البحرين تتغلب على السعودية بثلاثة اهداف مقابل هدفين اختتام "زهرة البوصلة" في العاصمة البحرينية المنامة بمشاركة البحرية اليمنية ريال مدريد يفوز برباعية على إشبيلية ويُشعل الدوري الاسباني اليمن يشارك في اجتماعات الدورة الـ 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالمنامة الارياني يدعو إلى تحرك دولي جاد لملاحقة قيادات مليشيات الحوثي ومحاكمتهم دوليا كـ "مجرمي حرب" عضو مجلس القيادة البحسني يزور قيادة القوات المشتركة للتحالف وزير الصحة يبحث مع مركز الملك سلمان دعم القطاع الصحي مصر وفرنسا توقعان إتفاق تقنى بمجالات الملاحة والهيدروجرافيا البحرية قوات الاحتلال الاسرائيلي ترتكب 4 مجازر في غزة بن ماضي يطلع على جاهزية القوة الامنية بساحل حضرموت
ثمنت جامعة الدول العربية، دور الصين ودعمها الثابت للقضية العادلة للشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.. معربة عن تطلعها إلى دور صيني أكبر، بالأخص كونها عضواً دائماً في مجلس الأمن، من أجل تعزيز الإجماع الدولي حول حل الدولتين وتحويله إلى واقع عبر مسار موثوق لا رجعة عنه لإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني اليوم في بكين، "إن العدوان المستمر على قطاع غزة منذ قرابة ثمانية أشهر يمثل نقطة تحول فارقة في تاريخ المنطقة".. لافتا إلى أن هناك شعوراً بالإحباط العميق حيال عجز المجتمع الدولي عن وقف هذه المذبحة التي أدت إلى استشهاد أكثر من 36 ألف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، كما تسببت في جعل مدن القطاع غير صالحة للحياة بعد أن دمرت البنية التحتية على نحو كامل تقريبا.
وأشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية بما تبديه الصين من اهتمام دائم وحرص بالغ لتعزيز علاقات الصداقة والتبادل مع جامعة الدول العربية ودولها الأعضاء بكل احترام وانفتاح، وكذلك مبادرتها لاستضافة أعمال الدورة العاشرة لمنتدى التعاون العربي الصيني في عاصمتها بكين.. مضيفا "للصين حضور في تاريخ العالم نعرفه ونقدره.. كما أن لها تأثيرا ضخما في حاضر العالم ومستقبله نلمسه ونثمنه.. وتجربتها في النهضة والتقدم هي محل تقدير واحترام كبير في عالمنا العربي".
وقال أبو الغيط "إننا نحتفي اليوم بمرور عشرين عاما على إنشاء منتدى التعاون العربي -الصيني الذي تم تأسيسه عام 2004 في القاهرة، والذي مثل طفرة حقيقية في تاريخ العلاقات بين الجانبين، إذ أسهم في وضع هذه العلاقات في إطار مؤسسي شامل، بحيث يمكن متابعة تطورها وإمكانياتها المستقبلية الواعدة" مضيفا: "أن المنتدى صار منذ إنشائه قصة نجاح في التعاون الدولي متعدد الأطراف، في ضوء ما تمخض عنه من آليات ومذكرات وأطر مختلفة للتعاون في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية".