الرئيسية - عربي ودولي - انطلاق الجلسة الختامية لأعمال الدورة 44 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي بالدوحة
انطلاق الجلسة الختامية لأعمال الدورة 44 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي بالدوحة
الساعة 06:11 مساءً الثورة نت../ الاخبار

بدأت اليوم، في العاصمة القطرية الدوحة، أعمال الجلسة الختامية لأعمال الدورة 44 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، برئاسة أمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وعبر أمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في اعمال الاجتماع بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضيف الشرف، عن بالغ السعادة لـما ساد في الجلسات الختامية من روح أخوية تـميزت بالتفاهم والـحرص على الـموضوعية في الـمناقشات، والحكمة في صياغة القرارات الصائبة التي أسفرت عنها.

وقال امير قطر "انه من العار على المجتمع الدولي أن يسمح باستمرار الجريمة النكراء في غزة"..معتبرا أن مبدأ الدفاع على النفس لا ينطبق على الاحتلال ولا يجيز ما ترتكبه إسرائيل من جرائم إبادة.

واضاف في كلمته "ان قضية غزة ليست منفصلة ولا شأن أمني إسرائيلي والحل هو إنهاء الاحتلال وحل القضية الفلسطينية"..مؤكدا ان الهدن المؤقتة ليست بديلا لوقف دائم لإطلاق النار..مجددا الدعوة الى تحقيق دولي بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل.

بدوره، اكد الأمين العام ل‍مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، أن المواقف الخليجية مع القضية الفلسطينية اليوم تأتي استمرارا للمواقف السابقة..مشيراً في كلمته في القمة الخليجية، الى خطورة استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه.

وقال " مواقف الدول الخليجية ساهمت في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، ونؤكد على خطورة استمرار الاحتلال الإسرائيلي وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته"..داعياً المجتمع الدولي للعمل على ضمان وقف فوري لإطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات.

فيما اكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على التطور المستمر الذي تشهده علاقات بلاده مع دول الخليج العربي..مشددا على أهمية تعزيز هذه العلاقات على مختلف المستويات.

وقال، في كلمة له خلال حضوره الجلسة الختامية للقمة الخليجية في دورتها الرابعة والأربعين "ان حجم التبادل التجاري بين بلاده ودول الخليج شهد نموا كبيرا خلال العقدين الأخيرين، وتضاعف 13 مرة، ليبلغ 23 مليار دولار".. مشددا على أهمية تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي، وعلى أهمية التعاون السياحي بين الجانبين.