الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن اختتام ورشة تدريبية بسيئون حول تقييم وتحديد الاحتياجات وإعداد وكتابة التقارير
كتب/ محمد المطري – عند زيارتي لإحدى القرى القريبة من العاصمة صنعاء فوجئت بمنظر شنيع حيث كان أهل القرية مجتمعين حول جثمان أحد أفراد هذه المنطقة الذي توفي قبل أسابيع وهم يناقشون أمر الكلاب التي تنبش القبور والوضع المزري للقبر وأتخاذه طريقا◌ٍ للمارة من البشر وعبث الحمير والحيوانات عليها وكنت مستغربا◌ٍ أن هذا الشيء يحدث وأهل القرية صامتون عن هذه الجريمة بحق الموتى باعتبار أن كرامة الأنسان وهو ميت مثل كرامته وهو حي يرزق . وباعتبار أن كرامة الميت دفنه كما أخبرنا سيد البشرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم أين دور الجهات المختصة¡ ولكني لا أرد الملامة على الجهات وإنما على المواطنين انفسهم لماذا لم يضعو ا حدا◌ٍ لسير المشاة على القبور وحدا◌ٍ للحيوانات التي تنبش في قبور أهلهم الذين سبقوهم إلى دار الآخرة . هل تنتهي قيمة الإنسان بعد موته فتدوس عليها الحيوانات ولا يسلم حتى من البشر انفسهم لماذا لا نهتم با أمر الموتى كما يكون اهتمامنا بهم وهم أحياء السنا ذاهبين إلى ماهم عليه اليوم فهذا نموذج من بعض المناطق التي يتساهل أهاليها بمثاوى أسلافهم واجدادهم أرجو من وزارة الاوقاف ومن أهل القرى الاهتمام بهذه المقابر وتسويرها ووضع حد لهذه المآساة التي تستنكرها جميع الديانات السماوية ويجرمها ديننا الإسلامي ونحن كمسلمين يجب ألا نرضى بما يجري لأخواننا الموتى من تنبيش وعبث والله المستعان.