سامي الشاطبي – أول كتاب قذف بي إلى عوالم التكوين وبقوة هو كتاب ( المعنى والتأويل في الخطاب الصوفي عند الحلاج) ..شعرت برغبة هائلة في الاستمرار في قراءة مئات الكتب وكأن ممرا سحريا انفتح لي إلى عوالم لا يستطيع إدراكها إلا من تنفتح أمامه بدت الألغاز والخربشات الخاصة بالحلاج ممرا سحريا قادتني إلى كتب أخرى وطبعا كانت كتب التصوف ..وعلى رأسها كتاب ابن عربي الفتوحات المكية ..ولان مبتدئ مثلي لم يستوعب مفردات ابن عربي ووجدها صعبة المنال اتجه إلى قراءة كتب أخرى تفك شفرة ابن عربي من مثل”ابن عربي و مولد لغة جديدة لسعاد الحكيم” ..كتاب يجرني إلى كتاب مثل سجين فأره ..واقتربت من الروايات وكانت روايات نجيب محفوظ والكيميائي لكاولو باولو ورجل الشرق ..أما أهم رواية تركت تأثيرا كبير في هي رواية “كل الأسماء “لسارموغية..يبكيني محمد عبد الولي عندما أعيد قراءة أعماله يموتون غرباء والأرض يا سلمى.. أما أهم كتاب على الإطلاق..أو بالأصح أهم كاتب تركت التأثير الأعمق علي فهو الكاتب الصادق النيهوم ..مبدع شريعة من ورق ..وكتاب الإسلام في الأسر..إن أفكار هذا الرجل تلهمني الكثير من الإبداعات..فلديه رؤية عجيبة لتكوين المجتمع المسلم المرفه اقتصادية السليم اجتماعيا وصحيا واقتصاديا..الصادق النيهوم يقرأ التاريخ من زاوية الحاضر كأنما الأمس هو اليوم..قرأت كتبه أكثر من ألف مرة ..أنها مثل الزاد الذي أتزود به عندما يصيبني العطش المعرفي وأخيرا توجد الكثير من الكتب والقراءة كفعل أمر مستمر لكن الكتب السابقة هي التي تركت تأثيرا عميقا علي..في بعض الأحيان أتصور إني كتلة من تلك الكتب تمشي على قدمين لأنني صرت أحفظها وهي صارت تعرفني جيدا!!