صنعاء/سبأ – أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور أحمد قاسم العنسي التزام وزارة الصحة بتوفير الدعم والموارد المخصصة لمكافحة مرض السل وكذا مجانية الدواء والتشخيص والمتابعة للمرضى المصابين. وقال الوزير العنسي في تدشين فعاليات التوعية والتثقيف الصحي لمكافحة مرض السل التي تنظمها وزارة الصحة بمناسبة يوم السل العالمي الذي يصادف 24 مارس من كل عام تحت شعار “لا يأس بعد اليوم الوقاية من السل وعلاجه في مسؤوليتنا جميعا ” لا زال أمامنا الكثير لبلوغ مرامي الألفية التنموية ورفع نسبة التغطية بمعدل اكتشاف حالات السل الرئوي والتي وصلت 61 في المئة باتجاه الهدف بنحو 70%. وأشار إلى أن تطبيق وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السل والتي أطلقتها منظمة الصحة العالمية عام 2006م وتتبناها الوزارة ممثلة بالبرنامج الوطني لمكافحة السل تركز على مواصلة التوسع في المعالجة القصيرة الأمد تحت الإشراف اليومي ذات الجودة العالمية وتعزيزها ومعالجة مشاكل السل المصاحبة لفيروس العوز المناعي البشري والسل المقاوم للأدوية المتعددة. ولفت إلى ضرورة الإسهام في تعزيز النظم الصحية بالإضافة إلى اشراك كل مقدمي خدمات الرعاية الصحية وتمكين المصابين بالسل والمجتمعات المحلية في إجراء البحوث وتعزيزها¡ مشددا على ضرورة استمرارية الأنشطة والتوعية الإعلامية. من جانبه أشار وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الدكتور ماجد الجنيد الى حجم ومشكلة مرض السل الصحية وانعكاساتها وتأثيراتها السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع صحيا واقتصاديا واجتماعيا¡ مذكرا◌ٍ ان السل يعد أحد الأمراض الثلاثة التي تتضمنها أهداف الألفية التنموية وأنه لازال امام الوزارة الكثير لرفع معدل اكتشاف حالات السل الرئوي وعلاجها. وفي سياق متصل ناقش اجتماع عقد أمس بصنعاء برئاسة وزير الصحة العامة والسكان الدكتور احمد قاسم العنسي دور المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي في مجال التوعية والإرشاد المجتمعي والتنسيق مع الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة. وفي الاجتماع الذي ضم مسؤولي المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي .. شدد الوزير العنسي على أهمية واستمرارية حملات التوعية الاعلامية والوقاية من الأمراض وتوسيعها لتشمل مختلف محافظات الجمهورية .. مشيرا◌ٍ الى ضرورة تفعيل علاقات التعاون والتنسيق والتكامل بين شركاء القطاع الصحي . وأكد وزير الصحة أهمية الدور الملقى على وسائل الإعلام المختلفة وكذا خطباء الجوامع في رفع مستوى الوعي لدى المواطن إزاء الموضوعات والقضايا الصحية.