الإرياني يرحب بالعقوبات الأمريكية الجديدة على شبكة تمويل وتهريب تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية
اليمن تشارك في منتدى شباب منظمة التعاون الإسلامي بمدينة إسطنبول
منصة ثمانية تدخل الملاعب .. البث الرياضي السعودي ينقلب رأسًا على عقب
مستشار مجلس القيادة الرئاسي يطمئن على صحة الفنان سيلان في القاهرة
عين إيران في اليمن .. رضائي يُشرف على التصعيد من الحديدة
شبكة حقوقية تدين إحراق مليشيا الحوثي لمزارع مواطنين في الضالع
عاجل: عقوبات أمريكية جديدة على أفراد وكيانات وسفن مرتبطة بتهريب النفط وتمويل الحوثيين
الإرياني يحذّر من شعار "التوازن" لتبرير وجود إيران ومليشياتها في المنطقة ويؤكد أن نهايتها قادمة
بالميراس يتغلب على الأهلي المصري بثنائية في كأس العالم للأندية
وزير الخارجية يصل إسطنبول للمشاركة في اجتماع التعاون الإسلامي

خاص – الثورة
في خطوة وُصفت بأنها ثورة رقمية غير مسبوقة، أعلنت منصة "ثمانية" السعودية حصولها على الحقوق الحصرية لبث جميع البطولات الرياضية في المملكة، بما في ذلك دوري المحترفين، لمدة ستة مواسم متتالية حتى عام 2031، في صفقة تعد الأضخم في تاريخ الإعلام الرياضي السعودي.
وراء هذا التحول يقف عبد الرحمن أبو مالح، مؤسس منصة “ثمانية”، التي انطلقت في عام 2016 كبودكاست فكري وإعلامي يفتح مسارات النقاش في كل الاتجاهات، قبل أن تتحول اليوم إلى إمبراطورية رقمية ترسم ملامح جديدة للمشهد الرياضي العربي.
تعتبر منصة ثمانية شركة تابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG). حيث استحوذت المجموعة السعودية حصة الأغلبية في شركة "ثمانية" بنسبة 51%، وتعتبر من أبرز الشركات المنتجة للأفلام الوثائقية ومنصات البودكاست الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تهدف "ثمانية" إلى توثيق الحياة في المجتمعات العربية وتغيير ثقافة الصحافة فيها، وتتجاوز الصفقة الحالية مسألة النقل التلفزيوني وتتجاوزه إلى تجربة مشاهدة تُشبه الخيال. للمرة الأولى، سيكون للمشاهد الحق في التحكم الكامل بمحتوى البث: يمكنه رفع صوت الجمهور أو خفض صوت المعلّق أو حتى إلغائه، ومتابعة المؤتمر الصحفي أو كواليس اللاعبين أو الاستوديو التحليلي أو تفاعل الجماهير، بضغطة زر واحدة.
كما يمكن للجمهور مشاهدة ثلاث مباريات في وقتٍ واحد عبر شاشة واحدة، ضمن واجهة تفاعلية تعيد تعريف علاقة المشاهد بالمباراة. ما كان حكرًا على كبرى الدوريات الأوروبية بات اليوم جزءًا من هوية البث السعودي.
بهذه الخطوة، تُعيد السعودية ترسيم حدود صناعة الإعلام الرياضي، وتقدّم نموذجًا تقنيًا وثقافيًا يقود نحو مرحلة جديدة من التفاعل بين المتلقي والمحتوى، حيث يصبح المشاهد هو المخرج، وهو من يختار ما يراه ويسمعه.