إب/ صادق وجيه الدøöين – أدى ارتفاع حالات الإصابة بداء الك◌ِل◌ِب في محافظة إب خلال الفترة الماضية من العام الجاري 2013م إلى حدوث خمس حالات وفياتº في تطور خطير أثار القلق والخوف في أوساط المجتمع داخل المحافظة.. وأوضح الأخ/ أحمد عبده محمد – منسق داء الك◌ِل◌ِب في مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة¡ أن المشكلة تسارعت خطورتها بشكل غريب جدا◌ٍ¡ إلى درجة أن الحالات المعضوضة من الكلاب المسعورة وصلت خلال الفترة المذكورة إلى ما يقرب من 540 حالة◌ٍ¡ وكان أغلب المصابين بها من الأطفال.. ولفت في حديثه لـ((الثورة))º إلى أن المشكلة الأساسية تكمن في ضعف الشعور بالمسؤولية من بعض الجهات ذات الاختصاص¡ وعلى رأسها إدارة صحة البيئة في مكتب الأشغال العامة والط◌ْرق¡ التي كان الواجب يفرض عليها أن تقوم بحملات للقضاء على الكلاب الشاردة والضالة التي باتت تكتظ فيها بعض أحياء عاصمة المحافظة¡ فضلا◌ٍ عن مديرياتها.. وبيø◌ِن أن أكثر الحالات التي تقدم إلى مكتب الصحة بشكل شبه يوميø◌ُ تكون في الريف¡ وكانت أكثر المديريات تعرضا◌ٍ لذلكº هي: العدين¡ وحبيش¡ وذو الس◌ْفال¡ والسيø◌ِاني.. داعيا◌ٍ وسائل الإعلام وخطباء المساجد وكافة الجهات إلى الإسهام بأدوارها الفاعلة للقضاء على هذه المشكلة.. من جانبه¡ رمى الأخ/ محمد جوø◌ِاس باللائمة إزاء تفاقم هذه المشكلة على صندوق النظافةº باعتباره الجهة المسوؤلة عن مكافحة الكلاب¡ بحسب إفادة وكيل وزارة الأشغال¡ حدø◌ِ قوله.. مشيرا◌ٍ إلى أن الاتفاق تمø◌ِ بين الصحة والأشغال وصندوق النظافة بناء◌ٍ على لقاء رأسه أمين عام المجلس المحلي¡ وتمø◌ِ فيه تحديد الاختصاصات¡ لكن المتابعة لم تكن موجودة◌ٍ للإلزام بالتنفيذ..