ابتكار نموذج ذكاء اصطناعي قادر على التنبؤ بالسلوك البشري بدقة غير مسبوقة
اكتشاف مجاري أنهار قديمة تحت جليد القطب الجنوبي
"إعمار اليمن" يعزّز قدرات هيئة مستشفى مأرب بأحدث الأجهزة المتطورة
ألمانيا.. علماء يطورون مركبًا دوائيًا لمحاربة السرطان عبر تنشيط الجهاز المناعي
كهرباء شبوة تستلم محطة خفض بقدرة 20 ميجاوات لكهرباء عسيلان
عدن..اختتام ورشة عمل إعداد السياسات العامة للسلطات المحلية
العميد الذيباني: نولي التدريب والتأهيل اهتماما كبيرا وقوات المنطقة الثانية في جاهزية عالية
وزير الداخلية يشيد بيقظة الأجهزة الأمنية في محافظة شبوة
بحث ترتيبات تشغيل الخطوط الملكية الأردنية رحلات مباشرة إلى مطار عدن
رئيس جامعة اقليم سبأ يدشن امتحانات المفاضلة للطلاب المتقدمين لكلية تكنولوجيا المعلومات

حذرت ندوة فكرية عقدت، اليوم، بمأرب، بعنوان (ألغام سلالية في المناهج الدراسية) من خطورة الاستهداف الممنهج الذي تقوم به المليشيات الحوثية الإرهابية، للهوية الوطنية والدينية والتعايش المجتمعي والارث الحضاري للشعب اليمني، من خلال المناهج والمقررات الدراسية التي تفرضها على الأجيال في مراحل التعليم العام والعالي.
وأكدت الندوة التي نظمتها مؤسسة القلم للفكر والثقافة، ان التعديلات في المناهج والمقررات التي فرضتها مليشيا الحوثي وتحاول تكريسها في عقول الأجيال من الصفوف الأولى حتى التعليم الجامعي، تؤسس لانشاء أجيال طائفية متشبعة بثقافة وعقيدة الولاء للسلالة كدين والعبودية لهم، والتكفير كل من يخالفهم، واصبح واجبا قتله واستباحة عرضه وماله.
ودعت الندوة، الى الإسراع في إقامة مؤتمر وطني للحفاظ على الهوية اليمنية، ومواجهة الأفكار الملغومة، وتحصين المجتمع والاجيال منها كون الحفاظ على الهوية مرتكزاً أساسياً للحفاظ على الفعل الحضاري والارث التاريخي والبناء العقدي والفكري لاجيال اليمن.
هذا وكانت الندوة قد ناقشت ثلاث أوراق عمل سلطت الورقة الأولى المقدمة من مدير مؤسسة القلم عبدالحليم الهجري الضوء على (الألغام السلالية في مناهج التعليم العام)، فيما تناول مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية المدينة محمد مارش، في الورقة الثانية، مشكلات التعليم والتعلم واثرها على الهوية الوطنية والامن القومي الوطني واستفادة مليشيا الحوثي الإرهابية منها لنشر فكرها المتطرف.
واستفاض عميد كلية التربية بجامعة إقليم سبأ الدكتور مطهر البرطي، في ورقته الثالثة، في كشف الألغام السلالية في مناهج التعليم العالي، من خلال المقررات والكتب والمحاضرات والأنشطة وفرض محاضرين للمقررات ليس لديهم أي مؤهل علمي، وخطورتها على فكر الأجيال ومستقبل الوطن ومخرجات التعليم.
هذا واثريت أوراق الندوة بالنقاش والاراء من قبل المشاركين الذين يمثلون قيادات تربوية وتعليمية ومتخصصين وباحثين ومهتمين.