شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين
يدخل انقلاب مليشيات الحوثي الارهابية على الدولة والاجماع الوطني عامه العاشر في ظل تصاعد موجة الرفض الشعبي لتلك المليشيات التي لم تفلح في تبييض صورة انقلابها المشؤوم، او النيل من الوجه المشرق لثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م، بل انها تزداد توحشاً ودموية تجاه كل ما يمت بصلة للنظام الجمهورية وثورته التي اقتلعت حكماً متخلفاً حكم البلد لسنوات، وجعلها في معزل عن العالم.
يقول وكيل محافظة ابين احمد جرفوش، ان ثورة السادس والعشرين من سبتمبر في العام ١٩٦٢م، مثلت نصراً عظيماً وهاماً في مسيرة الشعب اليمني، واسقطت أعتى نظام حكم كهنوتي متخلف حكم اليمن لعقود من الزمن ساد فيه الظلم والتخلف والفقر".
واكد الوكيل جرفوش في حديث لوكالة (سبأ) بمناسبة العيد الوطني الـ ٦٢ لثورة الـ ٢٦ من سبتمبر، ان ثورة ٢٦ سبتمبر، جاءت لازالة ذلك الظلام والظلم الذي جثم علي صدور اليمنيين ردحاً من الزمن، جاءت لتشرق شمس الحرية وبناء الحياة الجديدة.
يضيف وكيل محافظة ابين " توحدت ارادة الحركة الوطنية اليمنية في تكريس القيم الوطنية والنضالية التي ينشدها الشعب اليمني لتتواصل مسيرة هذا الشعب في التخلص من الحكم الامامي البغيض، ودعم ثورة الرابع عشر من اكتوبر ١٩٦٣م ضد الاستعمار البريطاني، وهزيمة الامبراطورية وتحقيق الاستقلال المجيد في 30م نوفمبر 1967".
واشار الى ان الشعب اليمني في الشمال والجنوب انطلق بعد ذلك نحو مسيرة القضاء على مخلفات النظام الكهنوتي والاستعمار البريطاني، وتحقيق المنجزات التي شملت كل مناحي الحياة، وتأسيس النظام الوطني في الشطرين وتكريس السيادة الوطنية وبناء جيش وطني مدافع عن اهداف الثورتين في الشمال والجنوب.
التوق الذي يبديه اليوم ابناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات، مؤشر على ان ارواح وقلوب شهداء ثورة ٢٦ سبتمبر لاتزال حية وتنبض في قلوب كل اليمنيين دون استثناء، ومواصلة النضال لدحر الامامة في شكلها الجديد ما هو الا عهد قطعه ابناء الشعب اليمني لاستكمال مشورا الاباء والاجداد والحفاظ على الوحدة الوطنية الكبيرة، والمكتسبات التي تحققت منذ قيام ثورة 26 سبتمبر.
يقول الشخصية الاجتماعية محسن صالح وهو من ابناء محافظة ابين ايضا " الحديث عن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، هو حديث النصر والعزيمة والفخر، فهذا اليوم التاريخي انتصرت فيه الثورة العظيمة واسقطت أعتى نظام مستبد في منطقة الجزيرة، حكم اليمنين بالحديد والنار وغيب الشعب في جهل كبير".
واضاف " لقد تمكنت ثورة ٢٦ سبتمبر من استنهاض الهمم، والبدء في تأسيس نظام جمهوري وفقاً للأهداف التي تحققت، وبدأ الشعب اليمني يتلمس التغيير في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية".
واكد محسن صالح، ان ثورة ٢٦ سبتمبر قدمت كل العون والدعم لفدائيي ثورة الرابع عشر من أكتوبر ومدتهم بالسلاح والعتاد من اجل الخلاص من الاستعمار البريطاني..لافتاً الى التحام كل ابناء الشعب اليمني من خلال واحدية الثورة والنضال المشترك نحو وطن تسوده العدالة الاجتماعية.. مؤكداً ان من اعظم اهداف الثورتين هو تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في ٢٢ مايو ١٩٩٠م.
