– “حكم قلع أسنان الميت الذهب” * السائل (ناجي المطري) من أمانة العاصمة يسأل: امرأة عملت لها أسنان ذهب وبعد موتها دفنت وهن في فمها فقام بعض أقاربها بنبش القبر وقلع الأسنان الذهب معتقدا◌ٍ أنها من الذنوب على الميت .. فما حكم هذا العمل¿ وهل على الميتة إثم إن بقيت الأسنان الذهب في فمها¿ أفتونا جزاكم الله خيرا◌ٍ.. – الجواب: اعلم أنه لا إثم على المرأة لأنها عندما عملت لها أسنانا◌ٍ ذهب حال الحياة فقد عملت شيئا◌ٍ جائزا◌ٍ شرعا◌ٍ لأن علماء الإسلام قد جوزوا عمل الرجل أو المرأة أسنان من ذهب قياسا◌ٍ .. وأما بعد وفاتها فإن التكليف قد سقط عنها بمجرد موتها¡ وأما قلع الأسنان الذهب بعد موتها فلا يجوز لأن فيه أذية وامتهان واحتقار لها ولا يليق ولا ينبغي لأحد أن يحتقر قريبه المسلم ويؤذيه إلى هذا الحد¡ وقد توعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من يجلس على القبر فبالأولى والأحرى من يحاول فتح فم الميت وقلع أسنانه الذهب¡ وعلى كل حال فلا إثم على أحد في ترك الأسنان الذهبية على ماهي عليه¡ كما أنه لايجوز أذيøة الميøت إلى حد محاولة قلع الأسنان لكونه من الذهب¡ والله أعلى وأعلم. “دمى الأطفال” * السائل (س.م) من محافظة ذمار مديرية عتمة يسأل: ماحكم اتخاذ الدمى (لعب الأطفال) سواء كانت لإنسان أو حيوان¡ علما◌ٍ بأنه قد انتشر بيعها واقتناؤها في معظم البيوت¿ – الجواب: إذا كانت لأجل لعب الأطفال فقد جاء ما يدل على الجواز. * أحاديث حذر منها القاضي العمراني: هذه بعض الأحاديث الدارجة على الألسن وتعارف الناس أنها أحاديث وهي إما ضعيفة ضعفأ◌ٍ شديدا◌ٍ أو موضوعة مكذوبة على رسول الله أو قاعدة فقهية نورد بعضها للتحذير من تداولها كأحاديث منها: (91) حديث: “تزوجوا ولا تطلقوا فإن الطلاق يهتز له عرش الرحمن”. (92) حديث: “تعاد الصلاة من قدر الدرهم من الدم”. (93) حديث: “تعلموا السحر ولا تعلمونه” حديث مكذوب على رسول الله ومعارض للأحاديث الصحيحة أن السحر كفر وللآيات القرآنية أيضا◌ٍ التي ت◌ْحرøم◌ِه. (94) حديث: “توسلوا بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم” حديث موضوع. (95) حديث: “حب الهر من الإيمان” ليس حديثا◌ٍ. (96) حديث: “الجزاء من جنس العمل”. (97) حديث: “حب الوطن من الإيمان” ليس حديثا◌ٍ وإنما هناك أحاديث صحيحة بغير هذا اللفظ تحث على حب الوطن وتبين أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يحب مكة. ** المحرر: إن الاستدلال بالأحاديث غير الصحيحة فيه ذنب كبير على من يستدل به وهو يعرف أنه ليس بحديث وأنصح الدعاة والخطباء إلى تحري النقل عن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم خشية أن يقعوا تحت طائلة الحديث الصحيح: (م◌ِنú ك◌ِذ◌ِب◌ِ ع◌ِل◌ِيø◌ِ ف◌ِلúي◌ِت◌ِب◌ِوø◌ِأ م◌ِقúع◌ِد◌ِه◌ْ مöن◌ِ النø◌ِار).