تدشين بطولة سبتمبر لكرة اليد بمدارس مأرب ضمن فعاليات الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن
الأشول يناقش مع رؤساء الغرف التجارية المستجدات الرقابية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
السفير الارياني يناقش مع رئيس مؤسسة فردرش ايبرت الالمانية تطورات الاوضاع في اليمن
الوفد الحكومي يطلع على تجربة المدرسة الحزبية في شنغهاي
وزير الخارجية يلتقي السفير الياباني لدى اليمن
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن
الرئيس العليمي يوجه بإجراءات عاجلة للقبض على العناصر الاجرامية في محافظة تعز
اغتيال مديرة صندوق النظافة في تعز يثير صدمة.. واللجنة الأمنية تتعهد بملاحقة الجناة
اللجنة الرقابية بالمهرة تنفذ نزولًا ميدانيًا لمصانع مياه التحلية برئاسة وكيل أول المحافظة

بحث وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع المستشار الاقتصادي لمكتب المبعوث الأممي لليمن انطوني بيسويل، مستجدات الأوضاع والتطورات الاقتصادية في ضوء القرارات الأخيرة والمواضيع ذات الصلة بنشاط قطاع النقل.
واستعرض اللقاء، الذي حضره وكيل وزارة النقل لقطاع الشؤون البحرية والموانئ القبطان علي الصبحي، والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للشؤون البحرية القبطان يسلم مبارك، الإجراءات المتخذة من قبل البنك المركزي بتحويل مراكز عمليات البنوك التجارية إلى العاصمة المؤقتة عدن، وكذا إجراءات وزارة النقل الأخيرة لتحويل إيرادات شركة الخطوط الجوية اليمنية للبنك المركزي بعدن أو إلى حسابات الشركة في الخارج.
وأكد وزير النقل، أن تلك القرارات هي قرارات تنظيمية وفنية تأتي تنفيذاً للقرار الجمهوري بنقل كافة الوزارات والأجهزة والمؤسسات الحكومية إلى العاصمة المؤقتة عدن، لحمايتها من سطوة واستيلاء المليشيات الحوثية الارهابية على أموال ومقدرات تلك المؤسسات والبنوك التجارية، وكذا وقف تدهور سعر العملة المحلية أمام أسعار الصرف الأجنبي، والتدهور الاقتصادي بصفة عامة.
كما وقف اللقاء، أمام العقبات التي فرضتها المليشيات الحوثية جراء فصل السياسة النقدية للبلد ورفض التعامل بالعملة المحلية المطبوعة من قبل البنك المركزي اليمني بعدن، وكذا تجميد أرصدة الخطوط الجوية اليمنية في مارس 2023م والتي تتجاوز مائة مليون دولار، وأخيراً استهداف السفن على خطوط الملاحة الدولية وما ترتب عليها من رفع تكاليف رسوم وأجور الشحن، ومخاطر تلوث المياه والبيئة البحرية من خلال إغراق السفينة "روبيمار"، إضافة إلى إدخال البلاد في دوامة أزمات اقتصادية متعددة أوصلت الحكومة إلى وضع اقتصادي معقد دفع ذلك الأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، لدعم عجز الموازنة للدولة للإيفاء بالتزاماتها تجاه الشعب.
وأوضح الوزير حُميد، أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة لفتح الأرصدة المجمدة، لتمكين الخطوط الجوية اليمنية من الاستفادة منها في تعزيز تغطية النفقات التشغيلية وتوسيع وتحديث أسطولها، إلى جانب حماية أصول الشركة ومورادها، كونها شركة وطنية تخدم كافة أبناء المجتمع اليمني.. داعياً المبعوث الدولي وجميع الجهات ذات الصلة بالمجتمع الدولي إلى دعم تلك القرارات والتوجهات للحكومة الشرعية، باعتبارها الجهة الرسمية والقانونية المعنية بأدارة شؤون البلاد.
من جهته أكد المستشار الاقتصادي للمبعوث الأممي لليمن، حرص الأمم المتحدة والمبعوث الدولي على دعم كافة الجهود الممكنة للإسهام في استغلال الفرص الاقتصادية لتحسين أوضاع الشعب، وإحلال الاستقرار والسلام في اليمن.