المحافظ بن ماضي يعقد 3 لقاءات لمناقشة قضايا الخدمات الأساسية بحضرموت
"سلمان للإغاثة" يدشن توزيع مساعدات غذائية لأكثر من 28 ألف شخص بحضرموت
دراسة: العليمي أعاد تعريف حرب اليمن دبلوماسياً وحولها لقضية دولية رغم التحديات الداخلية
وكيل وزارة النقل يشيد بالتعاون القائم مع هيئة الارصاد المصرية
عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يعزي بوفاة البرلماني فؤاد عبدالكريم
القاضي المخلافي ينفذ جولة تفتيشية لعدد من المناطق الأمنية واقسام الشرطة بمأرب
محافظ حضرموت يناقش مع السفير الأمريكي جهود مكافحة الارهاب والدعم المؤسسي
الحريزي: مشاريع الربط الحيوي تمثل أهمية في تعزيز التنمية المحلية وتسهيل حركة المواطنين
وزير الصحة يثمن تدخلات منظمة سماريتان بيرس ودعمها للقطاع الصحي
مجلس القضاء يعقد اجتماعه الدوري ويقر عدد من الإجراءات وفقاً للقانون

جددت المملكة العربية السعودية، الخميس، الدعوة إلى وقف التصعيد العسكري في غزة ورفع الحصار عن القطاع الفلسطيني الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم.
جاءت هذه الدعوة على لسان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال لقاء في الرياض، مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي، وفقا لوزارة الخارجية السعودية.
وقالت الخارجية، في بيان، إنه جرى في اللقاء "استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مجالات التعاون المشترك كافة، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها والجهود الدولية المبذولة بشأنها".
وشدد بن فرحان على "موقف المملكة الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل، وأهمية التوصل إلى وقف فوري للتصعيد العسكري، مع ضرورة رفع الحصار عن غزة".
ومنذ 34 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، قتل فيها 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصاب 26 ألفا و475، كما قتل 173 فلسطينيا واعتقل 2300 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.
كما شدد بن فرحان على "أهمية الإسهام في تأمين ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية للمدنيين".
ومنذ اندلاع الحرب، تقطع إسرائيل إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.
وحث "بريطانيا، بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن، على العمل لاضطلاع المجلس بمسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين" بحسب ذات البيان.
وتترأس السعودية قمتين عربية وإسلامية في الرياض، يومي السبت والأحد المقبلين، لبحث التطورات في غزة.
ومنذ بدء الحرب، دعت المملكة أكثر من مرة إلى وقف التصعيد العسكري ورفع الحصار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
لكن إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة ترفضان وقف إطلاق النار؛ بزعم أن "حماس" ستستغله لإعادة ترتيب صفوفها.
*الأناضول