اجتماع في عدن يناقش قضايا أراضي المحاكم وسير العمل القضائي اليمن يشارك في أسبوع التنمية المستدامة ومنتدى الإستثمار والتمويل بالقاهرة مستشفى شبوة العام يتسلم دعماً طبياً من مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية اليمن يشارك في اجتماعات الدورة السادسة للمجلس العربي للسكان والتنمية بالقاهرة عضو مجلس القيادة عبدالله العليمي يناقش مع سفراء الاتحاد الأوروبي مستجدات الأوضاع في اليمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفير ألمانيا الاتحادية خبراء: تعنت الحوثيين أوصل "سلام اليمن" إلى المجهول وزير الصحة يناقش مع رئيس جمعية الحكمة اليمانية تدخلاتها في القطاع الصحي تدشين حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة في الحديدة مصلحة الأحوال المدنية تنظم ورشة عمل حول الاحصاء وقيد المواليد والوفيات
أحمد المدامي – في عهد المأمون بن هارون الرشيد (189-218هـ) في هذا العهــد ارتفع شأن البدعة وأهلها ¡ وفتح الباب على مصراعيه للفلسفة حيث بدأت مرحلة ترجمة كتب الفلسفة اليونانية ¡ وكانت مصادر هذه الفلسفات ثقافات لمجتمعات وثنية¡ لها اتجاهات مختلفة ويجمعها جميعا◌ٍ «القول على الله بغير علم « «والخوض فيما لا تبلغه العقول») ¡ وكما استمرت معارك بعض المذاهب مع الفلسفة قديما◌ٍ¡ نستطيع القول أيضا◌ٍ بأنه لا زالت مستمرة معارك المنطق مع بعض الأفعال والأقوال والتصرفات الفلسفية ¡ ولو قمنا بالتحليل والتمعن فيما يجري في واقعنا وحالنا المعاش والملموس لوجدنا وللأسف تصرفات كلها تدل أحيانا على أفعال فلسفية ¡ بالطبع ليست أفعالا◌ٍ وثنية ¡ ولكن الأغلب منها تصرفات فلسفية لا تخدم مجتمعنا أبدا. وبالطبع فإن مايجب علينا جميعا◌ٍ في هذه المرحلة خلال مرحلة الوفاق والحوار ¡ هو العمل بكتاب الله والشريعة المحمدية السمحاء والاعتدال والعمل بما ارتضيناه جميعا◌ٍ من تنفيذ مبادرة الخليج واختيار الربان المحنك الرئيس «الهادي» لقيادة السفينة إلى بر الأمان ¡ وترك كل الفلسفات ماعدا فلسفة واحدة وهي بناء الإنسان اليمني وبناء الوطن ¡ وبناء مؤسسات الدولة المدنية الحديثة بصدق وبإخلاص ¡ ودعونا نجد لنا فلسفة جادة في حل معضلات ومشاكل شعوبنا ¡ فلسفة بناءة عنوان هذه الفلسفة هو «الحوار الصادق» ¡وليترك المتحاورون تعاظم الفلسفات والشطحات البعيدة والتي لا تبلغها العقول البسيطة ¡ بمعنى آخر نأمل ونتمنى أن تكون من سمات الحوار والمتحاورين «تحكيم العقلانية والمنطق « ¡ واعتماد البساطة وترك الاتجاهات الفلسفية غير النافعة وغير المجدية ¡ وجعل هموم المواطن البسيط نصب أعين الجميع ¡ من لجان إشرافية وقيادات وأحزاب ومنظمات وشباب وائتلافات ومستقلين…. وأيا◌ٍ كانت المسميات . في اعتقادي ما يهمنا في الأخير هو جعل «الحوار الصادق» أعظم فلسفه يشهد لها العالم في تاريخنا وزمننا الحالي وزمن الأجيال القادمة من بعدنا إن شاء الله ¡ والدفع بعجلة التغيير المنشود ¡ وأن يتكلم كل من في الحوار بما يرضي الله ويرضي الوطن ويرضي ضميره ويرضي كل المنتظرين لهذا الحوار ¡ ولا ننسى ضرورة أن لا تسود الفكرة المغلوطة «إذا تكلم الكبار…انتهى الحوار « ¡ وبتوفيق من العلي القدير والنوايا المخلصة والصادقة والحكمة اليمانية نستطيع أن نصل إلى كل ما نتمناه لهذا الوطن .