شريط العناوين

وفد حكومي برئاسة أمين العاصمة المؤقتة عدن يزور شنغهاي ويدعو الشركات الصينية للاستثمار في قطاعات حيوية باليمن السفارة الصينية تحتفل بالذكرى الـ69 للعلاقات الدبلوماسية بين اليمن والصين وتؤكد دعمها الثابت لوحدة اليمن وسيادته مؤتمر دولي في الرياض يطلق شراكة لدعم خفر السواحل اليمني وتعزيز الأمن البحري الرئيس العليمي يشيد بالشراكة القوية مع المجتمعين الاقليمي والدولي لحماية الممرات المائية طارق صالح يطلع من وزير الدفاع على الوضع العملياتي في مختلف المناطق العسكرية والمحاور الرئيس العليمي يدعو الى تدابير عربية واسلامية جماعية لكبح سياسات التوسع في المنطقة وزير الشباب والرياضة يطلع على استعدادات فريق تضامن حضرموت لبطولة كأس الخليج للأندية الإرياني: ميليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز السفير طريق يقيم أمسية دبلوماسية في أنقرة لتعزيز العلاقات اليمنية–التركية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: عاصفة الانتفاضات تقترب من إسقاط خامنئي

الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 م
الرئيسية - الأخبار - دراسة حديثة توصي بعدم التعويل على المفاوضات مع ميليشيا الحوثي والاستعداد لكل الخيارات
دراسة حديثة توصي بعدم التعويل على المفاوضات مع ميليشيا الحوثي والاستعداد لكل الخيارات
الساعة 03:35 مساءً الثورة نت/ الأخبار

أوصت دراسة حديثة صادرة عن مركز المستقبل اليمني للدراسات الاستراتيجية، بعدم "التعويل على المفاوضات مع الميليشيات الحوثية، والعمل على كافة الأصعدة، والاستعداد الكامل لكل الخيارات، وذلك لعدم جدية الحوثي في المفاوضات، وعدم رغبته في السلام.

الدراسة التي أعدها الباحث في الدبلوماسية والعلاقات الدولية "بندر العنابي"، بعنوان "مفاوضات إنهاء الأزمة اليمنية.. هل ستنجح في تحقيق السلام"؟" شددت على ضرورة "عودة قيادة المجلس الرئاسي إلى الداخل، وممارسة مهامها وزيادة حضورها في الأراضي المحررة".

مشددة على ضرورة "تجاوز جميع الخلافات والتباينات بين مكونات الشرعية، وضرورة توحيد الجهود السياسية والعسكرية والاقتصادية، والاتفاق على استراتيجية موحدة لمواجهة ميليشيات الحوثي".

وأوصت الدراسة "باستغلال سلطة مجلس القيادة الرئاسي، حيث أنه جامعٌ لكل المكونات التي بإمكانها استعادة الدولة اليمنية والقضاء على المشروع الحوثي الإيراني".

كما أوصت بتفعيل دور الإعلام في مواجهة الحوثي، وبيان سلوكهم الإجرامي، وتناقضاتهم، وتاريخهم الطويل في نقض الهدن والاتفاقيات. وكذا استغلال الأحداث الجارية في البحر الأحمر إعلامياً وسياسياً وعسكرياً، وأن هذه التحركات الحوثية دليل على عدم جدية ميليشيات الحوثي لإنهاء التوترات والنزاعات بل لأجل خدمة السيطرة الايرانية على المنطقة.

وإلى ذلك، أوصت بفتح خطوط تواصل مع القبائل والشخصيات السياسية والاجتماعية، واستغلال السخط الشعبي المتواجد في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية.

وأكدت أهمية "تغيير الاستراتيجية للحكومة الشرعية من الدفاع إلى الهجوم، للحصول على مكاسب سياسية على الأرض تنعكس في العملية السياسية والتفاوضية".

وبشأن التفاوض، أوصت الدراسة الفريق المتفاوض بأن "يدرك أن للحوثيين تاريخ طويل في المفاوضات بنقض الاتفاقيات واستخدام الحوثيين المفاوضات لمجرد كسب الوقت".

وأوصت باختيار فريق التفاوض من الشخصيات السياسية والوطنية الفاعلة والتي لها مواقف ثابتة ضد الحوثي منذ بداية الانقلاب، بالإضافة إلى تمتع هذا الفريق بمهارات التفاوض وإدارة الحوار، وتبنيهم استراتيجية تفاوضية تربك الخصم.

وتطرقت الدراسة إلى الجهود الدولية لإنهاء الأزمة اليمنية في اليمن، مبيّنة الأسباب التي تجعلها على المحك. كما بيّنت نقاط القوة والضعف لدى الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.