عدن – «الثورة نت: خاص»

أكد رئيس مجلس الوزراء، سالم صالح بن بريك، أن الحكومة اتخذت جملة من الإجراءات العاجلة لمعالجة أزمة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، في إطار حرصها على التخفيف من معاناة المواطنين وتحسين مستوى الخدمات الأساسية.

وأوضح بن بريك، في تصريح صحفي عقب اجتماع استثنائي عقده مجلس الوزراء اليوم، أن الاجتماع خُصّص بشكل كامل لمناقشة الأزمة الخانقة في الكهرباء، والتي وصفها بأنها "عبء يومي على حياة المواطنين".

وأقر الاجتماع حزمة من الإجراءات الإسعافية، في مقدمتها توفير كميات عاجلة من الوقود لمحطات التوليد، بما يسهم في تحسين الخدمة ورفع ساعات التشغيل.

وشدد رئيس الوزراء على أن الحكومة ماضية في تنفيذ إصلاحات جذرية وشاملة في قطاع الكهرباء، وأنها لن تتهاون مع أي مظاهر فساد أو سوء إدارة، مؤكداً أن "كل من يعرقل المعالجات سيتحمل المسؤولية كاملة".

وأشار إلى وجود فرص واعدة لتعزيز بدائل توليد الطاقة، مؤكداً أن الحكومة ستعمل بالشراكة مع المانحين والقطاع الخاص لاستثمار هذه البدائل وفق رؤية شفافة وواضحة المعالم تضع مصالح المواطنين في المقدمة.

كما عبّر رئيس الوزراء عن تقدير الحكومة العالي للدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لقطاع الكهرباء في اليمن، معرباً عن تطلعه لاستمرار هذا الدعم ضمن شراكة مسؤولة تستجيب للاحتياجات الملحة للشعب اليمني وتسهم في تعزيز الاستقرار.

وأكد بن بريك أن الحكومة ستواصل جهودها لتعزيز البنية التحتية للخدمات العامة، وفي مقدمتها الكهرباء، مشدداً على أن تلبية احتياجات المواطنين ستظل أولوية لا تقبل التأجيل.