شريط العناوين

وفد حكومي برئاسة محافظ عدن يزور شنغهاي ويدعو الشركات الصينية للاستثمار في قطاعات حيوية باليمن السفارة الصينية تحتفل بالذكرى الـ69 للعلاقات الدبلوماسية بين اليمن والصين وتؤكد دعمها الثابت لوحدة اليمن وسيادته مؤتمر دولي في الرياض يطلق شراكة لدعم خفر السواحل اليمني وتعزيز الأمن البحري الرئيس العليمي يشيد بالشراكة القوية مع المجتمعين الاقليمي والدولي لحماية الممرات المائية طارق صالح يطلع من وزير الدفاع على الوضع العملياتي في مختلف المناطق العسكرية والمحاور الرئيس العليمي يدعو الى تدابير عربية واسلامية جماعية لكبح سياسات التوسع في المنطقة وزير الشباب والرياضة يطلع على استعدادات فريق تضامن حضرموت لبطولة كأس الخليج للأندية الإرياني: ميليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز السفير طريق يقيم أمسية دبلوماسية في أنقرة لتعزيز العلاقات اليمنية–التركية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: عاصفة الانتفاضات تقترب من إسقاط خامنئي

الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 م
الرئيسية - الأخبار - دراسة: العليمي أعاد تعريف حرب اليمن دبلوماسياً وحولها لقضية دولية رغم التحديات الداخلية
دراسة: العليمي أعاد تعريف حرب اليمن دبلوماسياً وحولها لقضية دولية رغم التحديات الداخلية
الساعة 09:23 مساءً الثورة نت/ الأخبار

كشفت دراسة حديثة للباحث اليمني مصطفى محمود أن الرئيس رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، نجح خلال السنوات الثلاث الماضية في إعادة صياغة السردية المحيطة بالحرب اليمنية، محولاً إياها من نزاع داخلي إلى تهديد دولي عابر للحدود، وذلك على الرغم من هشاشة الوضع الداخلي والانقسامات في المناطق المحررة.

الدراسة التي وصل "الثورة نت" نسخة منها، وتحمل عنوان "الرئيس العليمي: إعادة تعريف الحرب مع جماعة الحوثي"، تشير إلى أن العليمي، الذي يكمل عامه الثالث في المنصب بنهاية أبريل 2025، تبنى استراتيجية ترتكز على الخطاب السياسي والدبلوماسي الموجه للمجتمع الدولي، مستغلاً تصعيد جماعة الحوثي واستهدافها للممرات الملاحية الدولية.

وبحسب الباحث محمود، فإن فشل الفاعلين المحليين في إدارة المناطق المحررة وغياب مشروع وطني موحد، دفعا الرئيس العليمي إلى الاستثمار في الدبلوماسية كأداة لإنتاج شرعية جديدة وحشد الدعم الخارجي. ويرى الباحث أن العليمي عمل على تفكيك سردية "الحرب الأهلية"، وربط الصراع اليمني بقضايا الأمن الإقليمي والدولي ومكافحة الإرهاب.

وتوضح الدراسة كيف أن خطاب العليمي في المحافل الدولية، مثل الأمم المتحدة ومؤتمر ميونخ للأمن، ساهم في تقديم الحوثيين ليس فقط كطرف في نزاع محلي، بل كجماعة مسلحة تهدد المصالح الدولية وترتبط بما يعرف بـ "المحور الإيراني".

ويربط محمود، بين هذا التحول في الخطاب الرئاسي وبين التدخل الدولي الأخير، لا سيما الضربات الأمريكية التي بدأت في يناير 2024 ضد أهداف حوثية. ويرى أن هذا التدخل ليس مجرد رد فعل على أحداث البحر الأحمر، بل هو أيضاً نتيجة للجهود الدبلوماسية التراكمية التي بذلتها الرئاسة اليمنية لإعادة اليمن إلى صدارة الاهتمامات الأمنية العالمية.

وتخلص الدراسة إلى أن تجربة الرئيس العليمي تقدم نموذجاً لكيف يمكن للقيادة السياسية، حتى في ظل ضعف الدولة وتفكك الداخل، أن تستخدم الأدوات الدبلوماسية والخطابية بفعالية للتأثير على الساحة الدولية وتحقيق مكاسب سياسية. ومع ذلك، تؤكد الدراسة أن التحدي الأكبر المتبقي أمام العليمي هو ترجمة هذا الزخم الدولي إلى إصلاحات داخلية تعزز الشرعية وتوحد الصف الوطني.