فتاوي
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

“حديث علقمة” • بعث السائل (محمد الصلوي) من أمانة العاصمة بسؤال يقول فيه: قرأت في صحيفتكم الموقرة في صفحة الدين والحياة مقالا◌ٍ لأحد الدعاة ذكر فيه (حديث علقمة) حول عقوق الوالدين مفاده أنه امتنع عن نطق الشهادتين حال الاحتضار لموته فأخبر الصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسألهم هل له أم¿ فقالوا: نعم. فدعاها لتصفح عن ولدها فرفضت. فأتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بحطب أو أمر بغية إضرام النار فيها ويلقيه فيها فرقøت أمه له وسامحته فنطق الشهادتين .. هل هذا الحديث صحيح أم لا¿ – الجواب: هذا الحديث غير صحيح عند جماهير علماء الحديث وإنما هو من الأحاديث الضعيفة ضعفا◌ٍ شديدا◌ٍ بل هو في عداد الموضوعات. “تلاوة القرآن بأجرة” * السائل (ع.هـ) من أمانة العاصمة أيضا◌ٍ بعث بسؤالين يقول في أولهما: ماحكم أخذ الأجرة إلى مقابل تلاوة القرآن¿ – الجواب: المسألة خلافية والذي رجحه العلامة الكبير (محمد بن إسماعيل الأمير) الجواز للحديث الصحيح (إن أحق ما أخذتم من أجر كتاب الله). وقد ألف فيه العلامة المذكور كتابا◌ٍ سماه (الحجة والبرهان على جواز أخذ الأجرة إلى مقابل قراءة القرآن). * السؤال الثاني: شخص يتلو القرآن بنية الشفاء وبنية دفع البلاء والهموم وأيضا◌ٍ بنية إهلاك الخصوم ويأخذ إلى مقابل ذلك مبالغ مالية تقدøر بمبلغ (24.000) ريال عن المصحف .. فهل هذا جائز أم أنه س◌ْحت وحرام¿ – الجواب: لا مانع عندي من أخذ الأجرة إلى مقابل التلاوة للقرآن مطلقا◌ٍ وهو الذي رجحه العلامة المجتهد محمد بن إسماعيل الأمير كما أجبت في السؤال السابق¡ والله أعلى وأعلم. ** أحاديث حذر منها القاضي العمراني: هذه بعض الأحاديث الدارجة على الألسن وليست بأحاديث وهي إما أحاديث موضوعة أو ضعيفة ضعفا◌ٍ شديدا◌ٍ أو مكذوبة على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم منها: (91) ما يقال إنه حديث: “تزوجوا ولا تطلقوا فإن الطلاق يهتز له العرش”. (92) ما يقال إنه حديث: “تعاد الصلاة من قدر درهم من الدم”. (93) ما يقال إنه حديث: “تعلموا السحر ولا تعلøمونه”. (94) تعليق على بعض الأحاديث التي تقرأ في مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مثل حديث: “الغزالة” فإنه غير صحيح. (95) ما يقال إنه حديث: “توسلوا بجاهي فإن جاهي عند الله أعظم”. (96) ما يقال إنه حديث: “ثلاثة تجلو البصر: الخضرة والنظر إلى الماء والنظر إلى الوجه الحسن”. (97) ما يقال إنه حديث: “ثلاثة لا يعادون: صاحب الضرس وصاحب الرمد وصاحب الرمل”. (98) ما يقال إنه حديث: “ج◌ْبلت القلوب على حب من أحسن إليها وب◌ْغúض من أساء إليها”. (99) ما يقال إنه حديث: “الجزاء من جنس العمل”. (100) ما يقال إنه حديث: “حب الدنيا رأس كل خطيئة” هذا ليس بحديث عن رسول الله مع أن هناك أحاديث صحيحة تزهد في حب الدنيا ليس هذا الحديث منها. ** (المحرر): هذه الأحاديث مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم¡ أو موضوعة أو ضعيفة نوردها هنا للتحذير من الوقوع تحت إثم الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (م◌ِنú ك◌ِذ◌ِب◌ِ ع◌ِل◌ِي◌ِø ف◌ِلúي◌ِت◌ِب◌ِو◌ِøأ م◌ِقúع◌ِد◌ِه◌ْ مöن◌ِ الن◌ِøار).