قطر تدين مصادقة "الكنيست" على مشاريع قوانين لضم الضفة الغربية
محافظ تعز يترأس اجتماعاً لمجلس إدارة مؤسسة المياه ولجنة تحديد رسوم المدارس الأهلية
الخارجية الفلسطينية: لن يكون لإسرائيل أي سيادة على الأرض الفلسطينية
السعودية تدين إقرار «الكنيست» مقترحين لفرض السيادة على الضفة الغربية
رئيس مجلس القيادة يطمئن على صحة قائد اللواء الخامس حرس رئاسي
الدكتور عبدالله العليمي يطمئن على صحة العميد عدنان رزيق بعد العملية الإرهابية الحوثية الغادرة
مجلس النواب يشارك في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي بجنيف
اللواء حنتف يتفقد أبطال الجيش في جبهة العلم شرق الجوف
السفير الأصبحي يبحث مع رئيس مجلس النواب المغربي تعزيز التعاون البرلماني
الجامعة العربية تدعو إلى تكثيف جهود إعادة الاعمار في المناطق العربية المتضررة

خاص – الثورة
في خطوة وُصفت بأنها ثورة رقمية غير مسبوقة، أعلنت منصة "ثمانية" السعودية حصولها على الحقوق الحصرية لبث جميع البطولات الرياضية في المملكة، بما في ذلك دوري المحترفين، لمدة ستة مواسم متتالية حتى عام 2031، في صفقة تعد الأضخم في تاريخ الإعلام الرياضي السعودي.
وراء هذا التحول يقف عبد الرحمن أبو مالح، مؤسس منصة “ثمانية”، التي انطلقت في عام 2016 كبودكاست فكري وإعلامي يفتح مسارات النقاش في كل الاتجاهات، قبل أن تتحول اليوم إلى إمبراطورية رقمية ترسم ملامح جديدة للمشهد الرياضي العربي.
تعتبر منصة ثمانية شركة تابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG). حيث استحوذت المجموعة السعودية حصة الأغلبية في شركة "ثمانية" بنسبة 51%، وتعتبر من أبرز الشركات المنتجة للأفلام الوثائقية ومنصات البودكاست الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تهدف "ثمانية" إلى توثيق الحياة في المجتمعات العربية وتغيير ثقافة الصحافة فيها، وتتجاوز الصفقة الحالية مسألة النقل التلفزيوني وتتجاوزه إلى تجربة مشاهدة تُشبه الخيال. للمرة الأولى، سيكون للمشاهد الحق في التحكم الكامل بمحتوى البث: يمكنه رفع صوت الجمهور أو خفض صوت المعلّق أو حتى إلغائه، ومتابعة المؤتمر الصحفي أو كواليس اللاعبين أو الاستوديو التحليلي أو تفاعل الجماهير، بضغطة زر واحدة.
كما يمكن للجمهور مشاهدة ثلاث مباريات في وقتٍ واحد عبر شاشة واحدة، ضمن واجهة تفاعلية تعيد تعريف علاقة المشاهد بالمباراة. ما كان حكرًا على كبرى الدوريات الأوروبية بات اليوم جزءًا من هوية البث السعودي.
بهذه الخطوة، تُعيد السعودية ترسيم حدود صناعة الإعلام الرياضي، وتقدّم نموذجًا تقنيًا وثقافيًا يقود نحو مرحلة جديدة من التفاعل بين المتلقي والمحتوى، حيث يصبح المشاهد هو المخرج، وهو من يختار ما يراه ويسمعه.