المحافظ بن ماضي يتفقد أضرار السيول في مديريات وادي حضرموت
الجامعة العربية تؤكد دعم موقف لبنان بحصر السلاح بيد الدولة
محافظ شبوة يبحث مع اطباء بلا حدود البلجيكية تدخلاتها في المحافظة
المحرّمي يؤكد على الأهمية الاستراتيجية لقطاع الطيران المدني
اليمن يشيد بالعلاقات اليمنية- الكورية في ذكراها الأربعين
لجنة متابعة تنفيذ قرارات البنك المركزي بمأرب تقر إجراءات لضبط السوق المصرفية والرقابة على السلع
قوات الاحتلال تعتقل 16 فلسطينياً من عدة مناطق بالضفة الغربية
الاحصاء السعودية:: 15.2 مليون معتمر بالربع الأول من العام 2025
رئيس جامعة شبوة يناقش آلية قبول منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية
وكلاء الصناعة والنيابة يشدون على التجار الالتزام بالأسعار المحددة وضبط المخالفين

اقرت لجنة الطوارئ بمحافظة حضرموت خطة متكاملة لتنسيق العمل بين مختلف الجهات الحكومية والاجهزة العسكرية والامنية تحسبا لوصول الاعصار المداري "تيج".
وخلال الاجتماع برئاسة المحافظ مبخوت مبارك بن ماضي، استعرض القائمين على مركز الانذار المبكر من الكوارث، آخر تحديثات ومستجدات الإعصار المداري "تيج" التي اشارت الى وصوله الى الدرجة الثالثة واقترابه بمحاذاة محافظة سقطرى، محذرين من اقتراب عين الاعصار الى محافظة المهرة، والمناطق الواقعة في الشمال والشمال الغربي لحضرموت.
وجرى مناقشة خطط واستعدادات المكاتب والجهات العسكرية والامنية للحد من التداعيات المتوقعة المصاحبة للعاصفة، وتأثيراتها على المواطنين.
كما جرى التطرق الى جهود فتح الطرق ورفع المخلفات والحواجز وهياكل السيارات من ممرات السيول والمواقع العامة، ونشر المعدات الثقيلة والخفيفة في المديريات المتوقع ان يصلها الإعصار، الى جانب رفع اليقظة والجاهزية للوحدات والالوية العسكرية والامنية وخطة الانتشار فور ظهور آثار الإعصار.
ووجه المحافظ برفع الجاهزية القصوى لكافة الجهات والبدء في الإجراءات الاحترازية الأولية، ومواصلة جهود رفع العوائق على معابر السيول والعبارات، وتفعيل الآليات والمعدات الثقيلة والخفيفة، التي تقع تحت تصرف السلطة المحلية والقطاع الخاص لرفع المخلفات التي قد تؤدي لإنسداد مجاري السيول داخل المدينة والأودية.
ودعا المحافظ الأجهزة العسكرية والأمنية لنشر وحداتها على طرق المجاري والسيول، ومنع حركة السفر فيها والحد من حركة المواطنين بالطرق التي قد تتعرض لتدفق السيول حفاظاً على أرواحهم، مشدداً على تكثيف وسائل الاعلام للإرشادات التحذيرية للمواطنين، والتزامهم بإتباع أقصى درجات السلامة، من خلال بقائهم داخل المنازل والأماكن العامة، حتى لا يكونوا عرضة مباشرة لتأثيرات العاصفة.