الثورة/ حسن شرف الدين – هلال: المركزية أكبر عائق للتنمية > دعا وزير الإدارة المحلية علي محمد اليزيدي كافة ممثلي السلطات المحلية إلى تلبية متطلبات الشباب وإعطائهم حقهم من الاهتمام والوصول إلى مراكز القيادة باعتبارهم الركيزة الأساسية في المجتمع وصناع المستقبل. وأضاف الوزير اليزيدي في افتتاح مشروع “أصوات الشباب والنساء” الذي نظمه أمس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي بصنعاء¡ أدعو كافة منظمات المجتمع المدني للعمل على تبني مشاريع جادة للمجتمع وخلق روح التنافس.. مشيرا إلى أن الوزارة ستقدم كل ما تستطيع من دعم للمنظمات حتى تسهم في إنجاح المشاريع التي تتبناها منظمات المجتمع المدني.. متمنيا من هذه المنظمات الإسهام في إنجاح المرحلة الانتقالية حتى تصل بلادنا إلى بر الأمان. من جانبه أكد أمين العاصمة عبدالقادر هلال بأن المركزية مثلت خلال الفترة السابقة أكبر عائق للتنمية.. مشيرا إلى ضرورة تفعيل مبدأ الشفافية والحكم المحلي القائم على اللامركزية لتشغيل عجلة التنمية للإسهام في بناء المستقبل المنشود. وأضاف هلال: لإنعاش الموانئ وإنشاء المشاريع التنموية لا بد من العمل في إطار اللامركزية¡ وإذا ما تم ذلك سينتعش الاقتصاد الوطني وتتسع دائرة الاستثمار والاقتصاد في بلادنا. إلى ذلك أكد محافظ محافظة تعز شوقي هائل سعيد دعم المحافظة كافة المشاريع بحسب إمكانياتها المتاحة خصوصا المشاريع الهادفة إلى خدمة الشباب والنساء للوصول إلى أهدافهم المنشودة.. مشيرا إلى ضرورة تطبيق قانون السلطة المحلية وإعطاء السلطات المحلية صلاحيات أكثر بعيدا عن المركزية حتى ينتعش الاقتصاد والاستثمار في البلد كما هو موجود في البلدان الأخرى. كما ألقت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن السيدة بيتينا موشايدت كلمة أشارت فيها إلى أن المشروع يهدف إلى تحسين مستوى الشعب اليمني اقتصاديا واجتماعيا.. مؤكدة أهمية تطبيق المشروع بالنسبة للشباب والنساء.. مشيرة إلى ضرورة تنظيم العلاقة بين الشعب والحكومة من خلال عقد اجتماعي يلبي تطلعات الشعب اليمني في التغيير. رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر بدوره ألقى كلمة أشار فيها إلى أن برنامج أصوات الشباب والنساء يستهدف الشباب والنساء والمجتمع المدني والإعلاميين وأعضاء السلطات المحلية والفاعلين المجتمعيين في إطار 10 مديريات مستهدفة في محافظات “الأمانة¡ تعز¡ عدن¡ الحديدة¡ حضرموت” بهدف تعزيز التواصل بين المؤثرين الاجتماعيين من الشباب والنساء والمنظمات المدنية وقيادات السلطات المحلية على المستوى المحلي لتعزيز اللامركزية والحكم المحلي والاستجابة لاحتياجات وأولويات الشباب والنساء.

تصوير/ فؤاد الحرازي