"الثورة" تحيي جهود كوادرها في عيد العمال: ماضون لاستعادة الدور الريادي للمؤسسة
سجن "قحزة" في صعدة المحتلة يحترق، والنزلاء يطالبون بحمايتهم ورفض استخدامهم كدروع بشرية
حملة إلكترونية تحذر من تجنيد ميليشيا الحوثي للأطفال وغسل أدمغتهم
الزنداني يبحث مع القائم بأعمال السفارة التركية سبل تعزيز التعاون الثنائي
العرادة يلتقي تكتل الأحزاب ويؤكد على ضرورة تعزيز وحدة الصف الوطني
انتزاع 1.488 لغماً زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية
وزير العدل يبحث مع مسؤول أممي آليات دعم مشاريع العدالة وتعزيز النزاهة
فريق طبي يجري 24 عملية قلب مفتوح للأطفال و98 عملية قسطرة بعدن
محافظ تعز يؤكد أهمية تنفيذ مشاريع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمحافظة
عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية

عبدالملك السلال – يتردد الحديث داخل الاروقة السياسية الغربية وعلى أكثر من صعيد عن الاستعدادات الجارية لاستخدام الخيار العسكري ضد إيران وذلك اثر التبريرات التي يروج لها ومفادها أن الجهود الدبلوماسية لحمل إيران على وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم وصلت طريق مسدود¡ وهذا يعني عمليا¡ شن ضربات جوية ضد المنشآت النووية الإيرانية من قبل إسرائيل التي تزودت مؤخرا بصفقة أسلحة أميركية توظف لهذا الغرض وبإمكانها شن مثل تلك الضربات بواسطة صواريخ كروز أو قاذفات “بي-2 استيلث” المزودة بقنابل موجهة بواسطة الأقمار الاصطناعية. غير أن المنشآت النووية الإيرانية -حسب محللين عسكريين – تبدو موزعة في أنحاء البلاد¡ كما أن بعضها موجود في أعماق الأرض¡ ما يعني أن الضربات الجوية يجب أن تكون قوية وواسعة النطاق.0 بيد أن خيار ضرب إيران ينطوي على مخاطر كثيرة اثر محاولة إسرائيل توجيه بوصلتها العسكرية صوب إيران 00 وتعني تصريحات جنرالات قادة تل أبيب التوضيحية بالتوجه إلى استخدام الخيار العسكري وضع الخطط العسكرية على قدم وساق وبالتعاون مع حلفائهم الأميركان
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ينحصر في السياسة الغربية المزدوجة أو مايعرف { الكيل بمكيالين } º وسنجد◌ْ أن إسرائيل هــي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك سلاحا◌ٍ نوويا◌ٍ فتاكا◌ٍ يقدر بـ “400 رأس نووي ” تهــدد◌ْ بــها دول المنطقة بأسرها º وهـــو أمر بالفعل تقع مسئوليته على الدول الغربية , والولايات المتحدة التي ساعدت إسرائيل كثيرا◌ٍ على امتلاكها السلاح النووي لتتفوق بذلك على دول المنطقة , وليكون سلاحا رادعا ” لترهيب الدول العربية والإسلامية برمتها 0 وبالعودة إلى الموضوع بات من الواضح أن العد التنازلي قد بدأ بتجهيز مسرح العمليات العسكرية – وذهاب إسرائيل – منفردة –– لتوجيه ضربة جوية للمواقع النووية الإيرانية – كما فعلت من قبل مع العراق – وباستخدام طائراتها المقاتلة الهجومية ( إف 18 و34 ستليث ) الحديثة ¡ وقنابل قادرة على اختراق الملاجئ المحصنة وبات بإمكان طائراتها الحربية التزود بالوقود في الجو نظرا لبعد المسافة التي تستغرقها الرحلة إلى العمق الإيراني بعد أن تزودت بها من حليفتها – واشنطن – مؤخرا0 0 ولكن إسرائيل تضع في حساباتها القوة العسكرية الإيرانية º فإن استطاعت طائراتها الحربية الهروب من أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية ” المتقدمة ” وتنفيذ مهمتها º فإن العمق الإسرائيلي نفسه لن يسلم من الصواريخ الإيرانية من طراز ( شهاب وغيرها ) القادرة على الوصول إلى إسرائيل لتخلف قدرة تدميرية عالية .. كما أن الرد الإيراني لن ينحصر في هذه الحالة على الرد بالمثل فقد يذهب إلى مدى أبعد من ذلك وهو استهداف مواقع للقوات الأميركية بالعراق والخليج وأفغانستان . وهذا الأمر قد يهيئ الساحة لمواجهات مسلحة تشتعل فيها المنطقة بأكملها 00 وهو ما يثير مخاوف دول الخليج والعالم العربي بكامله !