بحث وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفير الياباني لدى بلادنا يوئيتشي ناكاشيما، مجالات التعاون المشترك بين حكومة البلدين الصديقين لاسيما المتعلقة بدعم القطاع البحري.

وفي اللقاء اكد الوزير حُميد، على عمق العلاقة التي تربط البلدين الصديقين وجوانب الدعم المقدم التي شملت مجال التعليم الفني والصحة والبنية التحتية.. مثمناً كافة أوجه الدعم والمساعدات الاغاثية والانسانية والتنموية المقدمة من الحكومة اليابانية في كافة المراحل.

وتطرق وزير النقل، الى المنحة اليابانية لرفع قدرات ميناء عدن، من خلال مشاريع إعادة تاهيل السقائف في ميناء المعلا، و تقييم الحطام البحري في الميناء، وتقييم حالة منزلق صيانة السفن الرئيسي، وبناء ورشة صيانة بحرية وتصنيع زورق ربط جديد وتركيب نظام مراقبة السفن وإدخال الوسائل الحديثة للميناء.

واعرب عن تطلعه لمزيد من الدعم من اجل مساعدة ميناء عدن الذي اصبح الميناء الرئيسي للبلد بعد استهداف ميناء الحديدة، وذلك لمواكبة حركة التدفق للسلع والبضائع والمساعدات و تقديم مختلف الخدمات والتسهيلات للسفن والبواخر والخطوط الملاحية التي ستنعكس بدورها في خدمة كافة ابناء شعب اليمني وتنشيط الحركة التجارية والاقتصادية للبلد.

واشار وزير النقل، الى الاحتياجات التي تتطلبها الهيئة العامة للشؤون البحرية لتعزيز المهام المناطة بها ولمواجهة التلوث البحري وتنفيذ الابحاث، خاصة في ظل الاستهداف الممنهج للمليشات الحوثية الارهابية لخطوط الملاحة الدولية والممرات البحرية كان آخرها غرق ثلاث سفن تحمل نحو 70 ألف طن من نتراث الأمونيوم التي تترك اثار خطيرة وبالغة على البيئة البحرية والثروة السمكية.