وفد حكومي برئاسة أمين العاصمة المؤقتة عدن يزور شنغهاي ويدعو الشركات الصينية للاستثمار في قطاعات حيوية باليمن
السفارة الصينية تحتفل بالذكرى الـ69 للعلاقات الدبلوماسية بين اليمن والصين وتؤكد دعمها الثابت لوحدة اليمن وسيادته
مؤتمر دولي في الرياض يطلق شراكة لدعم خفر السواحل اليمني وتعزيز الأمن البحري
الرئيس العليمي يشيد بالشراكة القوية مع المجتمعين الاقليمي والدولي لحماية الممرات المائية
طارق صالح يطلع من وزير الدفاع على الوضع العملياتي في مختلف المناطق العسكرية والمحاور
الرئيس العليمي يدعو الى تدابير عربية واسلامية جماعية لكبح سياسات التوسع في المنطقة
وزير الشباب والرياضة يطلع على استعدادات فريق تضامن حضرموت لبطولة كأس الخليج للأندية
الإرياني: ميليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز
السفير طريق يقيم أمسية دبلوماسية في أنقرة لتعزيز العلاقات اليمنية–التركية
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: عاصفة الانتفاضات تقترب من إسقاط خامنئي

كشفت دراسة حديثة عن تهديد خطير يشكله تغير المناخ على إمدادات الدم العالمية، حيث يتسبب في تقليص عدد المتبرعين مع زيادة الطلب على الدم في الوقت نفسه.
وحذر الباحثون من أن ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الكوارث الطبيعية قد يعرقلان عملية التبرع بالدم ويؤثران على تخزينه ونقله.
وأجرى الدراسة فريق بحثي من جامعة صن شاين كوست بالتعاون مع منظمة "الحياة" التابعة للصليب الأحمر الأسترالي، حيث سلطت الضوء على المخاطر المتعددة التي يفرضها تغير المناخ على سلسلة إمداد الدم بالكامل. وأوضحت الدكتورة إلفينا فيينيه، الباحثة في المنظمة، أن موجات الحر الشديدة والفيضانات والأعاصير وحرائق الغابات المتكررة ستحد من قدرة الأفراد على التبرع بالدم، كما ستؤثر سلبا على عمليات تخزينه ونقله، خاصة وأن الدم يتمتع بعمر افتراضي قصير.
وأشارت الدراسة إلى مثال عملي من أستراليا، حيث تسبب إعصار ألفريد الاستوائي سابقا في انخفاض حاد في إمدادات الدم، ما كشف عن هشاشة النظام أمام التقلبات المناخية. وحذرت البروفيسورة هيلين فادي، الباحثة الرئيسية في الدراسة، من أن تغير المناخ قد يؤدي إلى انتشار أمراض جديدة وزيادة في الأمراض المنقولة عبر البعوض مثل حمى الضنك وفيروس غرب النيل والملاريا، ما قد يستبعد العديد من المتبرعين المحتملين لأسباب صحية.
ومن ناحية أخرى، توقع الباحثون زيادة في الطلب على الدم بسبب المضاعفات الصحية الناجمة عن تغير المناخ، بما في ذلك مضاعفات الحمل وأمراض القلب والأوعية الدموية وفقر الدم المنجلي، بينما قد تنخفض أعداد المتبرعين بسبب الإجهاد الحراري والقلق المناخي وتفشي الأمراض.
كما أشارت الدراسة إلى تحد آخر يتمثل في صعوبة توفير فصائل دم نادرة مع تزايد معدلات الهجرة الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه البحر، ما يتطلب تنويع قاعدة المتبرعين.
ودعا الباحثون إلى تعزيز أنظمة التبرع بالدم واعتماد سياسات مرنة للتكيف مع التحديات المناخية، مؤكدين أن ضمان إمدادات دم آمنة سيشكل تحديا صحيا عالميا في العقود المقبلة.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تقيم بشكل شامل تأثير تغير المناخ على سلسلة إمداد الدم بأكملها، ما يفتح الباب أمام حوار عالمي حول كيفية حماية أنظمة الرعاية الصحية من تداعيات التغير المناخي.
نشرت الدراسة في مجلة The Lancet Planetary Health.
المصدر: ميديكال إكسبريس