وزارتا الأوقاف والنقل تستهجنان أكاذيب مليشيا الحوثي بشأن اختطاف طائرات اليمنية وزير الخارجية يبحث مع السفير الأمريكي مجالات التعاون المشترك رئيس مجلس الشورى يعزي في وفاة خالد عمر باراس وزير الزراعة يطلع على مشروعي استطلاع مزارع النخيل وحمايتها بسقطرى وزير الخارجية يناقش مع السفيرة الفرنسية مستجدات الأوضاع في اليمن وزير الخارجية يبحث مع السفير الاماراتي تنسيق المواقف ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك 37953 شهيدا و87266 مصابا حصيلة ضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية غداً لبحث سبل مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ترتيبات لاطلاق حملة لاستئصال شلل الأطفال بعدن البكري يشيد بمواقف حكومة المملكة المتحدة الداعمة للشرعية في جميع المجالات
بحث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، التطورات في قطاع عزة، و"حوار الأمن الإقليمي"، المرتقب بين المجلس والاتحاد.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما الأحد، في مقر المجلس بالرياض، وسط تواصل الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وفق بيان للمجلس الإثنين.
ونقل البيان عن البديوي قوله إنه تم خلال اللقاء "استعراض آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وأهمها الحرب الإسرائيلية على غزة".
إلى جانب تناول "سبل تعزيز الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإنهاء أزمة قطاع غزة، ووضع حد للكارثة الإنسانية" التي يعيشها، وفق ذات البيان.
وأوضح البيان أن الطرفين ناقشا "جوانب حوار الأمن الإقليمي لكبار المسؤولين في دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، والمزمع عقده في 24 يناير/كانون الثاني الجاري في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض".
وشدد الأمين العام على "أهمية هذا الحوار في تعزيز السلم والاستقرار الإقليمي"، فيما لم يقدم البيان تفاصيل بشأن ذلك الحوار المرتقب أو المشاركين فيه وجدول أعماله بحسب البيان.
وأكد البديوي خلال اللقاء على "ضرورة تضافر وتوحيد الجهود الدولية لوقف الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة"، فضلا على "أهمية التحرك الجماعي بين الجانبين لمواجهة التحديات الراهنة".
وتشهد المنطقة توترات عديدة على عدة جبهات، سواء في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة أو الجنوب اللبناني والبحر الأحمر.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأحد "22 ألفا و835 شهيدا، و58 ألفا و416 جريحا، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
*الأناضول