انتقد وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، بيان منظمة "إنقاذ الطفولة" الذي نعت فيه موظف مكتبها في اليمن، هشام الحكيمي، الذي توفي اليومين الماضيين في  سجون مليشيات الحوثي الإرهابية واصفًا البيان بأنه "مخزٍي ومؤسف" بسبب عدم إدانة المنظمة لجريمة القتل وعدم الإشارة بوضوح للجهة التي تسببت في وفاته
وإظهار الأمر وكأنه وفاة طبيعية أو جراء مرض او حادث مروري 

وأضاف الوزير الإرياني في تعليق نشره على منصة "إكس"، أن هذه المواقف المتخاذلة تشجع مليشيا الحوثي على تشديد القمع على المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرتها، وتصعيد الجرائم والانتهاكات ضد العاملين في تلك المناطق.

وأصدرت منظمة إنقاذ الطفولة بيانًا نعت فيه مدير قسم الأمن والسلامة في مكتبها باليمن، هشام الحكيمي، الذي كان محتجزًا في سجن جهاز الأمن والمخابرات التابع للمليشيات الحوثية بصنعاء دون ذكر مكان وظروف وفاته.

وقالت المنظمة في بيانها: "ببالغ الحزن والأسى نعلن وفاة مدير قسم الأمن والسلامة في منظمتنا، الأخ هشام الحكيمي. هشام كان عضوًا متفانيًا في عائلة منظمة إنقاذ الطفولة، وإن التزامه بمهمتنا في اليمن سيبقى في ذاكرتنا إلى الأبد. تعازينا الحارة لعائلته وأصدقائه وزملائه."

ووصف نشطاء عدم ادانة المنظمة لظروف وفاته، التي قتل تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي وعدم ذكر الحقيقة كاملة، بأنها مشاركة في جريمة قتله.