الرئيسية - محليات - حزب التضامن الوطني يعقد مؤتمره التأسيسي بصنعاء
حزب التضامن الوطني يعقد مؤتمره التأسيسي بصنعاء
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

الثورة/ حسن شرف الدين – دشن أمس بصنعاء حزب التضامن الوطني مؤتمره التأسيسي تحت شعار “الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة خيارنا لبنا اليمن الجديد” بحضور عدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى وممثلي الأحزاب السياسية والبعثات الدبلوماسية بصنعاء ويعقد على مدى يومين. وفي حفل التدشين ألقى رئيس اللجنة التأسيسية حسين بن عبدالله الأحمر كلمة أشار فيها إلى أن الحزب سيعمل على تحقيق أهداف الثورة السلمية وتأسيس الدولة المدنية.. مشيرا إلى أن الحزب يشعر بحجم المسئولية الملقاة على عاتقه وسيعمل على استكمال الطرق القانونية لرسم صورة المستقبل لليمن الموحد الآمن والمستقر. وأكد الأحمر حرص قيادات الحزب أن يكون الحزب حزبا نموذجيا في التعامل مع القضايا الوطنية وتقديم الحلول المناسبة مع الحرص على عدم إقصاء أي قوى في الساحة اليمنية وسيقف الحزب على مسافة متساوية من الجميع لتحسين التنمية المستدامة في اليمن. من جانبه ألقى الأمين العام للجنة التأسيسية لحزب التضامن الوطني الدكتور جلال فقيرة كلمة أشار فيها إلى أن الحزب وليد فكرة وطموح هي العمل على تأسيس الدولة المدنية فقد انبثق الحزب من رحم الثورة الشبابية ليحمل أهداف ثورة الشباب. وأضاف الدكتور فقيرة أن حزب التضامن حزب التنوع الذي يتميز به الشعب اليمني ففيه جميع المكونات السياسية والاجتماعية والدينية والقبلية.. مشيرا إلى أن الحزب يسعى لسد الفجوة السياسية ويقدم نفسه حزبا للمعارضة البناءة. وعن أحزاب اللقاء المشترك ألقى الرئيس الدوري لتكتل أحزاب اللقاء المشترك محمد الزبيري كلمة أشار فيها إلى أهمية توحد القوى السياسية والعمل على خروج اليمن من الأزمة وإنجاح مؤتمر الحوار الوطني والإسهام في بناء الدولة المدنية الحديثة وتطبيق النظام والقانون. كما ألقى الأخ صادق بن حسين الأحمر عضو مؤتمر الحوار الوطني كلمة عبر فيها عن أمله أن يزال الحقد والضغائن المترسبة خلال الفترة السابقة.. مشيرا◌ٍ إلى ضرورة أن يبتعد المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني الشامل عن الحزبية وأن يجعلوا مصلحة اليمن فوق كل شيء والابتعاد عن الكذب والمزايدة فالجميع ينتمون إلى تربة واحدة وهي اليمن. واضاف الأحمر: نأمل الشفافية والصدق وعدم التجريح مع بعض لخدمة هذه التربة اليمنية¡ يمن العزة والمجد والتقدم والديمقراطية.