وزارتا الأوقاف والنقل تستهجنان أكاذيب مليشيا الحوثي بشأن اختطاف طائرات اليمنية
وزير الخارجية يبحث مع السفير الأمريكي مجالات التعاون المشترك
رئيس مجلس الشورى يعزي في وفاة خالد عمر باراس
وزير الزراعة يطلع على مشروعي استطلاع مزارع النخيل وحمايتها بسقطرى
وزير الخارجية يناقش مع السفيرة الفرنسية مستجدات الأوضاع في اليمن
وزير الخارجية يبحث مع السفير الاماراتي تنسيق المواقف ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك
37953 شهيدا و87266 مصابا حصيلة ضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة
اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية غداً لبحث سبل مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي
ترتيبات لاطلاق حملة لاستئصال شلل الأطفال بعدن
البكري يشيد بمواقف حكومة المملكة المتحدة الداعمة للشرعية في جميع المجالات
![](images/b_print.png)
قال المنسق اللوجستي لمنظمة "أطباء بلا حدود" ريكاردو مارتينيز، إن "البقاء على قيد الحياة داخل غزة مسألة حظ"، بسبب الهجمات الإسرائيلية العنيفة التي تستهدف كافة أنحاء القطاع.
جاء ذلك في تقرير مطول نشرته المنظمة الاثنين على موقعها الإلكتروني، يتناول الحالة الإنسانية المتردية في غزة جراء الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وأفاد مارتينيز بأنه "رأى أثناء زيارته الأخيرة إلى غزة، أشخاصا يجمعون جثثا متحللة من شوارع غزة".
وأضاف: "ذهب الكثيرون لجمع جثث لأشخاص بقيت في الشوارع - بعضها لمدة شهرين تقريبا – وتعفنت، هل يمكنك تخيل الألم؟".
وتابع: "البقاء على قيد الحياة في غزة مسألة حظ"، مشددا على أن هناك "حاجة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة".
وأشار إلى "دق ناقوس الخطر بشأن نقص المياه والصرف الصحي"، موضحا أن ذلك قد يكون له "نفس خطورة القصف، وإمكانية قتله نفس العدد من الناس الذين يموتون بسبب القصف".
وقال: "الناس يضطرون إلى الكفاح من أجل البقاء على قيد الحياة، ويحصل الناس على لتر واحد من الماء على الأكثر يوميا، وذلك للشرب والغسيل والطهي".
وفي جنوب غزة، قال المسؤول بالمنظمة إن "الأماكن مكتظة للغاية، لدرجة أنك تشعر وكأنك في ملعب كرة قدم مكتظ".
وأضاف: "مع استخدام الكثير من الناس لنفس المراحيض القليلة، ومع عدم وجود وقود لضخ المياه، رأيت مياه الصرف الصحي تتدفق إلى الشوارع حيث يعمل الباعة، ويلعب الأطفال فوق المياه السوداء القذرة".
وتابع: "هناك مئات الأشخاص يصطفون للحصول على مرحاض واحد".
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، حتى مساء الاثنين، 19 ألفا و453 قتيلا، إضافة إلى 52 ألفا و286 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.