وزير الخارجية يبحث مع "الأوتشا" تعزيز التنسيق في القضايا الإنسانية والتنموية
الزنداني يبحث مع «الفاو» توسيع التعاون في مجالات الزراعة والري والأمن الغذائي
فلسطين تفوز على قطر بهدف قاتل في كأس العرب 2025
فتح مظاريف مناقصات 10 مشاريع خدمية بمأرب بتكلفة 2 مليار و943 مليون ريال
وفد صيني رفيع يبحث تعزيز التعاون الملاحي وتدشين خطوط شحن مباشرة مع موانئ عدن
الرئيس العليمي يؤكد التزام الدولة بتثبيت الامن والاستقرار في حضرموت
الوكيل المخلافي يدشن فعاليات اسبوع الجودة بجامعة تعز
انطلاق فعاليات مسابقة رسم للفتيات في المهرة
المنافذ اليمنية تسجل وصول ومغادرة 6991 مسافر بينهم 429 أجنبيًا وعربيًا
فريق وزاري يتفقد أعمال مشروع حماية أراضي المزارعين في وادي تمنان بلحج
كل صورة أصورها تحمل قضية، إما مأساة الألغام أو معاناة الأطفال، أو حكاية النازحين وأحيانًا انعكاس لجمال الطبيعة كنوع من العلاج النفسي وسط قسوة الحرب والنزوح.
في مأرب تحديدًا، البيئة صعبة وقاسية لذلك أي صورة جميلة تخرج من هناك تتحول إلى ترند، المدينة تاريخية وجميلة لكنها تفتقر إلى الصور التي تبرز هذا الجمال المخفي.
يقول عبدالله الجرادي "بعد فوزي بمسابقة أفضل صورة في اليمن، شعرت أنني دخلت مرحلة جديدة في مسيرتي صار لكل لقطة هدف ولكل صورة رسالة وغاية، التصوير صار عندي أكثر من مجرد كاميرا صار طريقة لرؤية العالم ونقله للآخرين".
ينحدر عبدالله الجرادي من محافظة ريمة مديرية السلفية عزلة الظهر ويحمل شهادة البكالوريوس في الإذاعة والتلفزيون ورغم انتمائه لريمة، إلا أنه ولد وعاش طفولته ودرس المرحلة الابتدائية في محافظة الحديدة حيث تشكلت أولى ملامح شغفه بالحياة... وبالكاميرا.
بداية الحكاية
بدأت حكاية الجرادي مع التصوير في سن الثانية عشرة حين كان يلتقط صور الأعراس بكاميرا "كوداك" قديمة يتداولها أبناء الحارة، وكان شرطه الوحيد بسيط أن يوفر أصحاب العرس قيمة الفيلم الذي لم يكن يتجاوز 230 ريالا، لم يكن يدرك حينها أن تلك التجربة الصغيرة ستفتح له طريق طويل نحو عالم التصوير وأن المتعة الطفولية ستتحول لاحقا إلى شغف ومسيرة إنسانية.
ورغم ذلك ظل التصوير يتسلل إلى حياته من بين الفواصل يتذكر أنه في الحديدة واصل تصوير بعض الأعراس وأبرزها عرس صديقه محمد مفتاح، الذي اعتُقل لاحقًا في الحديدة على يد ميليشيا الحوثي بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء عام 2014، ثم أُفرج عنه في صفقة تبادل أسرى رعتها الأمم المتحدة عام 2019 وكان عبدالله من بين من استقبلوه في مطار سيئون.
بعد إنهاء دراسته الابتدائية في الحديدة انتقل إلى صنعاء لمواصلة تعليمه دون أن يفكر يوما بأن التصوير سيكون مستقبله يقول عبدالله "ما كان في بالي موضوع التصوير أبدا، كنت أفكر أكمل دراستي وادخل الجامعة وبعدها أدور وظيفة مثل أغلب زملائي."