ورغم التوحش الذي تمارسه المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، ضد كل من يحتفل بذكري ثورة ٢٦ سبتمبر في مناطق سيطرتها، الا ان تلك الممارسات لم تزد ابناء الشعب اليمني الا اصراراً وتماسكاً وعشقاً و انتماءا واحتفاء بثورتهم الخالدة بكل الوسائل التي تغيض المليشيات الحوثية الارهابية وتبعث في نفوسها القلق والرعب من الحاضر والمستقبل.
الشاب ردفان عمر عبدالله، من ابناء محافظة ابين، يرى ان لثورة ٢٦ سبتمبر الفضل في الخلاص من النظام الامامي المتخلف والبائد الذي اوقف تطور كافة مناحي الحياة وعزله عن كل مظاهر التطور والرقي.. مشيراً الى ان ثورة سبتمبر كانت عوناً وسنداً لثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة في العام ١٩٦٣م واستطاعت الثورتين القضاء على الحكم الامامي والاستعمار البريطاني، وبدأت حياة جديدة للشعب اليمني في البناء والتنمية، ومواكبة التطور لحظة بلحظة.
كما يقول محمد ناصر محمد - تحالف شباب الاحزاب في محافظة ابين "في الذكرى الثانية والستين لثورة ٢٦ سبتمبر، نستحضر دورها الحاسم في إشعال اللهب الأول للنضال ضد الاستعمار البريطاني في جنوب الوطن، وكانت هذه الثورة شرارة تحفزت منها العزيمة الوطنية وحب الحرية للشعب اليمني، مما أدى إلى تحول تاريخي بدأ من أطراف الجنوب".
واضاف في حديث لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) " الذكرى الثانية والستين لثورة ٢٦ سبتمبر تحل علينا كفرصة للاحتفال بالإنجازات البارزة التي حققتها على مستويات متعددة نظرًا لطابعها النضالي والوطني، ولم تقتصر الإنجازات على المجال السياسي فحسب، بل امتدت لتشمل مختلف الجوانب التي تؤثر على حياة الشعب اليمني"..مؤكداً ان أهداف وقيم ثورة ٢٦ سبتمبر تجسدت في إرادة الشعب اليمني وحقه في تحقيق الحرية والكرامة، وكانت هذه الثورة الخالدة البداية الفعلية لنضالات طويلة وشرسة ضد الاستعمار البريطاني التي أسفرت في النهاية عن تحرير الجنوب في 14 كتوبر ١٩٦٣م ووحدة اليمن.
ولفت محمد ناصر، الى ان ثورة ٢٦ سبتمبر، ساهمت في تعزيز الهوية الوطنية والتراث الثقافي اليمني، ودعمت الابتكار والإبداع في مختلف الميادين الثقافية، كما اسهمت في تعزيز مكانة الرياضة وتطوير البنية التحتية الرياضية، وتحفيز الشباب وتحقيق النجاحات على الساحة الرياضية الوطنية والدولية، وتعزيز قيم العدالة والتكافل الاجتماعي ودعم التنمية المستدامة.
ونوه ان الثورة السبتمربة، على مدى إثنين وستين عاماً، تركت أثراً عميقاً في تشكيل الوعي الثقافي للشعب اليمني، وشكلت نقطة تحول في تاريخ اليمن ، وكانت بمثابة بوابة لتحقيق الوحدة الوطنية..مؤكداً انه بتضحيات الثوار وتصميمهم على تحقيق الحرية والكرامة، تغيّر مجرى تاريخ الإنسان اليمني بشكل عميق وإيجابي..موضحاً ان ثورة ٢٦ سبتمبر لم تكن مجرد حدث تاريخي، بل كانت معركة من أجل تحقيق العدالة والتقدم والتحرر من الاستعمار والظلم.