صنعاء – الثورة
أطلق عدد من الإعلاميين والسياسيين حملة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي تحت هاشتاق #الحوثي_والحريزي_شركاء_التهريب، تهدف إلى تسليط الضوء على تصاعد أنشطة التهريب التي تنفذها الميليشيا الحوثية وشركاؤها المحليون، بما في ذلك الشخصيات المتورطة مثل علي سالم الحريزي.

وتشير المعطيات إلى أن الحوثيين يستخدمون المنافذ الشرقية كممرات آمنة لشحناتهم غير المشروعة، ما يشكل تهديدًا للأمن الداخلي واستقرار المنطقة، ويضاعف أهمية الدور الذي تضطلع به قوات درع الوطن في ضبط الحدود والمعابر ووقف تهريب الأسلحة والمخدرات.

وتنطلق الحملة يوم الثلاثاء الساعة 8:00 مساءً، وتستهدف توعية الرأي العام بخطورة تهريب البشر والمخدرات، واستغلال المهاجرين الأفارقة من قبل الميليشيا، إضافة إلى إبراز الدور الفاعل لقوات درع الوطن والمقاومة الوطنية في إحباط محاولات التهريب.

وكانت قوات درع الوطن قد تمكنت مؤخراً من إحباط محاولات تهريب عبر منفذ الوديعة، ضبطت خلالها ما يقارب 57 ألف مادة ممنوعة، إضافة إلى إحباط محاولة تهريب قارب محمّل بالأسلحة والذخائر، فيما نجحت قوات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي في ضبط شحنات أسلحة إيرانية كبيرة موجهة للحوثيين.

ويؤكد المشاركون في الحملة أن هذه الجهود الإعلامية والسياسية تهدف إلى توعية المجتمع بخطورة شبكات التهريب الحوثية والضغط لوقف انتهاكات الشخصيات المحلية المتواطئة مع الميليشيا، في خطوة تستهدف حماية اليمن واستقرار المنطقة.