يقول الجرادي وهو يسترجع تلك السنوات "في صنعاء واصلت دراستي ودخلت معهد لغة إنجليزية، وما كان موضوع التصوير في بالي أبدا كنت أروح محلات الإنترنت وأنسخ صور مناظر طبيعية وأتأملها كثير ما كنت أعرف إنها تنمي ذوقي الفني، كنت أشوفها كمتعة بصرية، أرتاح وأنا أتفرج عليها، بدون ما أدرك إنها بتشكل لاحقا إحساسي الفني وتوجهي للتصوير."
بعد دخول الحوثيين صنعاء وبدء عمليات التحالف العربي بدأت ملامح التحول الكبير في حياة عبدالله الجرادي في تلك الفوضى، سمع عن حملة تصحيح أوضاع المغتربين في السعودية، فقرر مع مجموعة من أصدقائه المجازفة ومحاولة دخول المملكة عبر التهريب على أمل أن يتمكنوا من تصحيح وضعهم هناك وبدء حياة جديدة.
لكن الرحلة لم تكتمل كما خططوا لها فقد ألقى حرس الحدود السعودي القبض عليهم بعد الاشتباه في انتمائهم للحوثيين إذ كانت المعارك على الحدود في أوجها حينها يتذكر عبدالله تلك اللحظة "قلنا لهم نحنا شباب هاربين من صنعاء ما لنا علاقة بالحوثيين.
تفهم الجنود موقفهم لكن الإجراءات الرسمية أخذت مجراها وتم ترحيلهم عبر منفذ حرض المنفذ الذي سيغلق لاحقا بسبب الحرب، ولم يكن عبدالله يدرك حينها أن القدر يخبئ له عودة مختلفة إلى المملكة، لا كلاجئ يبحث عن عمل... انما كمصور من أفضل المصورين في السعودية.
بداية جديدة
بعد فشل محاولته الأولى للوصول إلى السعودية، انتقل عبدالله إلى مأرب ليبدأ هناك مرحلة جديدة غيّرت مجرى حياته يقول "رحت مأرب بعد ما حسيت أن الوضع في صنعاء ما عاد يُطاق، فلبست لبس شبابي عصري وقلت في النقاط الأمنية إني رايح حضرموت أزور صديق حتى اجتزتها ووصلت مأرب."
كانت المدينة وقتها في حالة نمو وتنمية سريعة، تحتضن أكثر من مليوني نازح بحسب الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، وتزدهر فيها مشاريع الإغاثة، ما جعل الحاجة كبيرة لتوثيق قصص الناس وجهود المنظمات هناك، بدأ عبدالله بدراسة دورات تدريبية في التصوير، ثم انطلق إلى الميدان بعدسته.
يقول "كنت أروح سد مأرب وأصور جمال المكان، القوارب والمياه والجبال... منظر خيالي، نفس السد اللي كنت أشوفه في كتب المدرسة والآن أصوره بيدي."
في تلك المرحلة تعمّق فنيا تعلم تقنيات التعريض البطيء وكرّس وقته لمتابعة دروس من اليوتيوب ودورات معهد الجزيرة المجانية، بدأ بعدها يرافق الصحفيين والمراسلين الأجانب كمصور ميداني.
ورغم إيمانه بالقضية الوطنية، إلا أن التوثيق الإنساني جذب روحه أكثر، فاختار عدسته لتروي وجع النازحين وحكايات الناس، خلال سنواته في مأرب وثّق الصحراء والمزارع ومشاهد الحياة اليومية وقصص النازحين وضحايا الالغام لتصبح كل صورة يلتقطها حكاية عن إنسان ومكان.
ومع أن تخصصه الأساسي هو تصوير الفيديو، إلا أن عدسته الفوتوغرافية أصبحت سلاحه الأقوى في مواجهة جرائم الحوثي ووجع الحرب.
"أنا في الأساس مصور فيديو مش فوتوغرافي لكن الصورة كانت سلاحي... سلاح موجه ضد الظلم والقهر اللي يعيشوه الناس حولي."
