شريط العناوين

الارياني: مليشيا الحوثي حولت محافظة إب لإقطاعية لمشرفيها القادمين من صعدة​ وعمران​ ورشة عمل الإصلاحات المؤسسية ترفع توصيات للحكومة وتسلسل لتنفيذ الإصلاحات في المحاور الستة الرئاسة الفلسطينية تؤكد رفضها إنشاء منطقة عازلة شمالي قطاع غزة لتوزيع المساعدات اللواء الزبيدي يدعو الى تظافر الجهود المحلية والإقليمية والدولية لتأمين ممرات الملاحة الدولية الزْبيدي يناقش مع السفير اليوناني تداعيات استمرار التصعيد الحوثي على الشحن البحري الدولي اللواء الأشول يدشّن الدورة الأولى لقادة سرايا اتصالات ويؤكد أهميتها في المعركة اليمن يترأس الاجتماع الـ 39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هيئة رئاسة البرلمان تعقد اجتماعاً لها وتزور البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير الأصبحي يبحث آفاق التعاون مع وزارة الإدماج الاقتصادي المغربية باصهيب يؤكد ضرورة استمرار التنسيق بين الحكومة والمنظمات الأممية

الخميس 21 نوفمبر 2024 م
الرئيسية - محليات - الملتقى الأكاديمي اليمني في ماليزيا يناقش دور العقول المهاجرة في التعليم والبحث العلمي
الملتقى الأكاديمي اليمني في ماليزيا يناقش دور العقول المهاجرة في التعليم والبحث العلمي
الساعة 04:06 مساءً الثورة نت/الأخبار

أقامت الشبكة الدولية للبحث والتعليم المستدام (اسرين) الملتقى الأكاديمي الأول للباحثين اليمنيين في ماليزيا، في قاعة جامعة (يونيتن)، برعاية سفارة بلادنا في ماليزيا، وبالتعاون مع مركز يمنيون للدراسات واتحاد الطلبة اليمنيين، وبمشاركة عدد من الجامعات الماليزية واليمنية. 
الملتقى سلّط الضوء على دور العقول المهاجرة في تعزيز العملية التعليمية وتطوير البحث العلمي في اليمن وماليزيا، وعلى أهمية تعزيز التواصل بين الأكاديميين في الداخل والخارج لإيجاد حلول إبداعية لتحديات التعليم. 
كما سلط الضور على إقامة شراكات بحثية وتعليمية مع الجامعات اليمنية، مستفيدًا من خبرات اليمنيين في الخارج إلى جانب تطوير جودة التعليم عبر مشاريع مشتركة مع الجامعات الماليزية.
في كلمة ألقاها الدكتور عادل باحميد، سفير بلادنا في ماليزيا، خلال الملتقى، أشاد بالجهود التي بذلها منظمو الملتقى، مؤكداً أن "سبيل خلاص بلادنا من المشكلات التي تواجهها لن يكون إلا بالعلم والبحث العلمي". 
وأضاف أن "المعرفة وحدها القادرة على إضاءة الطريق أمام وطن يتخبط في أزمات متتالية"، مشيراً إلى أهمية البحث العلمي في معالجة القضايا الوطنية وإيجاد حلول علمية للمشكلات الراهنة.
وأكد باحميد أن مثل هذه الملتقيات تُعد ذات أهمية كبيرة، إذ تساهم في جمع جهود الباحثين اليمنيين في الداخل والخارج لخدمة الوطن بطرق علمية. 
كما دعا إلى تضافر جهود وزارة التعليم العالي والجامعات والباحثين والمبادرات المجتمعية لتحقيق الأهداف المرجوة، معتبرًا الملتقى خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح. وشدد على ضرورة دراسة الملفات الوطنية بشكل علمي ودقيق ليقول العلم كلمته فيها.
وتطرق السفير إلى تأثيرات الانقلاب الحوثي على منظومة التعليم في اليمن، موضحاً أن تداعياته أحدثت دماراً كبيراً وأدت إلى تكريس الإرهاب والعنصرية وزرع ثقافة الكراهية. وأكد أن مواجهة هذه التحديات تتطلب جهوداً علمية كبيرة لتخليص البلاد والأجيال القادمة من آثارها الخطيرة.
وفي كلمته، رحب الدكتور عبدالله الشليف، رئيس الشبكة الدولية للبحث والتعليم المستدام (ISREN)، بالمشاركين في الملتقى، معبّراً عن تقديره للجهات المنظمة والمشاركة والراعية للفعالية. وأكد على أهمية هذا الحدث في تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين اليمنيين داخل الوطن وخارجه.
وأشاد الدكتور الشليف بالباحثين والأكاديميين المشاركين وممثلي الجامعات اليمنية، مشيراً إلى دورهم المحوري في دعم مسيرة التعليم العالي في اليمن. وأضاف أن هذا الملتقى يمثل محطة هامة لتبادل الخبرات وتحويل التحديات التي تواجه اليمن إلى فرص للبناء والتطوير، مؤكداً أن اليمن يمتلك ثروة بشرية من العقول المبدعة التي تحتاج إلى دعم مناسب للنهوض بالوطن.
كما استعرض الدكتور الشليف إنجازات الشبكة الدولية للبحث والتعليم المستدام، مشدداً على ضرورة التعاون المجتمعي والرسمي لإنقاذ نظام التعليم في اليمن وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة. ودعا الحكومة الشرعية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الطلاب والتعليم، وفتح آفاق التعاون مع الجهات المحلية والدولية لدعم القطاع التعليمي.

