المنطقة العسكرية السادسة تقيم مؤتمرًا عملياتيًا تحليليًا موسعًا للفصل الثالث من العام الجاري 2025
لجنة تنظيم الواردات تناقش سير عمل الوحدة الفنية وتشدد على ضرورة الالتزام بالتدابير التنظيمية
توقع اتفاقية تنفيذ مشروع مساعدات غذائية بمحافظة حجة
الأونروا: نقص التمويل يهدد الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين
الجيش الأمريكي يطلق عملية "الرمح الجنوبي" لمكافحة عصابات المخدرات
اليمن يشارك في ندوة دولية حول تعزيز الصمود الاقتصادي
سفير اليمن يلتقي وكيل وزارة الدفاع الاماراتي
اللجنة العلمية للمؤتمر الطبي تعقد اجتماعها الاول وتقر حزمة من الإجراءات التحضيرية
اليمن يشارك في اعمال اتحاد المحاكم والمجالس الدستورية العربية بالرباط
مركز المكلا الخيري للعلاج الإشعاعي ينفذ أكثر من 10 ألف جلسة علاج إشعاعي مجانية
كشفت دراسة حديثة للباحث اليمني مصطفى محمود أن الرئيس رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، نجح خلال السنوات الثلاث الماضية في إعادة صياغة السردية المحيطة بالحرب اليمنية، محولاً إياها من نزاع داخلي إلى تهديد دولي عابر للحدود، وذلك على الرغم من هشاشة الوضع الداخلي والانقسامات في المناطق المحررة.
الدراسة التي وصل "الثورة نت" نسخة منها، وتحمل عنوان "الرئيس العليمي: إعادة تعريف الحرب مع جماعة الحوثي"، تشير إلى أن العليمي، الذي يكمل عامه الثالث في المنصب بنهاية أبريل 2025، تبنى استراتيجية ترتكز على الخطاب السياسي والدبلوماسي الموجه للمجتمع الدولي، مستغلاً تصعيد جماعة الحوثي واستهدافها للممرات الملاحية الدولية.
وبحسب الباحث محمود، فإن فشل الفاعلين المحليين في إدارة المناطق المحررة وغياب مشروع وطني موحد، دفعا الرئيس العليمي إلى الاستثمار في الدبلوماسية كأداة لإنتاج شرعية جديدة وحشد الدعم الخارجي. ويرى الباحث أن العليمي عمل على تفكيك سردية "الحرب الأهلية"، وربط الصراع اليمني بقضايا الأمن الإقليمي والدولي ومكافحة الإرهاب.
وتوضح الدراسة كيف أن خطاب العليمي في المحافل الدولية، مثل الأمم المتحدة ومؤتمر ميونخ للأمن، ساهم في تقديم الحوثيين ليس فقط كطرف في نزاع محلي، بل كجماعة مسلحة تهدد المصالح الدولية وترتبط بما يعرف بـ "المحور الإيراني".
ويربط محمود، بين هذا التحول في الخطاب الرئاسي وبين التدخل الدولي الأخير، لا سيما الضربات الأمريكية التي بدأت في يناير 2024 ضد أهداف حوثية. ويرى أن هذا التدخل ليس مجرد رد فعل على أحداث البحر الأحمر، بل هو أيضاً نتيجة للجهود الدبلوماسية التراكمية التي بذلتها الرئاسة اليمنية لإعادة اليمن إلى صدارة الاهتمامات الأمنية العالمية.
وتخلص الدراسة إلى أن تجربة الرئيس العليمي تقدم نموذجاً لكيف يمكن للقيادة السياسية، حتى في ظل ضعف الدولة وتفكك الداخل، أن تستخدم الأدوات الدبلوماسية والخطابية بفعالية للتأثير على الساحة الدولية وتحقيق مكاسب سياسية. ومع ذلك، تؤكد الدراسة أن التحدي الأكبر المتبقي أمام العليمي هو ترجمة هذا الزخم الدولي إلى إصلاحات داخلية تعزز الشرعية وتوحد الصف الوطني.

المنطقة العسكرية السادسة تقيم مؤتمرًا عملياتيًا تحليليًا موسعًا للفصل الثالث من العام الجاري 2025
لجنة تنظيم الواردات تناقش سير عمل الوحدة الفنية وتشدد على ضرورة الالتزام بالتدابير التنظيمية
اليمن يشارك في ندوة دولية حول تعزيز الصمود الاقتصادي
سفير اليمن يلتقي وكيل وزارة الدفاع الاماراتي
«واعي».. حملة يمنية رقمية تُسقط 78 حساباً حوثياً وتُشعل موجة تأييد واسعة
مجلس الأمن يعقد مشاورات مغلقة في نيويورك حول اليمن وسط تصاعد انتهاكات ميليشيا الحوثي الإرهابية