"الثورة" تحيي جهود كوادرها في عيد العمال: ماضون لاستعادة الدور الريادي للمؤسسة
سجن "قحزة" في صعدة المحتلة يحترق، والنزلاء يطالبون بحمايتهم ورفض استخدامهم كدروع بشرية
حملة إلكترونية تحذر من تجنيد ميليشيا الحوثي للأطفال وغسل أدمغتهم
الزنداني يبحث مع القائم بأعمال السفارة التركية سبل تعزيز التعاون الثنائي
العرادة يلتقي تكتل الأحزاب ويؤكد على ضرورة تعزيز وحدة الصف الوطني
انتزاع 1.488 لغماً زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية
وزير العدل يبحث مع مسؤول أممي آليات دعم مشاريع العدالة وتعزيز النزاهة
فريق طبي يجري 24 عملية قلب مفتوح للأطفال و98 عملية قسطرة بعدن
محافظ تعز يؤكد أهمية تنفيذ مشاريع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمحافظة
عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية

{ سول/قنان –
تختتم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية تدريباتهما العسكرية السنوية المشتركة¡ التي استمرت قرابة شهرين¡ اليوم الثلاثاء¡ وسط حالة التوتر المتصاعدة في شبه الجزيرة الكورية¡ حسبما أعلنت قيادة القوات المشتركة بين البلدين أمس. وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أن التدريبات العسكرية المعروفة باسم (فول ايجل)¡ والتي بدأت في شهر مارس بعد التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في 12 فبراير الماضي¡ قد تسببت في تصاعد وتيرة التوترات في شبه الجزيرة الكورية¡ حيث أثارت غضب الشطر الشمالي الذي نظر اليها باعتبارها “تدريبات استفزازية”¡ وبمثابة تهديد مباشر ضده. ومن المقرر أن تختتم هذه التدريبات رسميا يوم غد. وعلى الرغم من وصف بيونج يانج المعتاد للتدريبات السنوية بين سول وواشنطن بأنها “بروفة لغزو أراضيها”¡ إلا أن لهجتها تحولت إلى مزيد من العدائية خلال العام الجاري تحت قيادة الزعيم الشاب كيم جونغ اون¡ إلى حد وصل للتهديد بشن ضربات نووية ضد كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وفي شهر مارس الماضي¡ اعلن الشطر الشمالي عن الغائه لاتفاق الهدنة الموقع بينه وبين الجنوب منذ 60 عاما¡ والذي بموجبه انتهت الحرب الكورية في عام 1953¡ على الرغم من تأكيد سول وواشنطن على انه لا يمكن الغاء هذا الاتفاق من طرف واحد. كما ازدادت حدة التوترات بين الشطرين الكوريين في أوائل شهر ابريل الجاري¡ عندما منعت كوريا الشمالية العمال الكوريين الجنوبيين من الدخول إلى مجمع (كايسونغ) الصناعي المشترك¡ مما دعا سول إلى سحب جميع عمالها من المجمع حفاظا على سلامتهم¡ وخاصة بعد أن رفضت بيونج يانج دعوة سول لإجراء مفاوضات رسمية بهذا الشأن.