شارك وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور واعد باذيب، في اعمال المائدة المستديرة رفيعة المستوى حول "إطلاق فرص العمل في السياقات الهشة والمتأثرة بالصراع"، على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بواشنطن.

وأكد الدكتور باذيب، أن خلق فرص العمل في الأوضاع الهشة يتعلق بالسلام والشمول.. مستعرضاً الإصلاحات اليمنية بما في ذلك قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وإصلاح الشركات المملوكة للدولة، وتحديث النظام المالي من خلال المدفوعات الإلكترونية.

وأشاد باذيب، بالدور الاستثنائي للمملكة العربية السعودية الشقيقة.. معتبراً الدعم السعودي عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن كان شريان حياة للاقتصاد اليمني.. مشيراً إلى دعم الموازنة والبنك المركزي وتغطية المشتقات النفطية ومئات المشاريع التنموية.
ودعا وزير التخطيط، البنك الدولي إلى توسيع الوصول للتمويل والاستثمار في الطاقة والرقمنة والنقل، وتوفير أدوات خفض المخاطر.

من جانبه، استعرض مساعد المشرف العام رئيس قطاع المشاريع والمبادرات التنموية بالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس، التجربة السعودية الرائدة.. مؤكداً أن البرنامج السعودي قدم دعماً مباشراً للبنك المركزي ووزارة المالية بين 2015-2025.. مؤكدا أهمية ربط الاقتصاد الكلي بالقطاع المنتج من خلال الاستثمار في البنية التحتية.

وشهدت الجلسة، بحضور المديرة المنتدبة للعمليات في البنك الدولي آنا بيرد، ووزراء من المملكة المتحدة وبلجيكا وألمانيا، والصومال وغينيا وإثيوبيا، نقاشات معمقة حول التحديات والحلول المبتكرة لخفض المخاطر الاستثمارية ودور مؤسسة التمويل الدولية وميغا في تعبئة رأس المال الخاص.