مارب بعين الجرادي
يقول الجرادي، إن بيئة مارب صعبة وقاسية لكن فيها جمال مخفي ما تعطيك الصورة جاهزة لازم تبحث عنها بعمق " الشخص العادي يشوف الصحراء ويقول رمل ما في شيء لكن المصور يشوفها من منظور آخر يشوف النور والظل والحياة كان يرى أن مارب تحتاج من يكتشف جمالها ويظهره للناس كل مكان له لحظة مناسبة توقيت خاص السد وقت الغروب المزارع بعد المطر الصحراء عند مغيب الشمس هذه اللحظات الذهبية هي سر الصورة وروحها.
ويضيف "أنا لم أكن اتعامل مع التصوير كنقرة كاميرا بل كفعل تأمل وبحث عن الجمال في تفاصيل لا يراها غيري قبل ما أصور أي مكان أحاول أعمل تغذية بصرية للموقع أشوف أعمال مصورين آخرين محليين وأجانب وأحاول أقدم شيء جديد ما أحب أكرر الزوايا أو أستنسخ اللقطات".
عن صورة العرش يقول عبدالله الجرادي إنه كان يتابع أعمال العديد من المصورين اليمنيين والأجانب الذين صوروا العرش وكلهم تقريبا من نفس الزاوية، فقرر تقديم رؤية جديدة وزاوية مختلفة.
ويضيف أن الصورة خططت بعناية إذ كان قد بلغ مرحلة فنية متقدمة فاهم تكوين الصورة والتكنيك والإضاءة والقواعد حريص على أن يرتبط كل عنصر بالآخر الشمس بالسماء، والسماء بالعرش، والعرش بالأرض، وأشعة الشمس بالأرض، هذا الترابط الصغير هو اللي أعطى الصورة روحها وجمالها ولمسة قلبي فيها.
الصورة التي فاز بها عبدالله الجرادي بجائزة أفضل صورة على مستوى اليمن كانت من سد مأرب وقت غروب الشمس، وقد اختار الجرادي توقيت الالتقاط بعناية فائقة، ويشرح تفاصيل اللحظة "إن المسابقة كانت الأكبر على مستوى اليمن وجائزتها مليون ريال وشارك فيها مصورون من جميع المحافظات، ومع اقتراب إغلاق المسابقة، توجه الجرادي في الساعة الخامسة عصرا بكاميرته وسيارته إلى السد، وهناك شاهد قاربا فاستأجر صاحبه بمبلغ 2000 ريال ليقوم بتحريك القارب من بداية السد إلى نهايته، جلس بعدها يراقب حركة الشمس وانتظر اللحظة المثالية قبل أن يلتقط الصورة التي نالت الجائزة.
نشر عبدالله الجرادي الصورة على صفحته في فيسبوك مرفقة بهاشتاق المسابقة قبل ساعتين فقط من انتهاء الموعد النهائي، لتتصدر الصورة الترند اليمني.. ويقول الجرادي إن الناس انبهرت بالمنظور، معتبرين أنها أشبه بلقطة من طائرة درون فوق البحر، رغم أنها التقطت من مرتفعات السد، ويضيف "كانت أول مرة أشعر بالنشوة والفخر الحقيقي وقد فزت بالجائزة واستلمتها والدتي نيابة عني في صنعاء بسبب عدم تمكني من العودة إلى صنعاء بسبب الحوثيين".
وحين قرر تصوير العرش كان قد شاهد عشرات الصور السابقة له كلها من زوايا تقليدية، فاختار زاوية لم يسبقه إليها أحد، قال لنفسه لازم أصورها بطريقة مختلفة فرفع الكاميرا من تحت إلى فوق وفي تلك اللحظة مرت طيور فوق العرش فامتزجت بساطة الطبيعة مع إبداع اللحظة.
نشر الصورة على صفحته في فيسبوك وكتب هل سبق ونظرت إلى السماء بهذه الطريقة أو إلى العرش بهذه الطريقة التفاعل جاء سريعًا، والصورة تصدرت التريند وكأن الحلم قد تحقق أمام عينيه.
حتى الصحراء أخذت بعد مختلف في عدسة عبدالله حين التقطها عند غروب الشمس كانت اللوحة كاملة الألوان والضوء، مجرد النظر إليها يلامس الروح حتى لمن ليسوا مصورين.
يقول الجرادي "لو رحتها وقت الظهر ما بتحس بنفس الإحساس".
