رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعين نائبا لوزير الخارجية وشؤون المغتربين امريكا وفرنسا وبريطانيا يدينون جرائم المليشيات الحوثية ضد قرية "حنكة آل مسعود" الإرياني: الحوثيون يختطفون المدنيين لتبادلهم بأسراهم في جبهات القتال ملتقى الفنانين ينظم المؤتمر الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب استشهاد مدني وإصابة إبنته بانفجار لغم في مأرب انعقاد المؤتمر الفني والأدبي الثاني بمأرب لإسناد المعركة الوطنية لقاء يناقش الوضع الزراعي والسمكي في سقطرى اللواء بارجاش: العام التدريبي الجاري سيشهد تنفيذ مشاريع تكتيكية عسكرية متعددة مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات المحلية والآليات التنفيذية للتعاطي مع الأوضاع الاقتصادية ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 204 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
واشنطن/(أ ف ب) – حذرت الولايات المتحدة من أن الحصار الذي يفرضه مسلحون على وزارة الخارجية الليبية يمثل انتهاكا لمبادئ الديمقراطية التي قامت من أجلها الثورة عام 2011¡ في حين اقتحمت مجموعة مسلحة وزارة المالية¡ وهي الوزارة الثالثة التي تتعرض للحصار والاقتحام عقب وزارتي الخارجية والداخلية. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية باتريك فينتريل: “ندعو جميع من يمارسون حق حرية التجمع والتعبير في ليبيا إلى ممارسته بطريقة سلمية”. وأضاف: إن الليبيين الذين لديهم مظالم “يجب أن يستفيدوا بشكل سلمي من العملية الديمقراطية للقيام بذلك وعدم محاولة ترهيب المسؤولين السياسيين”. وتابع: لقد قام الليبيون بثورتهم لإقامة نظام ديمقراطي يمكن فيه سماع أصوات الشعب الليبي عبر سبل سلمية. ولا يهدد العنف إلا بتقويض إرث الثورة”. واقتحمت مجموعة مسلحة أمس الأول: وزارة المالية بطرابلس¡ وهي الوزارة الثالثة التي تتعرض للحصار والاقتحام عقب الخارجية والداخلية¡ وذلك احتجاجا على الوضع الأمني ومسار الثورة وللمطالبة بعزل المتعاونين مع نظام العقيد الراحل معمر القذافي. وواصل محتجون مسلحون حصارهم لمبنى الخارجية. وتحاصر نحو ثلاثين سيارة “بيك آب” يحمل بعضها مضادات جوية¡ إضافة إلى عشرات الرجال المسلحين منذ صباح الأحد¡ مبنى الوزارة الكائن قرب وسط مدينة طرابلس. وعلقت على مداخل المبنى لافتات كتبت عليها عبارات تطالب بتبني قانون العزل السياسي. كما اقتحم ضباط شرطة غاضبون مقر الداخلية أمس الأول: للمطالبة بزيادات في الأجور والعلاوات. ودخل عشرات الضباط المبنى الواقع على طريق المطار على بعد عشرة كيلومترات من وسط طرابلس وهم يطلقون النار بالهواء. وقال مصدر من أجهزة الأمن لوكالة الصحافة الفرنسية: إن الوضع هدأ الآن¡ وكان الضباط يريدون فقط إسماع صوتهم لوضع حد للظلم”. وفي السياق أعلن المؤتمر الوطني العام (البرلمان) أن جلسته القادمة تأجلت إلى الأحد القادم. وقال المتحدث باسم المؤتمر عمر حميدان: إن القرار صدر عن رئاسة المؤتمر الوطني العام وإن الجلسة تأجلت حتى يتاح الوقت لجميع الأطراف لإعداد مقترحاتهم بشأن قانون العزل السياسي. وأضاف: إن الجلسة تأجلت لتجنب حدوث احتكاك مع المحتجين الذين يطالبون بإقرار القانون.