الرئيسية - عربي ودولي - العالم يحيي عيد العمال بالمظاهرات المطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والتوزيع العادل بع
العالم يحيي عيد العمال بالمظاهرات المطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والتوزيع العادل بع
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

الثورة/متابعات/وكالات –

العالم يحيي عيد العمال بالمظاهرات المطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والتوزيع العادل بعائدات النمو

احيت دول العالم أمس بالعديد من الفعاليات ونظمت المظاهرات والتجمعات على أرض البيسطة في يوم عيد العمال العالمي¡ حيث تظاهر العديد من العمال الآسيويين والاوروبيين والولايات المتحدة وأميركا اللاتينية ضد سياسة الظلم التقشف ومكافحة البطالة والتضامن مع امثالهم في بقية الكرة رافعين شعارات منددة باستغلال البرجوازيين لعرق الكادحين الذين يديرون دفة الاقتصاد لبلدانهم ومستفيدين من حاصل النمو . وانطلقت التظاهرات من آسيا وامتدت إلى أوروبا فالأميركيتين تحت شعار معارضة سياسات التقشف¡ والتضامن مع العمال غير المستفيدين من النمو¡ كما في بنجلادش حيث يعمل عمال النسيج في ظروف بائسة لحساب شركات غربية. التي تنظم في أوروبا تحت شعار معارضة سياسات التقشف¡ والتضامن مع العمال غير المستفيدين من النمو¡ كما في بنجلادش حيث يعمل عمال النسيج في ظروف بائسة لحساب شركات غربية. وفي اسبانيا وايطاليا واليونان وقبرص وبريطانيا وفرنسا حيث تنقسم النقابات بشأن سبل مواجهة الازمة¡ وغيرها من البلدان الاوروبية¡ نظمت التظاهرات والتجمعات والفعاليات تحت شعار رفض سياسات التقشف ومكافحة البطالة. وفي بنجلادش تظاهر عشرات الآلاف¡ مطالبين بالعدالة بعد مقتل اكثر من 400 عامل قبل اسبوع في انهيار مبنى يضم مصانع للألبسة. وفي العاصمة دكا¡ هتف نحو عشرة آلاف متظاهر رفعوا لافتات ورايات حمراء “اشنقوا القتلة¡ اشنقوا اصحاب المشاغل”. وعلى الرغم من دعوة رئيسة الوزراء الشيخة تحسينة للحفاظ على الهدوء¡ تخشى السلطات من اندلاع اعمال عنف وتخريب في مصانع النسيج. وفي كمبوديا¡ سار العمال نحو البرلمان لتسليم عريضة تطالب بزيادة الحد الأدنى للاجور إلى 150 دولارا في الشهر في مصانع الألبسة. وتجمع نحو 55 الف شخص في جاكرتا¡ وفق تقديرات الشرطة¡ وهو عدد قياسي في مثل هذه المناسبة منذ سنوات. كما شارك الآلاف في تظاهرات في الفيليبين للمطالبة بتحسين الأجور وتوزيع أفضل لعائدات النمو. وصاح المتظاهرون “تسقط الخصخصة¡ والمتعهدين”¡ مطالبين بزيادة ثلاثة دولارات إلى الحد الادنى للأجر اليومي البالغ حاليا 11 دولارا. وفي هونج كونج¡ احد اهم المراكز المالية في العالم¡ تظاهر نحو خمسة آلاف شخص تضامنا مع عمال المرافىء المضربين. وفي الصين¡ يحتفل بعيد العمال بإجازة تستمر لثلاثة ايام¡ اما في اليابان فهو جزء من فترة “الأسبوع الذهبي”. وفي اسطنبول حيث منعت السلطات التجمعات بسبب اعمال الترميم في ساحة تقسيم الرمزية¡ جرت مواجهات بين عشرات المتظاهرين والشرطة.التركية . ومنذ صباح¡ أمس بدأت قوات مكافحة الشغب استخدام خراطيم المياه وقنابل مسيلة للدموع لمنع التجمعات في حي بيشيكتاس التركي الذي يبعد كيلومترين عن ساحة تقسيم¡ ورد المتظاهرون الذين بلغ عددهم بضع مئات وتجمعوا بدعوة من الأحزاب اليسارية والنقابات¡ برشق الحجارة. وردد المتظاهرون “الموت للفاشية” و”يحيا الأول من مايو”. وفي اليونان¡ بقيت العبارات في المراسي بسبب الدعوة للاضراب العام تسبب في وقف وسائل النقل…¡ في حين نظمت تظاهرتان منفصلتان خلال النهار بوسط اثينا. وتطالب النقابات بتحسين ظروف العمل واقتسام عائدات النمو وبحقوق اجتماعية وديموقراطية. وفي فرنسا حيث تسجل البطالة ارتفاعا قياسيا¡ تنظم كبرى نقابات العاملين تظاهرات منفصلة في اول عيد للعمل بعد تولي الاشتراكيين الحكم ¡ وتختلف النقابتان الرئيسيتان بشأن تأييد أو رفض مشروع قانون ضمان الوظائف. وفي اسبانيا تم تنظيم اكثر مظاهرة وفعالية في 80 مدينة حيث ارتفعت البطالة إلى 27% ما حض على التفكير في تغيير سياسة الاتحاد الاوروبي الاقتصادية¡ في حين تنظم اتحادات النقابات حفلا موسيقيا في وسط روما. وشهدت الولايات المتحدة ودول أميركا اللاتينية تظاهرات عمالية للمطالبة بالعدالة الاجتماعية والمساواة وتحسين ظروف العمال وإعطائهم حقوقهم.