تلك الساعات الذهبية الفجر والغروب كانت ملعبه المفضل، لحظات الضوء التي تمنح كل مشهد حياة وإحساس مختلف.
ويضيف "ناس كثيرة كانوا يسألونني ليش صوري مختلفة، أقول لهم لأنكم تصورون في أي وقت، وأنا أختار لحظة النور المثالي، الغروب يجعل كل شيء سينمائي الإضاءة الألوان حتى الوجوه فما بالك بالمناظر الطبيعية".
بهذا أصبحت عدسته مرآة تعكس جمال مارب الخفي، حتى صار الناس يسألون بدهشة "هل هذا الجمال موجود فعلا هنا؟"
عدسة إنسانية
ومن بعد انتشار صور السد والعرش بدأ اسم عبدالله يسطع كمصور محترف وتوسعت أعماله مع المنظمات الإنسانية خاصة مركز الملك سلمان للإغاثة.
يقول الجرادي: "الصورة اللي صورتها لسد مارب هي اللي أشهرتني بعدها بدأت تجيني عروض من مؤسسات كثيرة وكنت أشتغل مع الكل، بس أكثر منظمة اشتغلت معها كانت مركز الملك سلمان لأنهم فعلاً الأقرب لمعاناة الناس كنت أحس بصدق نيتهم، وكان عندي دافع أن أساهم بطريقتي".
أكثر القصص التي تركت أثرًا في قلبه كانت قصة طفل فقد عينه وساقه ويده بسبب لغم رزعته ميليشيا الحوثي.
يتذكر "كنت أوثق في مركز الأطراف الصناعية، شفت الطفل وقصته وجعتني قلت له أنا محتاجك يوم واحد، تعال بملابس رياضية وأخذته إلى ملعب كرة القدم، خليته يمسك الكورة ويقف على رجل واحدة، بعين واحدة... وصورته، الصورة انتشرت والناس تأثروا فيها كثير، كانت لحظة مؤلمة وجميلة في نفس الوقت".
في أحد الأيام، وبينما كان عبدالله الجرادي يغادر مركز الأطراف الصناعية في مأرب، استوقفه مشهد بسيط في مظهره، لكنه غارق في الوجع.يقول عبدالله "كنت خارج من المركز وشفت طالبين راجعين من المدرسة واحد يسوق عربية صغيرة ويدفع صاحبه اللي كان أحد ضحايا الألغام المنظر صدمني حسّيت بألم عميق."
توقف الجرادي وترجل من سيارته واقترب من الطفلين بهدوء طالبا منهما أن يواصلا السير كما هما التقط الصورة من زاوية جانبية تظهر العلاقة النقية بين الصداقة والألم، ثم نشرها على صفحته في "فيسبوك" مرفقة بدعوة للتبرع لصالح الطفل المصاب.
"كان هدفي نوفر له كرسي كهربائي سعره تقريبا ثلاثة آلاف دولار، وفعلا خلال يوم واحد تم جمع المبلغ بعدها شفت الولد يروح المدرسة بنفسه بدون ما يحتاج صديقه كانت لحظة بكاء وفرح في الوقت نفسه."
موقف مقاوم
يقول الجرادي "كنت أشوف الشباب كل واحد يقاوم بطريقته ضد الانقلاب والظلم اللي حصل في اليمن أنا اخترت أقاوم بالكاميرا كنت أوثق معاناة الناس، النازحين، ضحايا الحرب، وأحاول أوصل صوتهم للعالم."
يصف نفسه بتواضع "أنا نازح مثلهم بس يمكن أقل ضررا في ناس فقدت بيوتها ومزارعها ووظائفها وتشردت فكنت أحس أن من واجبي أساندهم بطريقتي الصورة بالنسبة لي كانت رسالة وهجوم ضد من تسبب في مأساتهم."
صورة عالمية
حين كان عبدالله الجرادي يوثق حياة النازحين بعدسته، لفت انتباهه طفل في أحد المخيمات يرتدي نظارة من أسلاك معدنية صنعها بنفسه يقول "اقتربت منه وقلت له وأنا مبتسم من وين جبت النظارة؟ رد بثقة : صورني وأنا أديك النظارة فضحكت وصورته وهو يلعب بكفر سيارة قديم ثم سلمني النظارة كما وعد.
