الرئيسية - محليات - (الانتقالية) و(اللامركزية) و(التنمية) في ورشة عمل ينظمها مركز الخبراء
(الانتقالية) و(اللامركزية) و(التنمية) في ورشة عمل ينظمها مركز الخبراء
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

كتب /أحمد الطيار –

ينظم مركز الخبراء للتنمية والخدمات الاستشارية السبت القادم بصنعاء ورشة عمل حول المرحلة الانتقالية ومايليها في اليمن بعنوان (بناء الدولة واللامركزية والتنمية) بالشراكة مع البنك الدولي وبالتنسيق الكامل مع اللجنة الفنية للحوار الوطني بمشاركة خبراء دوليين من عدة دول. وأوضح الدكتور محمد الميتمي¡ رئيس المركز¡ أن هذه الورشة ستستقطب أفضل خبراء التنمية واللامركزية في العالم حيث ستستضيف شخصيات دولية ليتحدثوا عن تجارب علمية ناجحة وعن الأسس والمبادئ والمعارف التي تحقق التنمية على أسس إيجابية لبناء الدولة . وأشار الميتمي في حديث لـ “الثورة” ينشر لاحقا إلى إن شركاء اليمن من المانحين سيشاركون في صنع المستقبل وهذه الورشة هي ورشة نوعية تعد المحطة الأولى والخطوة الأولى في مشروع يرافق المؤتمر الوطني للحوار في مسيرته حتى يصل بإذن الله تعالى إلى نتائج متوخاة في هذا المجال. وقال: سيشارك في الورشة قادة الأحزاب السياسية في اليمن واللجنة الوطنية لمؤتمر الحوار وبعض الشخصيات الاجتماعية ومحافظي المحافظات الرئيسية وبعض الوزراء المعنيين بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المرتبطة بالتنمية وممثلي البعثات الدبلوماسية لدول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين واليابان وبقية الدول المانحة والمعروفون بشركاء التنمية والمنظمات الدولية كالأمم المتحدة ووكالة التنمية الأمريكية ووكالة التعاون الفني الألماني. مضيفا : الفكرة الرئيسية لهذه الورشة هو أن تضع لليمنيين وهم يتلمسون الآن مشروع الدولة الجديدة من حيث شكلها وقواعدها وأهدافها ولأن بناء الدولة ليس مجرد مشروع سياسي وليس أحلاما فقط ولكنه أسس وقواعد ومبادئ تقوم على المعرفة العلمية وعلى التجربة التاريخية التي مرت بها التجربة البشرية وهناك بلدان في هذا العالم أنجزت تجارب دولية ناجحة جدا أمنت لشعوبها الرخاء والاستقرار والأمن والمساواة وسماع الأصوات.

وقال :إن الورشة سيحضرها المتحاورون في مؤتمر الحوار الوطني و ستكون المحطة الأولى لعدة ورش أخرى تتناول قضايا محددة في بناء الدولة تنظم في محافظات مختلفة كحضرموت وتعز وعدن وصنعاء والحديدة . مضيفا :سيتم اطلاع المتحاورين على تجارب الدول الأخرى الناجحة والتي مرت بمراحل تاريخية عسيرة واستطاعت عبر طرق الحوار الخروج بدولة شكلت عقدا اجتماعيا مقبولا◌ٍ لكل فئات المجتمع . وقال :إن الخبراء والمحاضرين في هذه الورشة سيتحدثون عن أسس ومقومات بناء دولة لامركزية حديثة مبنية على أربعة مقومات الأول يتعلق بنظام الموازنة بحث يكون دور الوحدات الدنيا في المجتمع وفعاليتها وكفاءتها في أن تجمع موارد من المجتمع المحلي وتخصصها لخدمة المجتمع هذا المجتمع¡ فيما يتمثل الأساس الثاني في الشرط الاقتصادي الرامي إلى توزيع الثروة القومية لأبناء المجتمع بشكل عادل على مستوى الجغرافيا دون تفاوت في توزيع الثروة فهناك مناطق تتمتع بثروة أحفورية كالنفط والغاز ومناطق أخرى بالمياه ومناطق أخرى مهيأة للزراعة وأخرى مهيأة للصناعة وأخرى بشرية حيث يجب خلق التكامل الاقتصادي بين هذه المناطق بحيث يتمكن الناس من التعايش برخاء وان يشكلوا دعما لمشروع بناء الدولة الوطنية قومية ذات رخاء وسعادة ¡ويناقش الموضوع الثالث مشروع اللامركزية النظام الإداري وطريقة توزيع الوحدات الإدارية بطريقة ناجحة وفعالة تحقق العدالة والكفاءة وبتنسيق اجتماعي وتاريخي عالي الكفاءة ¡ وفي الموضوع الرابع سيتم مناقشة البعد السياسي ويسمى الإطار الدستوري والقانوني الذي يؤمن سلامة ووحدة الوطن القومية ويؤمن في نفس الوقت الاستقلالية والكفاءة في استخدم الموارد وجمعها على مستوى الوحدات والأقاليم .