الحكومة تدين بأشد العبارات التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني
الإرياني: مليشيات الحوثي حولت موانئ الحديدة إلى "حصالة حرب" تمول بها آلة القتل والإرهاب البحري
دويد: ضبط المقاومة الوطنية لشحنة الاسلحة يكشف حجم الدعم الايراني لوكلائها
رئيس مجلس القيادة يعزي النائب المعمري بوفاة شقيقه
تعزيزات عسكرية لتأمين المديريات الصحراوية شرق حضرموت
الصحة: تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة
وزير الداخلية يطلع على الأوضاع الأمنية في محافظة أبين
وزارة الصحة تستعد لإطلاق الجولة الثانية من حملة تعزيز صحة الأم والوليد
الرئيس العليمي يعزي الرئيس العراقي بضحايا حريق مركز الكوت التجاري
الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*
كلما تأخرت عن زيارة مدينة مأرب الصامدة، أشعر بأنني مقصر وأن الحنين يجذبني نحوها بكل قوة. فمأرب تعني لي ولكل اليمنيين الأحرار الكثير، فهي ليست مجرد مدينة، بل مصدر للعزم والقوة والصبر والثبات، وكل زيارة إليها درس في مواجهة التحديات، واستمداد القوة والعزيمة والشجاعة والإرادة التي لا تلين.
مأرب، تلك الأرض العريقة، موطن الحضارة القديمة وسد مأرب العظيم الذي وقف شاهدًا على عظمة اليمن وأصالة شعبه، ومنبع العروبة منذ القدم، التي لم تنكسر رغم الرياح العاتية، ودفعت وما زالت تدفع ثمنًا غاليًا، هي حصن اليمن الحصين، ليس لها شبيه وكل شبر فيها يروي قصة عزيمة وإرادة لا تعرف الانحناء، وأهلها وساكنوها من كل أرجاء الوطن، هم القلب النابض لليمن، وسند لهذه الأمة، وجهودهم المخلصة ستظل شاهدة على قيم الوفاء والتضحية في سبيل الوطن.
في زمن التحديات والصعاب يبرز الرجال العظماء ليخلدوا أسمائهم في انصع صفحات التاريخ، ومنهم سيادة اللواء البطل سلطان بن علي العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي.. محافظ محافظة مأرب، الذي جسد بتفانيه وشجاعته قيم الوفاء والانتماء للوطن، وسطر ومعه كل قيادات مأرب وأبنائها الكرام، وكل من حلّ فيها من كل أرجاء اليمن، بفضل صمودهم وبسالتهم وتضحياتهم ومواقفهم البطولية اروع الملاحم في الدفاع عن الوطن.