وزارة الداخلية تنفي الشائعات وتؤكد عدم اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحوثيين
كامالا هاريس: لن اصمت إزاء المعاناة في غزة خلال الأشهر الـ 9 الماضية
تعرض شبكة القطارات السريعة الفرنسية لأعمال تخريب منسقة
الأصبحي يبحث مع وزير الإدماج الاقتصادي المغربي تعزيز التعاون الثنائي
عبور 294 شاحنة منفذ الوديعة تحمل مساعدات إغاثية لعدد من المحافظات
وزير الشباب والرياضة نايف البكري يصل باريس للمشاركة في افتتاح أولمبياد 2024
الجمعية اليمنية لرياضات وسباقات الصقور تعلن انضمامها رسمياً للاتحاد الدولي للرياضة
مجلس الأمن يبحث الوضع الإنساني في غزة
الإعلان عن تحويل مستحقات المبتعثين للخارج للربع الثاني للعام 2023
منظمة (الفاو) تحذر من زيادة مقلقة لأعداد إصابات إنفلونزا الطيور بآسيا والمحيط الهادئ
![](images/b_print.png)
أوصت دراسة حديثة صادرة عن مركز المستقبل اليمني للدراسات الاستراتيجية، بعدم "التعويل على المفاوضات مع الميليشيات الحوثية، والعمل على كافة الأصعدة، والاستعداد الكامل لكل الخيارات، وذلك لعدم جدية الحوثي في المفاوضات، وعدم رغبته في السلام.
الدراسة التي أعدها الباحث في الدبلوماسية والعلاقات الدولية "بندر العنابي"، بعنوان "مفاوضات إنهاء الأزمة اليمنية.. هل ستنجح في تحقيق السلام"؟" شددت على ضرورة "عودة قيادة المجلس الرئاسي إلى الداخل، وممارسة مهامها وزيادة حضورها في الأراضي المحررة".
مشددة على ضرورة "تجاوز جميع الخلافات والتباينات بين مكونات الشرعية، وضرورة توحيد الجهود السياسية والعسكرية والاقتصادية، والاتفاق على استراتيجية موحدة لمواجهة ميليشيات الحوثي".
وأوصت الدراسة "باستغلال سلطة مجلس القيادة الرئاسي، حيث أنه جامعٌ لكل المكونات التي بإمكانها استعادة الدولة اليمنية والقضاء على المشروع الحوثي الإيراني".
كما أوصت بتفعيل دور الإعلام في مواجهة الحوثي، وبيان سلوكهم الإجرامي، وتناقضاتهم، وتاريخهم الطويل في نقض الهدن والاتفاقيات. وكذا استغلال الأحداث الجارية في البحر الأحمر إعلامياً وسياسياً وعسكرياً، وأن هذه التحركات الحوثية دليل على عدم جدية ميليشيات الحوثي لإنهاء التوترات والنزاعات بل لأجل خدمة السيطرة الايرانية على المنطقة.
وإلى ذلك، أوصت بفتح خطوط تواصل مع القبائل والشخصيات السياسية والاجتماعية، واستغلال السخط الشعبي المتواجد في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية.
وأكدت أهمية "تغيير الاستراتيجية للحكومة الشرعية من الدفاع إلى الهجوم، للحصول على مكاسب سياسية على الأرض تنعكس في العملية السياسية والتفاوضية".
وبشأن التفاوض، أوصت الدراسة الفريق المتفاوض بأن "يدرك أن للحوثيين تاريخ طويل في المفاوضات بنقض الاتفاقيات واستخدام الحوثيين المفاوضات لمجرد كسب الوقت".
وأوصت باختيار فريق التفاوض من الشخصيات السياسية والوطنية الفاعلة والتي لها مواقف ثابتة ضد الحوثي منذ بداية الانقلاب، بالإضافة إلى تمتع هذا الفريق بمهارات التفاوض وإدارة الحوار، وتبنيهم استراتيجية تفاوضية تربك الخصم.
وتطرقت الدراسة إلى الجهود الدولية لإنهاء الأزمة اليمنية في اليمن، مبيّنة الأسباب التي تجعلها على المحك. كما بيّنت نقاط القوة والضعف لدى الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.