"الثورة" تحيي جهود كوادرها في عيد العمال: ماضون لاستعادة الدور الريادي للمؤسسة
سجن "قحزة" في صعدة المحتلة يحترق، والنزلاء يطالبون بحمايتهم ورفض استخدامهم كدروع بشرية
حملة إلكترونية تحذر من تجنيد ميليشيا الحوثي للأطفال وغسل أدمغتهم
الزنداني يبحث مع القائم بأعمال السفارة التركية سبل تعزيز التعاون الثنائي
العرادة يلتقي تكتل الأحزاب ويؤكد على ضرورة تعزيز وحدة الصف الوطني
انتزاع 1.488 لغماً زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية
وزير العدل يبحث مع مسؤول أممي آليات دعم مشاريع العدالة وتعزيز النزاهة
فريق طبي يجري 24 عملية قلب مفتوح للأطفال و98 عملية قسطرة بعدن
محافظ تعز يؤكد أهمية تنفيذ مشاريع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمحافظة
عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية

اديس ابابا/ – اختتمت أول جولة من المباحثات المباشرة بين الحكومة السودانية و”الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال” بأديس أبابا دون التوصل إلى اتفاق. وقال رئيس لجنة الوساطة الأفريقية¡ رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكى¡ في بيان له وزع على الصحفيين عقب انتهاء المفاوضات أمس: إن الجانبين اتفقا على استئناف المفاوضات المباشرة بشأن المسائل المطروحة على أجندة التفاوض¡ وهى الوضع الإنساني¡ والترتيبات الأمنية والوضع السياسي بولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق¡ في مايو المقبل بأديس أبابا. وأضاف: إن الجانبين اتفقا في نهاية هذا الاجتماع على وقف هذه الجولة من المباحثات بهدف التشاور مع قياداتهما والعودة إلى المفاوضات في مايو المقبل¡ مشيدا في هذا الصدد بمبادرة وفدى البلدين بالاتفاق على العودة إلى مائدة المفاوضات. وأشار مبيكى إلى أن الجولة المقبلة¡ والتي تهدف إلى إنهاء الصراع بولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق الذي تسبب في تداعيات مأساوية للسكان¡ ستعقد برعاية لجنة الوساطة الأفريقية وبدعم من رئاسة هيئة التنمية الحكومية “الإيجاد”. وأوضح أن الجانبين عرضا خلال هذه الجولة من المفاوضات مواقفهما بشأن المسائل المطروحة على الأجندة وأن لجنة الوساطة أعدت “مسودة إعلان مشترك للنوايا” بهدف التقريب بين موقفي الجانبين. وقال أعضاء في وفدى البلدين للصحفيين: إن سبب إخفاق الجانبين في التوصل إلى اتفاق في هذه الجولة يعود إلى إصرار وفد الحكومة السودانية على البدء بالتفاوض حول الملف الأمني والترتيبات الأمنية قبل الدخول في أي ملفات أخرى بينما تتمسك “الحركة الشعبية قطاع الشمال” ببحث وتسوية الوضع الإنساني قبل الانتقال إلى التفاوض حول الترتيبات الأمنية والوضع السياسي بمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.