أطلق ناشطون وإعلاميون مساء اليوم الخميس حملة إلكترونية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم #الحوثي_يغطي_سرقاته_بالاتهامات، بهدف كشف جرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية وفضح فسادها المالي والإداري، بعد محاولاتها المتكررة التغطية على نهبها الممنهج لموارد الدولة وحرمان الموظفين من رواتبهم منذ سنوات.

وأكد المشاركون أن الميليشيا الحوثية دأبت على إطلاق الاتهامات الجاهزة ضد الجميع لتبرير قمعها للناشطين والصحفيين ومصادرة الحريات، في محاولة للهروب من مواجهة الحقيقة التي يعرفها كل يمني، وهي أن الجماعة سخّرت موارد البلاد وخزائنها لصالح قياداتها ومشاريعها الطائفية، وفرضت الجبايات على المواطنين في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها، بينما يعيش الناس أوضاعًا مأساوية ويموتون جوعًا في الشوارع.

وأشار الناشطون إلى أن الحملة تأتي ردًّا على موجة التضليل الحوثية التي تحاول تشويه الأصوات المطالبة بالحقوق، وإخفاء جرائم النهب والفساد التي تغرق فيها الميليشيا، لافتين إلى أن كلما تصاعد الغضب الشعبي من الجوع والقهر، لجأت الجماعة إلى توزيع الاتهامات وصناعة الأكاذيب لصرف الأنظار عن فشلها وجرائمها بحق اليمنيين.

ويؤكد القائمون على الحملة أن صوت الشعب اليمني اليوم هو الأعلى، وأن الأكاذيب والشعارات الزائفة التي يرددها الحوثيون لن تحجب حقيقة فسادهم ونهبهم، ولن تعفيهم من مسؤولية ما ارتكبوه من جرائم بحق الوطن والمواطن