رئيس هيئة الأركان يشيد بدور التوجيه المعنوي والإرشاد في المعركة الوطنية
وزير الخارجية يثمن مواقف رابطة العالم الإسلامي الى جانب الشعب اليمني
اليمن تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لـ (الأونروا) في غزة
الوزير الزنداني يشيد بالدعم الكندي المستمر لليمن
افتتاح مشروع الإنزال السمكي في بئر علي بشبوة
الارياني: مليشيا الحوثي تروج الأكاذيب في أزمة الحجاج العالقين للتغطية على جريمتها النكراء بحقهم
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الكورية
البرلمان العربي يدين قصف الاحتلال مدرسة تابعة لـ (الأونروا) تؤوي نازحين فلسطينيين
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 38153 شهيدا و87828 مصابا
السيسي: مصر لن تألو جهداً في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية
![](images/b_print.png)
{ سول/قنان –
تختتم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية تدريباتهما العسكرية السنوية المشتركة¡ التي استمرت قرابة شهرين¡ اليوم الثلاثاء¡ وسط حالة التوتر المتصاعدة في شبه الجزيرة الكورية¡ حسبما أعلنت قيادة القوات المشتركة بين البلدين أمس. وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أن التدريبات العسكرية المعروفة باسم (فول ايجل)¡ والتي بدأت في شهر مارس بعد التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في 12 فبراير الماضي¡ قد تسببت في تصاعد وتيرة التوترات في شبه الجزيرة الكورية¡ حيث أثارت غضب الشطر الشمالي الذي نظر اليها باعتبارها “تدريبات استفزازية”¡ وبمثابة تهديد مباشر ضده. ومن المقرر أن تختتم هذه التدريبات رسميا يوم غد. وعلى الرغم من وصف بيونج يانج المعتاد للتدريبات السنوية بين سول وواشنطن بأنها “بروفة لغزو أراضيها”¡ إلا أن لهجتها تحولت إلى مزيد من العدائية خلال العام الجاري تحت قيادة الزعيم الشاب كيم جونغ اون¡ إلى حد وصل للتهديد بشن ضربات نووية ضد كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وفي شهر مارس الماضي¡ اعلن الشطر الشمالي عن الغائه لاتفاق الهدنة الموقع بينه وبين الجنوب منذ 60 عاما¡ والذي بموجبه انتهت الحرب الكورية في عام 1953¡ على الرغم من تأكيد سول وواشنطن على انه لا يمكن الغاء هذا الاتفاق من طرف واحد. كما ازدادت حدة التوترات بين الشطرين الكوريين في أوائل شهر ابريل الجاري¡ عندما منعت كوريا الشمالية العمال الكوريين الجنوبيين من الدخول إلى مجمع (كايسونغ) الصناعي المشترك¡ مما دعا سول إلى سحب جميع عمالها من المجمع حفاظا على سلامتهم¡ وخاصة بعد أن رفضت بيونج يانج دعوة سول لإجراء مفاوضات رسمية بهذا الشأن.