نائب وزير التخطيط يبحث مع مسؤول في البنك الدولي اوجه التعاون المشترك
رئيس الوزراء يستقبل في عدن وفد البنك الدولي
الشرجبي: البنك الدولي شريك فاعل في دعم جهود التنمية في اليمن لاسيما قطاع المياه
رئيس مجلس القيادة يعزي نائب الرئيس الاسبق المناضل علي سالم البيض
الإرياني: الحوثيون يواصلون تدمير الاقتصاد اليمني بسك عملة نقدية "مزورة"
البنك المركزي: ميليشيا الحوثي تزيف العملة وتنسف اتفاق 23 يوليو
بحضور رسمي وشعبي الخطوط الجوية اليمنية تفتتح فرع جديد بمحافظة الجيزة بجمهورية مصر العربية
هيئة الإسناد اللوجستي تدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي 2025م في مأرب
البنك المركزي اليمني يحذر من عملة مزورة أصدرتها ميليشيا الحوثي ويحمّلها مسؤولية التصعيد الاقتصادي «بيان»
قائدا العسكريتين الأولى والثانية يقران إجراءات عاجلة لتعزيز الأمن في المهرة

أكد وكيل الأمين العام منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث، أنه لا يمكن السماح باستمرار المذبحة الجارية في قطاع غزة، ووصولها إلى مستويات جديدة من الرعب كل يوم، وأن يستمر العالم في المشاهدة بصدمة بينما تتعرض المستشفيات لإطلاق للنار، ويموت الأطفال المبتسرون، ويحرم السكان المدنيون بالكامل من السبل الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
وقال في بيان إنه يجب على الأطراف المتحاربة احترام القانون الإنساني الدولي، والموافقة على وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ووقف القتال، وإن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني الموجودين في غزة منذ عقود ملتزمون بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة، مسترشدين كما هو الحال دائما بمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال، ولدينا الخبرة والإرادة.
وحث جريفيث بالنيابة عن المجتمع الإنساني الذي يمثله، أطراف النزاع، وكل من له تأثير عليهم، والمجتمع الدولي الأوسع على بذل كل ما في وسعهم لدعم وتنفيذ الخطة التالية، وتسهيل جهود وكالات الإغاثة والتدفق المستمر لقوافل المساعدات، وفتح نقاط عبور إضافية لدخول الشاحنات التجارية والمساعدات، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم، والسماح للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى وكيانات القطاع العام والخاص، بالحصول على الوقود بكميات كافية لتقديم المساعدات والخدمات الأساسية، وتوسيع عدد الملاجئ الآمنة للنازحين في المدارس والمرافق العامة في جميع أنحاء غزة، والتأكد من بقائها آمنة طوال فترة الأعمال العدائية، وتمكين المنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات في مختلف أنحاء القطاع دون عائق أو تدخل، وتحسين آلية التحذير الإنساني التي من شأنها أن تجنب المدنيين والبنية التحتية المدنية الأعمال العدائية، وتساعد على تسهيل وصول المساعدات، وإنشاء مراكز توزيع الإغاثة للمدنيين حسب الاحتياجات، والسماح للمدنيين بالانتقال إلى مناطق أكثر أماناً والعودة الطوعية إلى مساكنهم، وتمويل الاستجابة الإنسانية، البالغ قيمتها 1,2 مليار دولار، وتنفيذ وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية للسماح باستئناف الخدمات والتجارة الأساسية وتسهيل وصول المساعدات والإفراج عن الرهائن.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن هذه لكبح جماح المذبحة، ونحن عازمون على المضي قدماً في كل خطوة ونحتاج إلى دعم دولي واسع النطاق، ويجب على العالم أن يتحرك قبل فوات الأوان.