الرئيسية - محليات - الحرازي : يكفي أبناء حضرموت سكوتا◌ٍ على الأخطاء
الحرازي : يكفي أبناء حضرموت سكوتا◌ٍ على الأخطاء
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

سيئون/سبأ –

التقت لجنة مجلس الشورى المكلفة من رئيس الجمهورية برئاسة مقرر لجنة الزراعة والأسماك بالمجلس محمد عبدالله الحرازي أمس بسيئون رؤساء وأعضاء المجالس المحلية بالمديريات وأعضاء المجلس المحلي بالمحافظة وأصحاب الفضيلة العلماء وقيادات وممثلي منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والشباب في مديريات وادي حضرموت والصحراء. وجرى في اللقاء الذي ترأسه وكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء سالم سعيد المنهالي الإستماع إلى شرح حول القضايا المتعلقة بالجوانب التنموية في مختلف المجالات وأهم الإشكاليات التي تؤرق أبناء الوادي والصحراء وتتسبب في تدني مستوى التطور الذي ينشده المواطنون في هذه البقعة من الوطن. وفي اللقاء أشار وكيل المحافظة إلى أن السلطة المحلية تولي اهتمامها بالإنسان باعتباره حجر الزاوية في التنمية وتعمل جاهدة من أجل تسخير كافة الإمكانيات الفنية والبشرية في سبيل رفع المهارات والقدرات وزيادة المعارف والعلوم لدى كل القائمين على شئون الأجهزة الحكومية والأهلية من أجل الوصول بالتنمية إلى الغايات المنشودة. ودعا الوكيل المنهالي المجالس المحلية إلى ممارسة صلاحياتها القانونية في حل ومعالجة القضايا التي تبرز أثناء الحياة اليومية والتحلي بالصبر والتروي للوصول إلى المعالجات المناسبة تجاه مختلف القضايا الحساسة والتي تشكل هما ثقيلا على المواطنين. ودعا الشباب إلى المشاركة في صنع التغيير المنشود واكتساب الخبرات التي تؤهلهم من مواصلة النجاحات وتحمل مسئولية العمل المستقبلي في هذه المنطقة. من جانبه أوضح رئيس لجنة مجلس الشورى أن هذا اللقاء جاء بتكليف من رئيس الجمهورية للإطلاع عن قرب على أهم الاحتياجات المطلوبة لإحداث تنمية حقيقة في واقع حياة الناس في المجتمع ومعالجة كل الأمور والقضايا التي كانت سببا في عرقلة خطط التنمية بكل صراحة وشفافية. وقال الحرازي : “يكفي أبناء هذه المحافظة سكوتا◌ٍ على الأخطاء ويكفي السكوت على المتنفذين أصحاب المصالح الذاتية “¡ داعيا أبناء المحافظة إلى أن يكونوا حريصين على متطلباتهم وحقوقهم وأن لا يسمحوا للمتنفذين وكل الذين يقفون في طريق المسار التنموي أي فرصة لممارسة ألاعيبهم. وأكد أن اللجنة تتحمل المسئولية في نقل كل ما يتم طرحه في هذه اللقاءات إلى الجهات المعنية ورفع القضايا التي تتطلب التدخل اللازم من رئيس الجمهورية. وتركزت الملاحظات والمقترحات المطروحة من قبل المشاركين في اللقاء على ضرورة الحد من المركزية التي تعد السبب الرئيسي في تدني مستوى الإنجاز في كثير من المشاريع وتلبية العديد من الاحتياجات المرتبطة بحياة الناس اليومية. وشدد الحاضرون على أهمية زيادة الإهتمام بالوضع الأمني باعتباره ركيزة أساسية للعملية التنموية من خلال تعزيز الوحدات الأمنية بالقوى البشرية والمعدات والأجهزة الفنية التي تمكن رجال الأمن من القيام بمهامهم على الوجه الأكمل ومحاسبة المقصرين والمخلين في أداء واجباتهم. وطالب الحاضرون بإيجاد معالجة سريعة للقضايا العالقة للمتضررين من سيول أكتوبر 2008م وزيادة الاهتمام بالمناطق الريفية وتوفير المتطلبات الضرورية لحياة الناس فيها وكذلك إيجاد لائحة لإنصاف أبناء المناطق الواقعة في مناطق العمليات البترولية.