عاد عبدالله إلى بيته والصورة لا تفارق ذهنه، فقرر أن يحولها إلى مبادرة خيرية، نشرها في مزاد علني بنية شراء كسوة للطفلين في العيد، لتتحول خلال ساعات إلى حدث عالمي تناقلتها قنوات مثل الجزيرة وBBC بدأ المزاد بـ300 ألف ريال، وسرعان ما تحول إلى سباق إنساني بين السفير السعودي محمد آل جابر ومدير مشروع "مسام" أسامة القصيبي حتى وصل السعر إلى 2.5 مليون ريال، إضافة إلى فوز الصورة بجائزة "أفضل صورة معبرة" وقيمتها مليون ريال.
لكن اللحظة الأجمل لم تكن الفوز أو الشهرة، انما رد فعل أسرة الطفلين حين سلمهما عبدالله المبلغ، فقالا له ببساطة نادرة: "لا والله هذا المبلغ لكل أطفال المخيم".
يقول عبدالله: "بكيت وقتها خصصت لهم جزءا بسيط، واشترينا كسوة العيد لكل أطفال المخيم البالغ عددهم 700 طفل حجزنا المول كامل لذلك اليوم."
شرط إنساني
عمل عبدالله الجرادي خلال مسيرته مع منظمات دولية وإنسانية مثل اليونسكو، أوكسفام، الأونروا، مركز الملك سلمان للإغاثة، أوتشا، وكير، إضافة إلى مؤسسات إعلامية مثل **Dot Notion وJabriz، منفذًا مشاريع لصالح منظمات كبرى كمنظمة الهجرة الدولية ومنظمة الصحة العالمية، واضعًا لمساته الإنسانية في كل عمل يوثقه بعدسته.
وخلال عمله مع هذه المنظمات وسط عمله الإنساني تميز عبدالله بموقف أخلاقي نادر في الوسط الإغاثي، إذ كان يرفض تصوير أي نازح ما لم تقدم له المنظمة مساعدة لا تقل عن مئة دولار، قائلا إن المصور يستفيد والمنظمة تستفيد بينما صاحب المعاناة نفسه لا يستفيد شيء لذلك كان يشترط على المنظمات هذا الشرط.
هجرة قديمة
مع تصاعد الأزمات العالمية من أوكرانيا إلى السودان وغزة، انكمشت المشاريع الإنسانية في اليمن وتراجعت معها فرص المصورين، وكان عبدالله الجرادي أحد الذين تأثروا بذلك لكنه لم ينتظر التغيرات لتقرر عنه، انما اختار طريقه بنفسه؛ شد رحاله إلى السعودية التي كان مخطط لها منذ سنوات، مؤمن بأنها الأرض التي تزدهر فيها الفرص، خصوص في ظل رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان 2030 وما أفرزته من طفرة فنية وثقافية عبر فعاليات هيئة الترفيه ومواسم الرياض.
يقول الجرادي "في السعودية التنافسية عالية والفرص مفتوحة والناس راقين في تعاملهم، ما تحس نفسك غريب أبدًا."
ومنذ أن بدأ عمله مع هيئة الترفيه مصور في موسم الرياض، تغير مسار تجربته بشكل كلي واتسعت مداركه ونضجت عدسته، وصارت مشاريعه تنتشر على المنصات شاهدة على رحلة مصور آمن أن النور لا يبهت ما دام صاحبه يسعى نحوه.

انطلاق فعاليات مسابقة رسم للفتيات في المهرة
الفنون الشعبية اليمنية تخطف الاضواء بعروضها المتنوعة في الرياض
تدشين مهرجان الأغنية الوطنية في محافظة تعز
تدشين فعاليات المهرجان الخامس للتراث والفنون بمحافظة شبوة
ورشة تدريبية في الرسم على الحرير بعدن
معرض فن تشكيلي عن حالة حقوق الإنسان باليمن في قصر الأمم المتحدة بجنيف