعلون اليوم. هؤلاء الذين يستغلون القضية الفلسطينية لسيطرة سلالتهم على الحكم وسرقة أموال اليمنيين، لا يجب أن يقيموا مواقف الناس اليوم."
وأضاف: "إذا رفض اليمني المشاركة في أنشطتهم المتعلقة بفلسطين، التي يهدفون من خلفها لتحقيق أهداف خاصة لسلالتهم، فإن اليمنيين جميعًا يعرفون ذلك. وقد وصفوهم بأنهم صهاينة عرب."
وأكمل قائلاً: "أصبحت خطابات الحوثي محل سخرية واستهزاء اليمنيين. وإذا وجدت أشخاصًا يطبلون لخطاباته، فإنهم إما بسبب التعصب العرقي أو صاحبوا مصالح شخصية أو جهلة. الأشخاص العاقلون لا يمكن أن يطبلوا للأكاذيب.
الكاتب كامل الخوداني" ‏تسع سنوات وعبدالملك الحوثي يقود ابناء القبائل للمحارق بحجة محاربة امريكا واسرائيل وعندما وضع امام الامر الواقع طلب افادات موقعه من عقال حارات قطاع غزه تؤكد على مشاركة امريكا بالحرب عليهم.. 
طيب لنفترض ان امريكا ليست مشاركه الموت لإسرائيل راحت فين العدوان الصهيوامريكي راح فين.
الصحفي أحمد الصباحي  غرد تخيل أن لك سنوات وأنت عايش على شعار الموت لإسرائيل وقتلت آلاف المواطنين بسبب هذا الشعار، وجمعت سلاح وعتاد وقوة واستعرضت بها أمام أبناء شعبك، ولما جاء الوقت الصحيح لإثبات حقيقة مواقفك ضد إسرائيل عملت نفسك ميت.. هذا ما حدث مع أذيال إيران وأخص بالذكر شيعة الشوارع في صنعاء.
وفي تغريدته، سخر البرلماني عبد الرحمن معزب بقوله: "إذا لم يكن تحريك حاملة طائرات وثمانية مليار دولار تحرك مباشرًا، فما هو التحرك المباشر إذاً؟!
وماذا بعد الطلب الفلسطيني للتدخل أيضًا..؟! يعني وجدتم أمريكا في مأرب وتعز، ولكنكم لم تجدوهم في فلسطين وسواحل غزة؟!!!!!!!!"
وتزامناً مع عملية القصف الإسرائيلي على غزة،ودعم جماعة الحوثي الارهابية لطوفان الأقصى شنت مليشياتهم قصفًا على مخيم للنازحين في مأرب وأحياء مدينة تعز. وعلق المحلل العسكري محمد الكميم، قائلاً: "الحوثيراني يخرج عن صمته ويرد على إسرائيل بقصف عنيف لمنطقتي الرون والبغيل في شمال غرب مديرية حيس وجنوب الجراحي بقذائف الهاون". 
وغرد المصور محمد التويجي "الأحياء الشمالية الشرقية في مدينة تعز تتعرض لقصف عنيف من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية بقذائف الهاون ردًا على الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة".