< الثورة/محمد دماج - قال الدكتور عبدالله عوبل وزير الثقافة أن الحوار هو عبارة عن إعادة ترتيب للمصالح ويجب أن لا يأتي لتكريس المصالح القائمة على النهب والفوضى والتعامل مع الدولة على أنها مصدر للثراء ويصبح الذين كانوا مستفيدين بالأمس واليوم هم المستفيدون غدا◌ٍ وتظل المظالم كما هي ويستمر تعدد مرجعيات الدولة. وأوضح في ندوة «الحوار الوطني طريقنا لبناء اليمن الجديد» التي نظمتها صحيفة «26 سبتمبر» أن الدولة في عهد النظام السابق كانت تعتمد على ثلاث مرجعيات المرجعية الدستورية والمرجعية الدينية والمرجعية القبلية وعندما كان لا يجد في الدستور علاج لقضية ما يستدعي العلماء لإصدار فتاوى وعندما لا يجدها لا في الدستور ولا في الفتاوى يذهب للمرجعية القبلية. وأشار إلى أهمية مناقشة كل شيء في مؤتمر الحوار الوطني وعدم النظر للأشياء على أنها ثابتة وذلك بما يحقق العدالة والمساواة ويكون كل المواطنين متساوين أمام القانون والدولة فالشيخ والمسؤول والتاجر والمواطن لا بد أن يكونوا على مسافة واحدة من الدولة.