وتضمن الملتقى مناقشة ثلاثة محاور رئيسية: المحور الأول: قدم فيه الأستاذ الدكتور داود عبد الملك الحدابي (كلية التربية، الجامعة الإسلامية العالمية الماليزية) ورقة عمل بعنوان "الجودة في التعليم الجامعي في الدول النامية: مالها وما عليها". وفي المحور الثاني: قدم فيه الأستاذ الدكتور ناصر زاوية (جامعة رود آيلاند) ورقة عمل بعنوان "دور الجاليات اليمنية في تعزيز البحث والتعليم في اليمن". وفي المحور الثالث: قدم الأستاذ الدكتور المهندس يسري يوسف (جامعة تون حسين أون، ماليزيا) ورقة عمل بعنوان "التجربة الماليزية في استدامة البحث والتعليم: حلول مبتكرة لعالم متغير".
وافتُتح الملتقى بحلقة نقاشية أدارها الدكتور اعوج محسن اعوج، وتحدث فيها الأستاذ الدكتور أحمد الخضمي، المستشار الثقافي بسفارة بلادنا في ماليزيا. تناولت الحلقة سبل تعزيز التعليم والبحث العلمي في اليمن، مشددة على أهمية وضع خطة وطنية لتطوير التعليم بقيادة وزارة التعليم العالي، وتحسين أوضاع الأكاديميين من خلال حل مشكلة الرواتب ودعم العائدين إلى الوطن. كما دعت إلى تعزيز التعاون مع الباحثين اليمنيين في الخارج، والشراكة مع الجامعات والمنظمات الدولية ذات العلاقة لتطوير المناهج والبحث العلمي.
حضر الملتقى الدكتور القاضي أحمد عطية، ‏عضو الفريق القانوني لمجلس القيادة الرئاسي‏ ‏وزير الأوقاف والإرشاد اليمني السابق، والدكتور أحمد الخضمي، المستشار الثقافي، والدكتور فيصل علي، رئيس مركز يمنيون للدراسات، وعبد الرحمن النور، رئيس اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا، إلى جانب 300 من الباحثين والأكاديميين اليمنيين في قاعة الملتقى، والمشاركين في قاعات الجامعات اليمنية عبر الإنترنت.
وحظي الملتقى بتفاعل كبير من المشاركين، الذين أكدوا أهمية استمرار مثل هذه المبادرات لتعزيز التعاون الأكاديمي بين اليمنيين في الداخل والخارج، والاستفادة من التجارب الدولية لتطوير النظام التعليمي اليمني. وتم تكريم المتحدثين في الملتقى والجهات الراعية والداعمة.