رئيس هيئة الأركان يشيد بدور التوجيه المعنوي والإرشاد في المعركة الوطنية
وزير الخارجية يثمن مواقف رابطة العالم الإسلامي الى جانب الشعب اليمني
اليمن تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لـ (الأونروا) في غزة
الوزير الزنداني يشيد بالدعم الكندي المستمر لليمن
افتتاح مشروع الإنزال السمكي في بئر علي بشبوة
الارياني: مليشيا الحوثي تروج الأكاذيب في أزمة الحجاج العالقين للتغطية على جريمتها النكراء بحقهم
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الكورية
البرلمان العربي يدين قصف الاحتلال مدرسة تابعة لـ (الأونروا) تؤوي نازحين فلسطينيين
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 38153 شهيدا و87828 مصابا
السيسي: مصر لن تألو جهداً في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية
![](images/b_print.png)
اديس ابابا/ – اختتمت أول جولة من المباحثات المباشرة بين الحكومة السودانية و”الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال” بأديس أبابا دون التوصل إلى اتفاق. وقال رئيس لجنة الوساطة الأفريقية¡ رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكى¡ في بيان له وزع على الصحفيين عقب انتهاء المفاوضات أمس: إن الجانبين اتفقا على استئناف المفاوضات المباشرة بشأن المسائل المطروحة على أجندة التفاوض¡ وهى الوضع الإنساني¡ والترتيبات الأمنية والوضع السياسي بولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق¡ في مايو المقبل بأديس أبابا. وأضاف: إن الجانبين اتفقا في نهاية هذا الاجتماع على وقف هذه الجولة من المباحثات بهدف التشاور مع قياداتهما والعودة إلى المفاوضات في مايو المقبل¡ مشيدا في هذا الصدد بمبادرة وفدى البلدين بالاتفاق على العودة إلى مائدة المفاوضات. وأشار مبيكى إلى أن الجولة المقبلة¡ والتي تهدف إلى إنهاء الصراع بولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق الذي تسبب في تداعيات مأساوية للسكان¡ ستعقد برعاية لجنة الوساطة الأفريقية وبدعم من رئاسة هيئة التنمية الحكومية “الإيجاد”. وأوضح أن الجانبين عرضا خلال هذه الجولة من المفاوضات مواقفهما بشأن المسائل المطروحة على الأجندة وأن لجنة الوساطة أعدت “مسودة إعلان مشترك للنوايا” بهدف التقريب بين موقفي الجانبين. وقال أعضاء في وفدى البلدين للصحفيين: إن سبب إخفاق الجانبين في التوصل إلى اتفاق في هذه الجولة يعود إلى إصرار وفد الحكومة السودانية على البدء بالتفاوض حول الملف الأمني والترتيبات الأمنية قبل الدخول في أي ملفات أخرى بينما تتمسك “الحركة الشعبية قطاع الشمال” ببحث وتسوية الوضع الإنساني قبل الانتقال إلى التفاوض حول الترتيبات الأمنية والوضع السياسي بمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.