قيادة اللواء 101 شرطة جوية تكرم منتسبيها المتميزين في صالات مطار سيئون الدولي
المحرّمي يطلع على أوضاع الخطوط الجوية اليمنية ويشدد على ضرورة النهوض بقطاع الطيران
تدشين معرض الطاقة المتجددة وتقنية المعلومات والإلكترونيات بعدن
السلطة المحلية بحضرموت تعقد اجتماعًا طارئًا لمناقشة تدهور خدمة الكهرباء
قوات الدفاع المدني في شبوة تخمد حريقًا في منزل سكني بعتق دون خسائر بشرية
الشرجبي يبحث مع وفد البنك الدولي مشاريع تعزيز قدرات قطاع المياه
الاجتماع الأسبوعي بديوان وزارة الداخلية يناقش عدداً من القضايا الأمنية والادارية
اليمن يشارك في ندوة حول دور محكمة الجنائية الدولية في محاسبة المسؤولين عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
بدء دورة تدريبية حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بعدن
محافظ لحج يترأس اجتماعين لفتح مظاريف مشاريع رياضية وثقافية

هزّت جريمة مروعة أحياء صنعاء القديمة الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، حيث عثر الأهالي في بيت السراجي المهجور بحارة الفليحي على جثة امرأة مقطعة الأوصال، إذ قام المجرم بإخفاء أجزاء من الجثة داخل فتحات ضيقة بينما رمى بقية الأشلاء في أماكن متفرقة.
هذه الجريمة البشعة، التي لم تشهد صنعاء مثيلًا لها في تاريخها، تكشف حقيقة الأوضاع الكارثية تحت هيمنة الميليشيا ذات القبضة البوليسية الإرهابية العنصرية، والتي لا تقيم وزنًا للقيم الإنسانية ولا لحرمة الدم اليمني.
وأكد شهود عيان أن سكان الحي عاشوا لحظات رعب وهم يبحثون عن بقية أجزاء الجثة الممزقة، في مشهد يختصر انعدام أبسط معايير الإنسانية.
ويرى مراقبون أن ما يروجه الحوثيون عن "الاستقرار" و"الأمن" ما هو إلا أكذوبة لتبرير سيطرتهم الدموية، في وقت تنهار فيه مؤسسات الدولة وتتفشى الجريمة تحت سلطتهم الميليشوية المتوحشة، التي حولت الإنسان اليمني إلى أداة قتل وعدوان، منزوع الرحمة، غارقًا في ثقافة الموت والكراهية.
ويحمّل ناشطون حقوقيون ميليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن هذه الجرائم التي تعكس انهيارًا أخلاقيًا واجتماعيًا غير مسبوق في صنعاء، مطالبين بتحقيق مستقل وشفاف يضع حدًا لحالة الرعب والفوضى التي فرضتها الميليشيا على العاصمة المختطفة.