الحكومة تدين بأشد العبارات التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني
الإرياني: مليشيات الحوثي حولت موانئ الحديدة إلى "حصالة حرب" تمول بها آلة القتل والإرهاب البحري
دويد: ضبط المقاومة الوطنية لشحنة الاسلحة يكشف حجم الدعم الايراني لوكلائها
رئيس مجلس القيادة يعزي النائب المعمري بوفاة شقيقه
تعزيزات عسكرية لتأمين المديريات الصحراوية شرق حضرموت
الصحة: تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة
وزير الداخلية يطلع على الأوضاع الأمنية في محافظة أبين
وزارة الصحة تستعد لإطلاق الجولة الثانية من حملة تعزيز صحة الأم والوليد
الرئيس العليمي يعزي الرئيس العراقي بضحايا حريق مركز الكوت التجاري
الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*

بحث وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع المستشار الاقتصادي لمكتب المبعوث الأممي لليمن انطوني بيسويل، مستجدات الأوضاع والتطورات الاقتصادية في ضوء القرارات الأخيرة والمواضيع ذات الصلة بنشاط قطاع النقل.
واستعرض اللقاء، الذي حضره وكيل وزارة النقل لقطاع الشؤون البحرية والموانئ القبطان علي الصبحي، والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للشؤون البحرية القبطان يسلم مبارك، الإجراءات المتخذة من قبل البنك المركزي بتحويل مراكز عمليات البنوك التجارية إلى العاصمة المؤقتة عدن، وكذا إجراءات وزارة النقل الأخيرة لتحويل إيرادات شركة الخطوط الجوية اليمنية للبنك المركزي بعدن أو إلى حسابات الشركة في الخارج.
وأكد وزير النقل، أن تلك القرارات هي قرارات تنظيمية وفنية تأتي تنفيذاً للقرار الجمهوري بنقل كافة الوزارات والأجهزة والمؤسسات الحكومية إلى العاصمة المؤقتة عدن، لحمايتها من سطوة واستيلاء المليشيات الحوثية الارهابية على أموال ومقدرات تلك المؤسسات والبنوك التجارية، وكذا وقف تدهور سعر العملة المحلية أمام أسعار الصرف الأجنبي، والتدهور الاقتصادي بصفة عامة.
كما وقف اللقاء، أمام العقبات التي فرضتها المليشيات الحوثية جراء فصل السياسة النقدية للبلد ورفض التعامل بالعملة المحلية المطبوعة من قبل البنك المركزي اليمني بعدن، وكذا تجميد أرصدة الخطوط الجوية اليمنية في مارس 2023م والتي تتجاوز مائة مليون دولار، وأخيراً استهداف السفن على خطوط الملاحة الدولية وما ترتب عليها من رفع تكاليف رسوم وأجور الشحن، ومخاطر تلوث المياه والبيئة البحرية من خلال إغراق السفينة "روبيمار"، إضافة إلى إدخال البلاد في دوامة أزمات اقتصادية متعددة أوصلت الحكومة إلى وضع اقتصادي معقد دفع ذلك الأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، لدعم عجز الموازنة للدولة للإيفاء بالتزاماتها تجاه الشعب.
وأوضح الوزير حُميد، أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة لفتح الأرصدة المجمدة، لتمكين الخطوط الجوية اليمنية من الاستفادة منها في تعزيز تغطية النفقات التشغيلية وتوسيع وتحديث أسطولها، إلى جانب حماية أصول الشركة ومورادها، كونها شركة وطنية تخدم كافة أبناء المجتمع اليمني.. داعياً المبعوث الدولي وجميع الجهات ذات الصلة بالمجتمع الدولي إلى دعم تلك القرارات والتوجهات للحكومة الشرعية، باعتبارها الجهة الرسمية والقانونية المعنية بأدارة شؤون البلاد.
من جهته أكد المستشار الاقتصادي للمبعوث الأممي لليمن، حرص الأمم المتحدة والمبعوث الدولي على دعم كافة الجهود الممكنة للإسهام في استغلال الفرص الاقتصادية لتحسين أوضاع الشعب، وإحلال الاستقرار والسلام في اليمن.